قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضوٍ جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم أن مدينة سانت كاترين تعد واحدة من أهم المزارات السياحية عالميا خاصة أنه يوجد بها المكان الوحيد فى العالم الذى تجلى  فيه الله سبحانه وتعالى بنوره.

وأوضح د. عاطف عبد اللطيف فى تصريحات له اليوم إلى أن مدينة سانت كاترين تتميز بالعديد من الانشطة السياحية الجاذبة ففيها جبل موسى وجبل سانت كاترين ودير سانت كاترين والأودية المختلفة وأماكن للتأمل والعبادة والاسترخاء كما يوجد بها مناطق متميزة لرحلات السفارى والأودية المليئة بالأعشاب الطبية التى لا يوجد لها مثيل بالعالم.

وأوضح د. عاطف عبد اللطيف إلى أن طبيعة السائح الذى يزور سانت كاترين حاليًا هو  عاشق السياحة الدينية والروحانية ويقوم  بزيارة المدينة ضمن برنامج يشمل زيارة سانت كاترين وقضاء ليلة أو ليلتين  بها على الأكثر لصعود جبل موسى وزيارة دير سانت كاترين والاماكن المقدسة بالمدينة.

ونوه إلى أن البرامج السياحية التى ينفذها منظمو الرحلات كانت تعتمد على برنامج سياحى يضم القدس وسانت كاترين وفى ظل الأحداث الاخيرة والاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء الفلسطينيين تأثرت هذه البرامج وتراجعت بسبب الخوف من تصاعد التوترات فى فلسطين وتعذر تنفيذ برامج سياحية للقدس فى الوقت الحالى وهذا انعكس أيضا على السياحة الوافدة لسانت كاترين والمرتبطة ببرامج تجمع بين زيارة القدس وكاترين فى برنامج واحد.

ودعا د. عاطف إلى ضرورة العمل على تسويق مدينة سانت كاترين ببرامج سياحية خاصة بها او برامج تجمع بين زيارة سانت كاترين وربطها بمسار العائلة المقدسة بمختلف ربوع مصر وكذلك المزارات السياحية المسيحية  على سبيل المثال ويمكن أيضا تنفيذ برامج سياحية دينية وروحانية ضمن برنامج سياحى خاص بمدينة سانت كاترين فقط ومن الممكن أيضا تنظيم برنامج سياحى يجمع بين سانت كاترين والأردن ويكون سياحة دينية أيضا.

وأكد على ضرورة تكثيف الحملات التسويقية وتسليط الضوء على هذه البرامج خاصة من الدول المستهدف منها جذب هذه النوعية من السياحة مثل دول شرق أسيا كأندونيسيا  وماليزيا وكذلك اليونان  ودول أوروبا والدول الأفريقية.

وشدد على أن يتم الترويج لسانت كاترين كمزار سياحى متنوع يجمع بين السياحة الدينية والروحانية والسفارى والتأمل والسياحة الاستشفائية والبيئية ويتم التخطيط لبرنامج مدته 3 أيام على سبيل المثال.

وذكر د. عاطف عبد اللطيف أن الدولة حاليا تولى اهتماما كبيرا بمدينة سانت كاترين ويكفى أن نذكر مشروع التجلى الأعظم الذى يعد واحدا من المشروعات العملاقة التى ستحقق نقلة حضارية واقتصادية وسياحية كبيرة لمصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص والمستهدف منه جذب مليون سائح سنويا لزيارة هذه المدينة الجميلة خاصة إذا استثمرنا قدسية هذه المدينة الجميلة فى قلوب أصحاب الديانات الثلاث.

وأضاف أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبى الهدوء والجمال الطبيعى والتأمل ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين.

وأكد عاطف عبد اللطيف أن التسويق فى البورصات السياحية العالمية لهذه المدينة ومدى قدسيتها سييجذب أى سائح لزيارتها والاستمتاع بروحانيتها ولابد من إعداد أفلام وثائقية عن الأنبياء والرسل الذين عاشوا فى سيناء أو مروا بها وتسليط الضوء على المكان الوحيد الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره على الأرض ونشر وتسويق هذه الأفلام الوثائقية بوسائل الإعلام المختلفة عربيا وعالميا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستثمري جنوب سيناء مرسي علم سانت كاترين رحلات السفاري مدینة سانت کاترین عاطف عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

مشاهد تاريخية في الفاتيكان.. قلعة سانت أنجيلو خالية من السياح والجميع في ساحة القديس بطرس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنقل البوابه الحدث العام حول تجنيز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان حيث تُظهر مشاهد اليوم في الفاتيكان مشهدًا مهيبًا، حيث خلت قلعة سانت أنجيلو من السياح، في وقت يتجمع فيه المؤمنون في ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس.

 الأجواء هذه تذكرنا بتلك التي سادت في وقت جائحة كورونا، عندما كانت الأماكن العامة خالية من الزوار، فيما كان العالم يشهد لحظات من الحزن والانعزال.


 


 

الحدث الأبرز في ساحة القديس بطرس


بينما كانت المواقع السياحية الشهيرة في روما خالية، تركزت الأنظار اليوم على ساحة القديس بطرس، حيث توافد الآلاف من المؤمنين، القادة الدينيين، والمسؤولين الحكوميين للمشاركة في مراسم الجنازة التاريخية للبابا فرنسيس. هذه اللحظات تجمع بين التأمل الروحي والاحتشاد الجماعي في مشهد يعكس احترامًا كبيرًا للبابا الراحل.


صمت قلعة سانت أنجيلو في المقابل

كانت قلعة سانت أنجيلو، التي تعد واحدة من أبرز المعالم السياحية في روما، خالية من السياح، مما أضاف شعورًا خاصًا بالهدوء والانعزال في وسط المدينة. هذا الصمت يعكس طبيعة الحدث الكبير الذي يمر به الفاتيكان، حيث يلتزم الجميع بالحضور في ساحة القديس بطرس للمشاركة في وداع البابا فرنسيس.


 


مزيج من الحزن والرجاء في الفاتيكان


إن المشهد الذي يظهر في الفاتيكان اليوم يعد مزيجًا من الحزن على فقدان البابا فرنسيس، والرجاء في استمرار رسالته الإنسانية والروحية. صلاة الروزاري التي ارتفعت في ساحة القديس بطرس تعكس هذا الشعور بالوحدة والأمل في مواجهة هذه اللحظة الحزينة.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • جوزيف ميوز توسّع محفظتها العقارية الفاخرة في المملكة المتحدة وتطرح فرصًا حصرية للمستثمرين في الإمارات
  • الدفاع الروسية: مقتل 1195 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة
  • عبد اللطيف: تعزيز التعاون بين الوزارة وصندوق تطوير التعليم يسهم فى دعم العملية التعليمية
  • مونبلييه يهبط إلى الثانية.. وستراسبورج يعّمق جراح سانت اتيان
  • يزيد الراجحي يقترح فرض رسوم على المحال الفاضية.. فيديو
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • عبد اللطيف البوني: سودانان
  • ننشر محاور وأهداف المؤتمر الدولي الثاني لدراسات بنات الأزهر بالسادات
  • مشاهد تاريخية في الفاتيكان.. قلعة سانت أنجيلو خالية من السياح والجميع في ساحة القديس بطرس