أكد نادي الأسير الفلسطيني أن 60 سيدة وفتاة ما زلن حاليا في سجون إسرائيل بينهن 56 أسيرة اعتقلن بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة إن 60 أسيرة فلسطينية لا يزلن في السجون الإسرائيلية بينهن 4 كنّ ضمن 37 أسيرة في المعتقلات الإسرائيلية قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت سراحنة أنه بعد إفراج إسرائيل عن 33 أسيرة من أصل 37، وذلك ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الأيام الماضية، تبقى 4 أسيرات معتقلات منذ قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أن إسرائيل اعتقلت 56 سيدة وفتاة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن حملة اعتقالات طالت 3260 فلسطينيا، ليصبح مجموع الفتيات والسيدات حاليا في سجون إسرائيل 60.

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة تتضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية بدعم مصري أميركي.

وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في الدفعة الرابعة، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق حماس 50 إسرائيليا.


قوائم جديدة

وبينما كان مقررا أن تنتهي الهدنة الإنسانية صباح الثلاثاء، اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة الحكومة على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في حال أفرجت حركة حماس عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

وقال إن تل أبيب تلقت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الثلاثاء، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى.

وحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن عهد التميمي من ضمن الأسيرات المدرجات في قائمة اللواتي سيتم إطلاق سراحهن، مقابل أن تطلق حماس سراح أسرى إسرائيليين لديها.

وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت التميمي (23 عاما) في عام 2017 وسجنت لمدة 8 شهور، قبل أن يعاد اعتقالها في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من بلدة النبي صالح غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الماضی

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين

الجديد برس:

كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، شهادات جنود وضباط كبار من جيش الاحتلال، ومن الرتب المتوسطة، عن سلسلة من الأوامر والإجراءات التي تلقوها من فرقة غزة والمنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة حتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، باستخدام بروتوكول “هانيبعل” على نطاق واسع، منذ الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في منطقة الغلاف.

وكشفت التحقيقات أن جيش الاحتلال، أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، وبتفعيل بروتوكول “هانيبعل”، وقتل الآسرين والأسرى الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، في ذلك اليوم.

وأشارت التحقيقات إلى  أنه “خلال الساعات الأولى من 7 أكتوبر، كان كل شيء فوضوياً”، إذ “لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا حتى الجنود الذين نقلوا الرسائل، أو استمعوا إليها ونقلوها”.

وما قيل في 7 أكتوبر صباحاً، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، وفق “هآرتس”، فهمه الجميع: “التوجيه بمنع أي مركبة من العودة إلى القطاع”.

وفي تلك المرحلة، كان جيش الاحتلال لا يزال “لا يعرف مدى عمليات الأسر بالقرب من قطاع غزة، ولكنه كان على علم بوجود الكثير منها”. ولذلك، “كان من الواضح تماماً ما تعنيه الكلمات، وما هو المصير الذي قد يلحق ببعض الأسرى”، وفق “هآرتس”.

يُشار إلى أن “هانيبعل” هو الاسم الحركي لإجراء عسكري يطبقه جيش الاحتلال، يتعلق بكيفية تصرف أفراده ميدانياً في حال تعرض أحدهم للأسر من قبل قوات معادية، حيث يسمح هذا التوجيه باستخدام الأسلحة الثقيلة والقوة التدميرية لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطراً على حياة الجندي المخطوف ذاته.

وكان جيش الاحتلال قد اعترف في نوفمبر، نتيجةً للتحقيقات التي أجراها، بمقتل مستوطِنة بنيران مروحية إسرائيلية، أثناء قصف السيارة التي نقلها بها مقاتلون من حماس، والتي كانت عائدة إلى قطاع غزة من مستوطنة “نير عوز” في 7 أكتوبر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف التحقيقات عن إخفاقات الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر. ففي فبراير الماضي، كشفت “هآرتس” أيضاً أن جيش الاحتلال يحقق في مقتل 12 أسيراً في وحدة استيطانية في مستوطنة “بئيري”، التي تقع غربي صحراء النقب المحتلة، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق سيتضمن إطباق جيش الاحتلال نيران دبابة على المكان الذي كان يتجمع فيه الأسرى في 7 أكتوبر 2023، إذ كان مع الأسرى عناصر من المقاومة الفلسطينية “الذين طالبوا بضمان مرورهم إلى قطاع غزة مع الأسرى”.

وعلى الرغم من وجود الأسرى في المكان، اعترف قائد “الفرقة 99” في الجيش الإسرائيلي، باراك حيرام، الذي كان يقود القتال هناك، أنه بعد مفاوضات فاشلة مع العناصر، أمر الدبابة بالاقتحام.

وفي إخفاق آخر، أوضحت “هآرتس”، أن التقويم الأمني أظهر أن المروحية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال وصلت إلى كيبوتس “راعيم”، مقبلة من قاعدة رمات دافيد، وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، وأصابت أيضاً عدداً من المحتفلين الإسرائيليين الذين كانوا يُشاركون في مهرجان “نوفا”.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين
  • وثائق تكشف إصدار جيش الاحتلال أمرا بقتل كافة الأسرى يوم 7 أكتوبر
  • الاحتلال يضع عقبات جديدة بمسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس تقبل المقترح الأمريكي لبدء محادثات إطلاق سراح الأسرى
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • حماس والجبهة الديمقراطية تبحثان جهود وقف الحرب على غزة