عاد الطفل الفلسطيني محمد نزال، من سجون الاحتلال الإسرائيلية مصاب بكسر ورضوض جراء تعرضه للضرب المبرح.

نزال الذي أفرج عنه فجر الثلاثاء ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، قال للأناضول إن "وحدات إسرائيلية كانت تقتحم بشكل متواصل غرف الأسرى وتعتدي علينا بالضرب المبرح".

وأضاف: "هناك أسير كبير في العمر أعتقد أنه توفي جراء الضرب، بعد أن فقد الوعي نقل من الغرفة ولم نعرف عنه شيئا، وآخر فقد الذاكرة".

وتابع: “منذ 7 أكتوبر ونحن نعيش أوضاعا صحية صعبة للغاية، اعتدي علينا جنود الاحتلال بالضرب بصورة وحشية حتى يفقد الأسير وعيه. الناس كانت تبكي من شدة الضرب".

وعن حالته الصحية يقول: "تبين إصابتي بكسر في أحد أصابعي، ورضوض أخرى في يدي وجسدي. أمضيت آخر شهر لي بالسجن كأنه 20 سنة".

ونزال من بلدة قباطية إلى الجنوب من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، اعتقل قبل 3 شهور، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر.

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة إنسانية مؤقتة تضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.

وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين في الدفعة الرابعة، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق “حماس” 50 مدنيا إسرائيليا جميعهم نساء وقاصرين.

وبينما كان مقررا أن تنتهي، الهدنة الإنسانية، الإثنين، اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسير إسرائيل أسرى هدنة غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى

أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، تأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، مبررةً ذلك بأنه رد فعل على ما وصفته بـ"الطقوس المهينة" التي ترافق تسليم الأسرى الإسرائيليين. وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيؤجّل "حتى تلتزم حماس بضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين دون طقوس مهينة".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو أن التأجيل جاء رداً على "الانتهاكات الصارخة" لحماس بحق الأسرى الإسرائيليين، والتي تمثلت في "استعراضات دعائية أثناء تسليم الرهائن". هذه الاستعراضات التي تضمنت مشاهد صادمة للإسرائيليين، كان آخرها تقبيل أسير إسرائيلي رأس أحد مقاتلي حماس وتلويحه بـ"علامة النصر"، ما أثار استياءً كبيراً في إسرائيل التي بررتها باعتبارها "استغلالاً دعائياً" من قبل حماس.

من جانبها، استنكرت حركة حماس هذا التأجيل، معتبرةً إياه "خرقاً فاضحاً" للاتفاق من خلال "ادعاء باطل وحجة واهية"، داعيةً الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ عملية التبادل دون مماطلة.

ويشير مراقبون إلى أن الطرفين، حماس وإسرائيل، لا يرغبان في إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، وإنما ما يحدث هو "ضغوط" إسرائيلية لإجبار الوسطاء على الضغط بدورهم على حماس لوقف مراسم التسليم التي "تستفز" الجمهور الإسرائيلي.

جدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أفادت بأن الأسرى الفلسطينيين كانوا على متن الحافلات في الطريق لإطلاق سراحهم، قبل أن يتم إعادتهم إلى زنازين السجن بعد 12 ساعة من الانتظار.

وتتضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، الإفراج عن 620 أسيراً فلسطينياً مقابل تسليم حماس 33 أسيراً إسرائيلياً، بينهم 25 على قيد الحياة. والدفعة السابعة هي الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الأحياء في المرحلة الأولى، ويتبقى تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين فقط ضمن هذه المرحلة.

وفي حال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المدرجة أسماؤهم ضمن الدفعة السابعة، يرتفع إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى 1755.

مقالات مشابهة

  • حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
  • أسير فلسطيني محرر يروي تفاصيل تعذيبه بسجون الاحتلال
  • وفاة أسير فلسطيني محرر بعد أسبوع من تحريره
  • وفاة أسير فلسطيني محرر بعد أسبوع من إطلاق سراحه.. قضى 21 عاما في سجون الاحتلال
  • بالفيديو.. «أسير إسرائيلي» يقبّل رأس عنصر فلسطيني
  • بينهم تلميذ عياش..إسرائيل تفرج عن 602 أسير فلسطيني
  • 6 إسرائيليين مقابل 602 فلسطيني.. استعدادات في غزة لتنفيذ صفقة تبادل جديدة
  • حماس: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 فلسطيني غدًا
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • تعرف على الأسرى ذوي المؤبدات الذين ستشملهم الدفعة السابعة من التبادل