البرلمان العربي يرحب بتمديد الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رحب البرلمان العربي، بتمديد فترة الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يومين إضافيين بما يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والإفراج عن عدد آخر من الأسرى الفلسطينيين، وطالب بتكثيف الجهود للتوصل إلى وقف دائم ونهائي لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وثمن البرلمان العربي، نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية التي قامت بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر من أجل التوصل إلى تمديد الهدنة الإنسانية لفترة جديدة، بما يساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة.
وجدد البرلمان العربي مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته السياسية والقانونية والأخلاقية واتخاذ كافة الإجراءات للوقف الدائم لإطلاق النار، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) على جرائمها التي ارتكبتها بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والشيوخ والنساء على مدار أكثر من خمسين يومًا بشكل متواصل، والضغط على سلطة الاحتلال للسماح بتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية، مؤكدًا أن إحلال السلام الدائم والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي الهدنة الإنسانية في غزة البرلمان العربی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
عواصم- الوكالات
أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات اليوم الجمعة، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة؛ نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية -الاثنين الماضي- تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز الأموال من سائقيها مقابل الحماية".
وأكدت المنظمات -في تقريرها- أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية".
وأضافت "تقع عديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، نددت المنظمات بخفض المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وأوضحت أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و69 شاحنة يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة مع 500 شاحنة يوميا قبل بدء الحرب الإسرائيلية، التي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية.
وفي الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني… يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية"، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن "هؤلاء الموظفين استشهدوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو في أثناء توزيع المساعدات".