RT Arabic:
2025-04-25@12:45:40 GMT

إسرائيل وحماس تستعدان لحرب مؤجلة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

إسرائيل وحماس تستعدان لحرب مؤجلة

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، مستبعدًا أن تنتهي الهدنة بين إسرائيل وحماس إلى وقف الحرب ضد غزة.

 

وجاء في المقال: اليوم الثلاثاء، في الساعة السابعة صباحًا، تنتهي الأيام الأربعة المخصصة، بموجب الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لتبادل الأسرى. ولكن الجانبين لم يتوقفا عند هذا الموعد النهائي.

فقد كانت التبادلات المنجزة أقل بكثير مما كان مخططا له. ولذلك جرت الاثنين مفاوضات مكثفة لتمديد الهدنة. وتدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الخيار.

وفي الوقت نفسه، أوضحت إسرائيل أن وقف الأعمال القتالية لن يستمر إلى أجل غير مسمى. وقد وصل الملياردير إيلون ماسك في زيارة إلى إسرائيل. تأتي هذه زيارة لتحسين صورته جزئيًا: فقد اتُهم بمعاداة السامية بسبب منشورات ذات محتوى فُسّرت في هذا المنحى على شبكة التواصل الاجتماعي X، التي يملكها. زار ماسك ونتنياهو كيبوتس كفار عزة، الذي هاجمته حماس في 7 أكتوبر. وهناك، أكد الملياردير لإسرائيل دعمه لها بكل الطرق الممكنة، وذكر أنه ضد معاداة السامية بشكل قاطع. ومع ذلك، فإن لزيارته أيضًا نتائج عملية. فبحسب وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارهي، تم التوصل إلى اتفاق مع ماسك يقضي بعدم "استخدام أجهزة ستارلينك الفضائية إلا بإذن من وزارة الاتصالات الإسرائيلية"، بما في ذلك في قطاع غزة. يمكن تفسير هذا الاتفاق بأنه نجاح كبير لإسرائيل. فمنذ 18 أكتوبر، تتفاوض سلطات البلاد مع شركة SpaceX التابعة لماسك بشأن استخدام Starlink في قطاع غزة. فبعد انقطاع الاتصالات هناك، اعتمدت المنظمات الدولية التي تقدم المساعدات الإنسانية على مساعدة الملياردير الأمريكي. لكن في إسرائيل كانوا يخشون أن تستخدم حماس ستارلينك. والاتفاق مع ماسك الذي أعلنه شلومو كارهي يستبعد ذلك. وفي الوقت نفسه، يعني ذلك أن إسرائيل تريد مواصلة الأعمال القتالية، وليس إعادة غزة إلى الحياة السلمية عبر عودة الإنترنت والاتصالات الخليوية.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، إنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركّز أكثر على شركة "تسلا".

وذكر ماسك أنه سيقلص "بشكل كبير" الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام.

وواجهت تسلا احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي اتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في انقسام داخل البلاد.

وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71 في المئة لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين.

كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت.

وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا.

واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • منع مؤثِّرة فرنسيَّة من استخدام «تيك توك» و«فيس بوك».. والسجن مع وقف التنفيذ
  • «فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • مجلس الأمن الروسي: إدخال قوات حفظ سلام لأوكرانيا قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف
  • سجال بين فتح وحماس بعد اجتماع المجلس المركزي برام الله
  • تسليم سلاح الحزب وحماس: النوايا موجودة والآلية مفقودة
  • تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
  • حماس تخرج عن هدوئها وتدعو الجماهير في كل دول العالم إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية