اجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، مع رؤساء المستوطنات الشمالية، وأكد لهم أن الجيش مستعد لأي سيناريو على طول الحدود اللبنانية.

ووفقا بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال هليفي: "لقد اتخذنا قرارا صعبا بإجلاء السكان في الشمال، وأنا ممتن للطريقة التي أظهروا بها المرونة والصبر، وسمحت لنا بالقتال".

وأضاف هاليفي أن عودة السكان الذين تم إجلاؤهم سيتم تنسيقها مع السلطات المحلية "على أساس أننا لن نتمكن من العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب".

وتابع: " سنواصل القتال ونحن مستعدون للتطورات في ساحات أخرى، بما في ذلك في الشمال".

وكانت هناك اشتباكات متكررة على طول الحدود بين إسرائيل وحزب الله والجماعات الفلسطينية في المنطقة، ولكن الحدود كانت هادئة إلى حد كبير منذ دخول وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في غزة يوم الجمعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إجلاء السكان إسرائيل الجماعات الفلسطينية الحدود اللبنانية المستوطنات الشمالية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات الشمال

إقرأ أيضاً:

الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.

 وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته. 
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • المباحث العامة بغزة تنجز شكوى سرقة 7 ألواح طاقة شمسية من محافظة الشمال
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة