أشاد سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالجهود المضنية التي بذلتها الدبلوماسية المصرية خلال الساعات القليلة الماضية من أجل تمديد الهدنة فى قطاع غزة ليومين إضافيين، مؤكدا أن مصر فى مقدمة الدول الداعمة لغزة وللأشقاء الفلسطينيين ولم تتخاذل يوما عن القيام بدورها كشقيقة كبرى.

وأضاف "السمالوسي" فى بيان له، أن الدولة المصرية على مدار تاريخها تحتفظ بمكانة خاصة لفلسطين والفلسطينيين اللذين تجمعنا معهم الجغرافيا والدم والتاريخ، موضحا مواقف مصر دائما مشرفة فى وقوفها بجانب أشقائها فى أزماتهم المختلفة.

وقال إن المجتمع الدول أصبح فى وضع مخذ أمام شعوب العالم ، خاصة التي تعاني من ويلات الحروب والنزاعات ، حيث لم يحرك ساكنا من أجل معاناتهم، ولم يتدخل بشكل فوري لمنع تلك الانتهاكات التي تقوم بها الدول فى حق الأخرى، لافتا إلي أن ما شهدته غزة فى أحداثها ألاخيرة من صمت مخجل للمجتمع الدولي أسقط عنه عباءة حقوق الإنسان التي يرتديها من حين لأخر.

وأوضح أن تنفيذ الهدنة فى غزة لمدة ٤ أيام  ثم تمديدها لهو فرصة أمام العالم لأعادة حساباته،  والوقوف على مسئولياته ضد انتهاكات قوات الاحتلال التي تجاوزت حق الدفاع عن النفس إلي جرائم حرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • قيادي بالجبهة الوطنية: ذكرى تحرير سيناء تمثل رمزا للإرادة المصرية
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • النرويج تنتقد صمت الغرب إزاء جرائم الاحتلال بغزة
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • أبو الغيط: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة طرح عربي قابل للتطبيق
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • غموض يحيط بمستقبل أنشيلوتي
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • الفراج: النصر أمامه الآن فرصة لتحقيق نخبة اسيا لأول مرة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت