عاطف عبد اللطيف يقترح عدة محاور لتسويق سانت كاترين كمزار سياحى متنوع
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضوٍ جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم أن مدينة سانت كاترين تعد واحدة من أهم المزارات السياحية عالميا خاصة أنه يوجد بها المكان الوحيد فى العالم الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره.
وأوضح د. عاطف عبد اللطيف فى تصريحات له اليوم إلى أن مدينة سانت كاترين تتميز بالعديد من الانشطة السياحية الجاذبة ففيها جبل موسى وجبل سانت كاترين ودير سانت كاترين والأودية المختلفة وأماكن للتأمل والعبادة والاسترخاء كما يوجد بها مناطق متميزة لرحلات السفارى والأودية المليئة بالأعشاب الطبية التى لا يوجد لها مثيل بالعالم.
وأوضح د. عاطف عبد اللطيف إلى أن طبيعة السائح الذى يزور سانت كاترين حاليًا هو عاشق السياحة الدينية والروحانية ويقوم بزيارة المدينة ضمن برنامج يشمل زيارة سانت كاترين وقضاء ليلة أو ليلتين بها على الأكثر لصعود جبل موسى وزيارة دير سانت كاترين والاماكن المقدسة بالمدينة.
ونوه إلى أن البرامج السياحية التى ينفذها منظمو الرحلات كانت تعتمد على برنامج سياحى يضم القدس وسانت كاترين وفى ظل الأحداث الاخيرة والاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء الفلسطينيين تأثرت هذه البرامج وتراجعت بسبب الخوف من تصاعد التوترات فى فلسطين وتعذر تنفيذ برامج سياحية للقدس فى الوقت الحالى وهذا انعكس أيضا على السياحة الوافدة لسانت كاترين والمرتبطة ببرامج تجمع بين زيارة القدس وكاترين فى برنامج واحد.
ودعا د. عاطف إلى ضرورة العمل على تسويق مدينة سانت كاترين ببرامج سياحية خاصة بها او برامج تجمع بين زيارة سانت كاترين وربطها بمسار العائلة المقدسة بمختلف ربوع مصر وكذلك المزارات السياحية المسيحية على سبيل المثال ويمكن أيضا تنفيذ برامج سياحية دينية وروحانية ضمن برنامج سياحى خاص بمدينة سانت كاترين فقط ومن الممكن أيضا تنظيم برنامج سياحى يجمع بين سانت كاترين والأردن ويكون سياحة دينية أيضا.
وأكد على ضرورة تكثيف الحملات التسويقية وتسليط الضوء على هذه البرامج خاصة من الدول المستهدف منها جذب هذه النوعية من السياحة مثل دول شرق أسيا كأندونيسيا وماليزيا وكذلك اليونان ودول أوروبا والدول الأفريقية.
وشدد على أن يتم الترويج لسانت كاترين كمزار سياحى متنوع يجمع بين السياحة الدينية والروحانية والسفارى والتأمل والسياحة الاستشفائية والبيئية ويتم التخطيط لبرنامج مدته 3 أيام على سبيل المثال.
وذكر د. عاطف عبد اللطيف أن الدولة حاليا تولى اهتماما كبيرا بمدينة سانت كاترين ويكفى أن نذكر مشروع التجلى الأعظم الذى يعد واحدا من المشروعات العملاقة التى ستحقق نقلة حضارية واقتصادية وسياحية كبيرة لمصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص والمستهدف منه جذب مليون سائح سنويا لزيارة هذه المدينة الجميلة خاصة إذا استثمرنا قدسية هذه المدينة الجميلة فى قلوب أصحاب الديانات الثلاث.
وأضاف أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبى الهدوء والجمال الطبيعى والتأمل ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين.
وأكد عاطف عبد اللطيف أن التسويق فى البورصات السياحية العالمية لهذه المدينة ومدى قدسيتها سييجذب أى سائح لزيارتها والاستمتاع بروحانيتها ولابد من إعداد أفلام وثائقية عن الأنبياء والرسل الذين عاشوا فى سيناء أو مروا بها وتسليط الضوء على المكان الوحيد الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره على الأرض ونشر وتسويق هذه الأفلام الوثائقية بوسائل الإعلام المختلفة عربيا وعالميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستثمري جنوب سيناء مرسي علم سانت كاترين رحلات السفاري مدینة سانت کاترین عاطف عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
نشر المحامي الإسرائيلي شراغا بيران، رؤيته لإعادة بناء قطاع غزة، وبناء شرق أوسط جديد، وفق مزاعمه، وفي قلب الخطة التي يقدمها يظهر التعاون بين الصين والولايات المتحدة، رغم أنه يبدو أمرا مستحيلاً، لكن بيران يعمل بالفعل بقوة لتحقيق الرؤية، ولديه المال والاتصالات للترويج لها.
يزعم بيران الذي يتم هذا العام 92 سنة من عمره أنه "ينظر ما وراء الأفق، ويتنبأ بمستقبل لشرق أوسط جديد، ليس هو ذاته غير الواقعي الذي اقترحه شمعون بيريز ذات يوم، بل شرق أوسط جديد حقاً قد ينهض قريباً على أنقاض الشرق الأوسط القديم الذي ينهار الآن أمام عيوننا في أيامنا هذه، مع تأكيد أن هذه الرؤية لن تتحقق إلا بتعاون تاريخي بين القوتين اللتين تحكمان العالم الآن: الولايات المتحدة والصين، من خلال ما أسماها "خطة مارشال"، وهو نسخة مطورة من المشروع التاريخي الذي أعادت الولايات المتحدة من خلاله بناء ألمانيا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية، وتطهيرها من النازية، وإعادتها إلى أسرة العالم".
وأضاف في مقابلة مع موقع "زمن إسرائيل"، ترجمتها "عربي21" أنه "حان الوقت الآن لإعادة تأهيل الشرق الأوسط بخطة مماثلة وردت في كتابه الجديد "تحرير غزة.. كسر دائرة الفقر والأصولية"، الصادر باللغة العبرية، وتم ترجمته للغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، وسيرى النور قريباً بترجمة صينية، ويتمحور حول إنشاء قوة عمل دولية مشتركة بين واشنطن وبكين المتنافستين، ويحكمان النظام العالمي ثنائي القطب، مما يجعل من مؤتمر قمة بينهما قادر على توجيه ضربة قاضية لعهد المنظمات المسلحة عبر قوة عمل دولية تحت قيادتهما، ستخصص لإعادة تأهيل غزة، مع القضاء على حماس المحاصرة، وقطع بناها التحتية التمويلية والاتصالاتية".
وأشار إلى أن "هذه الخطة ستقوم بتجنيد شركات اقتصادية ومستثمرين أجانب لمشاريع تجارية مربحة في قطاع غزة في مجالات: الغاز، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، التمويل، الإسكان، الصحة، التعليم، والتوظيف، ومراكز التجارة والميناء البحري، بحيث يحوّل الدعم لسكان غزة، من خلال القوى المرشحة التي تسيطر على غزة خلال الفترة الانتقالية، حتى اكتمال تجديدها".
وأوضح أن "هذه الخطة قد تبدو وكأنها خيالية، وواحدة من العديد من الأوهام التي سمعناها مؤخرًا فيما يتعلق باليوم التالي في غزة، لكن صاحبها بيران يزعم غير ذلك، مدّعياً أنه مزود بثروة شخصية ضخمة تزيد عن مليار شيكل، واتصالات دولية واسعة، حيث التقى قبل أيام برئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، لإقناعه باتخاذ مبادرة رئاسية لجمع الأمريكيين والصينيين، كما التقى بمسؤولين صينيين مهتمين جدًا بالفكرة".
وزعم أنه "علينا فقط انتظار تولي دونالد ترامب منصبه، لإدراك الإمكانات الهائلة المتاحة لتنفيذ تلك الخطة، مع أن اقتراح منح الصين موطئ قدم في السياسات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط يقابل دائمًا تقريبًا بردود فعل قلقة، لأنه يُنظر إليها باعتبارها قوة مظلمة وسرية وغير ديمقراطية ومستبدة وعنيفة، ويجب على العالم أن يبقى على مسافة آمنة منها، رغم أن بيران لا يراها دكتاتورية منغلقة وخطيرة، بل عملاقاً عالمياً أثبت قدراته، وتمكن من تحقيق إنجازات تاريخية لا مثيل لها".
وأوضح أن "ما يقترحه لقطاع غزة قد يكون مشابها لفترة الانتداب البريطاني، ولكن هذه المرة انتداب أمريكي صيني لمدة ثمانية عشر عاما، بحيث حين تغادر الدولتان قطاع غزة يكون هناك نظام صحي وتعليمي جديد، لأنها أينما انتشر الفقر انتشر العنف أيضاً، مع زيادة الجريمة، والعصابات، وصولا للمقاومة المسلحة، والصينيون يفهمون ذلك جيدًا".
وأشار أن "دوافعه في إشراك الصين بخطة إعادة إعمار غزة تعود لما نفذته من إصلاحات كبيرة من خلال الخصخصة، ونقل كافة العقارات السكنية المملوكة للدولة بقيمة 500 مليار دولار لأيدي العمال، ونقل مئات الملايين من حياة الفقر المدقع في القرى والأحياء المنكوبة لحياة مريحة، كما استثمرت تريليون دولار في تمويل أكثر من ألف مشروع في 150 دولة، معظمها في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية وإسرائيل، عبر تطوير البنية التحتية".