الخارجية الروسية: الغرب يتجاهل الخطاب النووي لإسرائيل لهذا السبب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، الغرب بازدواجية المعايير فيما يتعلق بتجاهله لخطابات المسؤولين الإسرائيليين النووية.
وقالت زاخاروفا: "الغرب يتبنى معايير مزدوجة، ونحن نذكركم اليوم فقط بموقف الغرب، حيث يدين الغرب وينفي ويحاول بكل الطرق الممكنة حظر الأعمال الإرهابية على أراضي دول الشرق الأوسط".
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية رداً على سؤال حول سبب تجاهل الغرب لخطاب "إسرائيل" حول الأسلحة النووية.
وأضافت: "في حين أن هذه الأعمال الإرهابية هي بالضبط نفس الهجمات الإرهابية التي يرتكبها نظام كييف على المدن المسالمة في روسيا، وهو ما لا يراه الغرب، وإذا كنت تعتقد أن هذه مشكلة الإدارة الأمريكية الحالية فقط، فالأمر ليس كذلك".
وكان وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو قد صرّح، في وقت سابق، بأن "أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة، هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد على وجوب "التحقق من السلاح النووي الذي أقر الوزراء الإسرائيليون أيضاً بوجوده، والكشف فيما إذا تم تهريب البعض منه عن الرقابة الدولية"، وذلك خلال كلمته في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي ذات المؤتمر قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنه "لا بد أن نلفت الانتباه إلى برنامج إسرائيل النووي، لاسيما وأنها استخدمت القنابل المحظورة دولياً خلال عدوانها على قطاع غزة".
وكانت دولة فلسطين طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ تدابير لـ"تحييد" تهديدات إسرائيلية باستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة بعث بها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إلى مدير عام "الطاقة الذرية" رافائيل ماريانو غروسي، إثر دعوة وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.
وقال المالكي في رسالته، إن "التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة واحدة، هو تهديد لجميع البلدان، وبالتالي يتطلب اهتماما عاجلا من وكالة الطاقة الذرية، والدول الأعضاء".
واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني في رسالته، أقوال إلياهو "تسريبات للفكر الذي يدور في اجتماعات الكابينيت الإسرائيلي (المجلس الوزاري المصغر)، لتدمير غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
وعن فرضية امتلاك إسرائيل للسلاح النووي، أشار المالكي إلى أن "السلطة القائمة بالاحتلال، قامت بتطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني، ورفضت الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، ورفضت الخضوع لأي أنظمة مراقبة أو ضمانات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النووية روسيا غزة غزة روسيا النووي الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرض غرامة ضخمة على تيك توك لهذا السبب
أعلنت الخدمة الصحفية في محاكم موسكو، أن محكمة روسية، قضت، الجمعة، بتغريم شركة "تيك توك" مبلغ ثلاثة ملايين روبل (أي ما يعادل 28,929.60 دولار أمريكي) وذلك بسبب عدم التزامها بالقيود القانونية الروسية، المتعلقة بنشر أنواع معينة من المعلومات.
وفيما لم تقدم الخدمة الصحفية، أي تفاصيل واضحة بخصوص نوع المعلومات، تضمّن الحكم ما وصف بكونه "انتهاكًا للقوانين الروسية المتعلقة بالرقابة على الإنترنت وحرية نشر المعلومات"؛ وقد تكون هذه القيود قد شملت محتوى يعتبر مخالفًا للقوانين المحلية، أو الذي قد يُنظر إليه على أنه يتعارض مع السياسة الحكومية أو النظام الاجتماعي في روسيا.
ويأتي الحكم، في وقت تشهد فيه روسيا توترًا متزايدًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي. وشهدت هذه الشركات مؤخرًا ضغوطًا متزايدة من السلطات الروسية، التي فرضت عليها قيودًا صارمة بشأن نشر محتوى يتعارض مع سياسات الحكومة.
وفي السنوات الأخيرة، كانت الحكومة الروسية، قد هدّدت بحظر أو تقليص نشاط منصات الإنترنت التي لا تلتزم بهذه القوانين، ما دفع هذه الشركات إلى اتخاذ خطوات للامتثال للمتطلبات الروسية، مثل حذف بعض المحتويات أو الحد من انتشارها.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن "تيك توك" قد أبدت استعدادًا للتعاون مع السلطات الروسية في محاولة لتفادي مزيد من العقوبات، حيث واجهت العديد من القضايا القانونية، بعدم الامتثال للقوانين الروسية الخاصة بالرقابة على المحتوى. إلا أن المستقبل يظل غير واضح بالنسبة لشركات التكنولوجيا في روسيا.
إلى ذلك، في ظل سياسة الرقابة المتزايدة، قد تواجه هذه الشركات تحديات أكبر في المستقبل، خاصةً مع استمرار محاولات الحكومة الروسية، بغية تشديد السيطرة على الفضاء الرقمي.