جيش الاحتلال: لم نتمكن من العودة إلى وضع ما قبل الحرب بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، مع رؤساء المستوطنات الشمالية، وأكد لهم أن الجيش مستعد لأي سيناريو على طول الحدود اللبنانية.
ووفقا بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال هليفي: "لقد اتخذنا قرارا صعبا بإجلاء السكان في الشمال، وأنا ممتن للطريقة التي أظهروا بها المرونة والصبر، وسمحت لنا بالقتال".
وأضاف هاليفي أن عودة السكان الذين تم إجلاؤهم سيتم تنسيقها مع السلطات المحلية "على أساس أننا لن نتمكن من العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب".
وتابع: " سنواصل القتال ونحن مستعدون للتطورات في ساحات أخرى، بما في ذلك في الشمال".
وكانت هناك اشتباكات متكررة على طول الحدود بين إسرائيل وحزب الله والجماعات الفلسطينية في المنطقة، ولكن الحدود كانت هادئة إلى حد كبير منذ دخول وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في غزة يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إجلاء السكان إسرائيل الجماعات الفلسطينية الحدود اللبنانية المستوطنات الشمالية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات الشمال
إقرأ أيضاً:
بدء فتح ممرات بين الركام لوصول السكان إلى منازلهم في قطاع غزة
مع سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، باشرت الهيئات المحلية الفلسطينية إعادة شق الطرق التي تسبب العدوان الإسرائيلي بإغلاقها، كخطوة أولى لعودة النازحين إلى المناطق التي كانت تتمركز فيها الآليات الإسرائيلية، وفق ما ذكره يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم البريج، خلال رسالة على الهواء.
تدمير الكثير من المنازل شرق مخيم البريجودمر الاحتلال الإسرائيلي دمر الكثير من المنازل هنا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، لذا إعادة النازحين إليها تتطلب جهدًا حقيقيًا، من قبل البلديات التي تعاني هي الأخرى من قلة في الإمكانات وشُح في المعدات، لأن الاحتلال الإسرائيلي استهدفها بشكل مباشر.
رفع الركام وشق الطرق لإعادة النازحينيتبع خطوة رفع الركام وشق الطرق أيضا في الأيام المقبلة محاولات من البلديات لإعادة تمديد المياه إلى مناطق دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وعمد إلحاق بالغ الضرر بالبُنى التحتية فيها، لذا هذه الجهود تتطلب تضافرًا من قبل المؤسسات الدولية في سبيل دعم الهيئات المحلية، بالتالي يتطلع الفلسطينيون إلى السماح بعبور الناقلات والمعدات الثقيلة التي تسمح برفع كل الركام الذي يُقدر بـ42 مليون طن.