أدوية الكولسترول قد توقف حالة مميتة لدى الرجال!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يمكن للأدوية الخافضة للكولسترول أن تحدث تغييرا جذريا في علاج تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني (AAAs)، وأن تنقذ مئات الأرواح كل عام.
ويعد AAA بمثابة تورم يشبه البالون في الجزء السفلي من الشريان الأورطي، وهو الشريان الرئيسي في الجسم الذي يضخ الدم من القلب إلى بقية الجسم.
وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن ينمو وينفجر، ما يسبب نزيفا يهدد الحياة.
ويُعتقد أن تمدد الأوعية الدموية يحدث بسبب التغيرات في جدار الشريان بسبب الشيخوخة والتدخين وارتفاع ضغط الدم، ولكن هذه الحالة تنتشر أيضا في العائلات.
كما تعرف الحالة بأنها أكثر شيوعا بين الرجال بست مرات مقارنة بالنساء، وتؤثر على حوالي 4% من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
وتشمل أعراض AAA آلاما مستمرة في المعدة وألما في الظهر وإحساسا بالنبض بالقرب من سُرة البطن. ومع ذلك، فإن معظم الحالات لا تظهر عليها أعراض.
والآن، كشفت دراسة جديدة أن الأدوية المستخدمة بالفعل لخفض نسبة الكوليسترول، يمكن أن تبطئ نمو تمدد الأوعية الدموية وتقلل - أو حتى تمنع - الحاجة إلى الجراحة.
إقرأ المزيد كم يحتاج الجسم من الحمضيات لسد حاجته اليومية من فيتامين С؟وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Genetics، قارن الباحثون الحمض النووي لحوالي 40 ألف شخص مصابين بـ AAA مع مليون شخص لا يعانون من هذه الحالة.
وكشف هذا عن زهاء 150 قطعة من الحمض النووي تشارك في تطور تمدد الأوعية الدموية. وهذا يشمل الجين الذي يصنع بروتينا يسمى PCSK9، يُصنع في الكبد، ويمنع تحلل الكوليسترول الضار LDL.
وكجزء من البحث، أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أيضا أن AAAs نما بشكل أبطأ لدى تلك التي لم تتمكن من إنتاج PCSK9، ما يشير إلى أن الأدوية التي تخفض مستويات PCSK9 يمكن أن تكون مفيدة.
وتستخدم مثل هذه الأدوية، المعروفة باسم مثبطات PCSK9، لخفض نسبة الكوليسترول عندما لا تكون العلاجات الموجودة مثل الستاتينات فعالة بما فيه الكفاية.
وتم بالفعل ترخيص اثنين من مثبطات PCSK9، وهما alirocumab وevolocumab، للاستخدام في المملكة المتحدة، على الرغم من أنه لا يزال يتعين تجربتهما على مرضى AAA.
ويمكن أن تبدأ الدراسات السريرية في غضون عامين، كما يمكن استخدام الأدوية على نطاق واسع لعلاج تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني بحلول عام 2030، تبعا لما قاله ماثيو باون، أستاذ جراحة الأوعية الدموية في جامعة ليستر وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة.
ومن غير المعروف كيف يغذي الكوليسترول نمو تمدد الأوعية الدموية. ومع ذلك، أحد الاحتمالات هو أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يؤدي إلى التهاب يضعف جدران الشريان الأورطي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض بحوث تمدد الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“إكسير ذهبي” لمحاربة ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب
إنجلترا – تحدث الدكتور إريك بيرغ، المتخصص في الصيام المتقطع، عن الفوائد الصحية المذهلة لمشروب طبيعي قد يساعد في خفض الكوليسترول ويعد البديل المحتمل لأدوية الستاتينات.
وفي مقطع فيديو حديث على قناته على “يوتيوب”، سلط بيرغ الضوء على كيفية تحضير مشروب الكركم المنقوع، الذي يعتبر “إكسيرا ذهبيا” بفوائد صحية عديدة.
وينصح بيرغ بتناول منقوع الكركم في الماء صباحا أو قبل النوم، حيث يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص عند تناوله قبل 9 مساء. ويمكن تحضير المشروب ببساطة عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الدافئ، مع إضافة القليل من الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين. كما يمكن إضافة الكركم إلى مشروبات أخرى، مثل عصائر التوت أو الشاي.
وأوضح بيرغ أن الكركم، وبالتحديد مركبه النشط “الكركمين”، يتمتع بخصائص قوية تساعد في تقليل الالتهابات، وهي من الأسباب الرئيسية لعدد من الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
وأضاف أن الكركمين يساهم أيضا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يجعله منافسا قويا للستاتينات التي تستخدم في علاج ارتفاع الكوليسترول.
وقد أظهرت الدراسات أن الكركم يمكن أن يكون فعالا في تخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، مع نتائج مشابهة لتلك التي تحققها أدوية مثل إيبوبروفين. كما أظهرت أبحاث أخرى أن الكركمين يساهم في تحسين صحة المفاصل ويعمل كمضاد طبيعي للاكتئاب.
ويوضح بيرغ أن الكركم يمتلك خصائص مضادة للاكتئاب قد تتساوى مع تأثيرات الأدوية، كما أنه يساعد في تقليل أعراض مرض السكري ويحسن مقاومة الأنسولين، وهو أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
ويقول بيرغ إنه يساعد أيضا في تقليل ضغط الدم، ويساهم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، وكذلك يحارب الالتهابات الفطرية.
ورغم الفوائد الصحية التي قد يوفرها الكركم، ينبه بيرغ إلى أنه ليس حلا سحريا، ويجب استهلاكه باعتدال. ويجب أن تكون الجرعة اليومية من الكركم في حدود 8 غرامات من الكركمين، حيث أن الجرعات العالية أو تناول الكركم لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل مشاكل هضمية أو تأثيرات سلبية على الكبد.
كما أن الكركم قد يتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، ما قد يسبب مشاكل صحية.
ويحذر بيرغ النساء الحوامل أو المرضعات من تناول كميات كبيرة من الكركم، نظرا للمخاطر المحتملة.
وقبل دمج الكركم في نظامك الغذائي بشكل منتظم، من المهم استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أو لديك حالات صحية مزمنة.
المصدر: ميرور