أديل وتايلور سويفت.. لماذا رفض أشهر المطربين الغناء في تتويج الملك تشارلز
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بعد مرور ستة أشهر على إقامة حفل التتويج، اتضح أن النجمة العالمية تايلور سويفت رفضت عرضًا لأداء في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في شهر مايو.
وفقًا لتقرير نشرته مجلة "يوس ويكلي"، لم تكن سويفت وحدها من رفض هذا العرض، حيث أفاد التقرير بأن عددًا من الموسيقيين المشهورين قد أبدوا رفضهم أيضًا، بما في ذلك هاري ستايلز، وأديل، وإلتون جون.
ومع ذلك، لم يتم الكشف عن الأسباب التي دفعت سويفت وغيرها من الفنانين لرفض هذا العرض الضخم.
قد يكون الجدول المزدحم للنجمة الشابة هو أحد العوامل التي أثرت على قرارها، حيث كانت تايلور سويفت في ذلك الوقت تقوم بجولة فنية تحت عنوان "جولات العصور"، وكانت تخطط لإحياء حفلة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي.
على الرغم من غيابها عن حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، إلا أن المجلة لاحظت تواجد الدوقة ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، في حفلة تايلور سويفت التي أقيمت في الثامن من أغسطس في لوس أنجلوس. يشير ذلك إلى أن حضور ميجان ماركل للحفلة ربما كان بديلاً لحضورها لحفل تتويج الملك.
على الرغم من هذا الرفض الجماعي للعرض، فإن حفل تتويج الملك تشارلز الثالث لم يكن بالضرورة ناقصًا، حيث استمتع الحضور بعروض فنية.
ومع ذلك، فإن قرار العديد من النجوم العالميين بعدم المشاركة في هذا الحدث يجعل من الصعب تنظيم برنامج فني يلبي توقعات الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفال الرؤساء الملك تشارلز الثالث تتویج الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
صراع هدافي «الأبطال».. رافينيا وليفاندوفسكي يُعيدان ذكريات تتويج برشلونة
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةمنذ بداية القرن الحالي، لم تشهد منافسات دوري أبطال أوروبا «سباقاً متقارباً» بين لاعبين من فريق واحد فوق قمة الهدافين، إلا مرتين سابقتين فقط، لكن المنافسة الرائعة بين «ثُنائي» برشلونة الحالي، رافينيا وليفاندوفسكي، لا تُقارن بما حدث من قبل، لأن أرقام هدافي «البارسا» تتجاوز كل الحدود السابقة، خاصة أن البطولة لا تزال في مرحلة رُبع النهائي، إذ سجّل «الثُنائي» 23 هدفاً مجتمعين، بواقع 12 للبرازيلي و11 للبولندي، وهو ما يوازي 64% من إجمالي أهداف «البارسا» في «الشامبيونزليج» حتى الآن.
ومع توقعات زيادة حصيلة برشلونة التهديفية في البطولة القارية، فإن «رافا» و«ليفا» قد يبلغان معدلات غير مسبوقة في هذا الصدد، والمُثير أن ذلك النجاح قد لا يتوقف عند حدود تتويج أحدهما بجائزة هداف النُسخة الحالية، بل ربما يتجاوز ذلك بقيادة الفريق إلى منصة التتويج، لأن التاريخ القريب يُشير إلى أن «السباق الكتالوني الثُنائي» المتقارب على جائزة الهداف، كان حاضراً خلال فوز برشلونة بلقب 2014-2015، وبصورة قريبة نسبياً في تتويجه أيضاً ببطولة 2005-2006.
المُدهش أن فوز «البارسا» بدوري الأبطال عام 2015 شهد تساوي ميسي ونيمار فوق قمة هدافي تلك النُسخة وقتها، برصيد 10 أهداف لكل منهما، وكذلك تصدّر «ليو» قائمة أفضل الصناع بـ6 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن زميله «الرسام»، إنييستا، وهو تاريخ يشبه كثيراً الواقع الحالي، لاسيما أن رافينيا هو أفضل صانع للأهداف أيضاً حتى الآن، بـ7 «أسيست».
وعندما حصد «العملاق الكتالوني» الكأس «ذات الأذنين» عام 2006، كان «الثُنائي» رونالدينيو وصامويل إيتو ضمن صفوة الهدافين، حيث أتى البرازيلي ثانياً برصيد 7 أهداف، تلاه الكاميروني بـ6 أهداف في المرتبة الثالثة مُباشرة، أما على صعيد صناعة الأهداف، فقد تساوى رونالدينيو وإيتو أيضاً في صدارة القائمة، بـ4 تمريرات حاسمة لكل منهما، في مشهد مُثير ونادر.
وبعيداً عن برشلونة، فإن الأمر حدث للمرة الأولى مطلع هذا القرن، عندما تصدّر نجما موناكو السابقين، فرناندو مورينتس ودادو برشو، سباق الهدافين في بطولة 2003-2004، حيث سجّل الإسباني 9 أهداف في نهايتها مقابل 7 لزميله الكرواتي، لكن هذا لم يكن كافياً لقيادة «الأحمر والأبيض» إلى منصة التتويج، بعد خسارة الفريق 0-3 في النهائي أمام بورتو.
وفي نُسخة 2019-2020، تصدّر ليفاندوفسكي قائمتي الهدافين والصُناع على طريق تتويجه مع بايرن ميونيخ باللقب، وأحرز «ليفا» 15 هدفاً وصنع 6، بينما جاء زميله آنذاك، سيرج جنابري في المركز الثالث بقائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما تساوى زميلاه توليسو وديفيز في المرتبة الثالثة أيضاً بقائمة الصناع، بـ4 تمريرات حاسمة، أما «ثلاثي ليفربول»، صلاح وماني وفيرمينو، فقد تساووا هم أيضاً في المرتبة الثانية خلف كريستيانو رونالدو، في قائمة هدافي بطولة 2017-2018، برصيد 10 أهداف لكل لاعب، مثلما كان حال فريقهم «الوصيف»، الذي خسر النهائي على يد ريال مدريد، علماً بأن زميلهم ميلنر كان أفضل صانع للأهداف بـ9 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن فيرمينو.