BBC: انقلاب سياسي في نظام الكيان الصهيوني بعد انتهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اعتبرت شبكة بي بي سي البريطانية ، أن "مسألة اليوم التالي بعد الحرب" تظهر تعقيدات عدة في وقت يقف فيه قادة أمريكا والغرب مع الاحتلال.
وذكرت بي بي سي البريطانية ، أن نهاية هذه الحرب يراها الغرب والاحتلال في اتجاه واحد لصالحهم عبر الوضع "السياسي" في قطاع غزة دون المقاومة.
لكن هذا المطلب صعب التحقق وفق محللين، لأن تجنّب سيناريو اليوم التالي سيكون "فاتحة" لأعمق الأزمات وأخطرها وأكبرها أثراً في إسرائيل.
واعتبر محللون، أن عدم قدرة الاحتلال الإسرائيلي على تحقيق أهدافه سيحدث حالة انقلاب سياسي في نظام الكيان الصهيوني.
وذكروا أنه مهما ناور بنيامين نتنياهو ومجلسه الحربي، فإنّهم لن يتمكّنوا أبدا من ادّعاء النصر، ويعني هذا أن "يوم الحساب" يقترب حتى لو استطاع نتنياهو تحقيق بعض الإنجازات الجزئية.
وتابع المحللون : إذا أصر نتنياهو على الاستمرار في الحرب، فسوف يؤدي هذا إلى انسحاب بيني جانتس وتفكك الائتلاف، ولن يكون أمام الإدارة الإسرائيلية سوى الانتخابات أو تشكيل حكومة جديدة مع "المعارضة" وبشروطها.
وأصبحت الولايات المتحدة والغرب يرون أنه أصبح أكثر ضرورة من أيّ وقتٍ مضى أن تكون هناك عملية سياسية مع الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتجاه واحد احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الانتخابات الفلسطينيين الكيان الصهيونى اليوم التالي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.