خصائص القنابل العنقودية الروسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قد تبدأ الطائرات الحربية التابعة للقوات الجو- فضائية الروسية في استخدام القنابل العنقودية الحائمة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وذلك ردا على استخدام كييف للقنابل الموجهة العنقودية الحائمة من طراز JDAM التي سلمها الناتو لأوكرانيا. وسبق لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن أعلن في يونيو الماضي أن الجيش الروسي لديه تنوع أوسع من القنابل العنقودية الحائمة الموجهة مقارنة بحلف الناتو وحذر كييف من استخدامها.
وأجمع الخبراء، على أن الجيش الروسي يمكن أن يستخدم قنابل РБК-500 العنقودية القوية المزودة بأنظمة من شأنها ضمان قذفها من مسافات بعيدة وتعديل مسارها في أثناء التحليق لإصابة الهدف بشكل أدق. وتعني أحرف РБК "قنبلة كاسيت تستخدم لمرة واحدة". أما رقم 500 فيعني وزن القنبلة (500 كيلوغرام)، وتتوفر في ترسانة القوات الجو- فضائية الروسية قنابل - РБК-500 СПБЭ-Д حيث يعني حرف Д التوجيه الحراري إلى الهدف (المدرعات) بالأشعة تحت الحمراء ذات طيفين.
وهناك كذلك قنابل عنقودية أخرى بالوزن نفسه مثل:
- РБК-500У БетАБ-М تستخدم لإصابة الأهداف الخرسانية والمطارات والتحصينات، وتتكون من 10 عناصر قتالية يتم إنزالها بمظلات،
- РБК-500 АО-2,5РТМ ذات مكونات شديدة الانفجار تستخدم لإصابة المدرعات الخفيفة والقوة البشرية تقذف من ارتفاع لا يقل عن 300 متر وعند سرعة الطائرة تتراوح بين 500 و2300 كلم/ساعة. وتحتوي القنبلة على 126 قنبلة صغيرة بوزن 2.5 كلغ،
- РБК-500У ПТАБ-1М تستخدم لإصابة أسطح الدبابات وغيرها من المدرعات،
- РБК-500 ЗАБ-2,5 الحارقة تستخدم لإصابة القطارات ومستودعات الوقود،
- قنبلة РБК-500 بوزن 427 كلغ الخارقة الدروع تستخدم لإصابة كل أنواع الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات الأوكراني ذات سمك الدروع حتى 200 ملم.
وتوجد كذلك في الجيش الروسي قنبلة "دريل" ( المثقب) تزن 500 كلغ أيضا، وتقذف من مسافة 30 كلم، فضلا عن نسخ من تلك القنابل تستخدم لزرع الألغام.
ويتم توجيه كل القنابل بواسطة منظومة "غلوناس" للملاحة الفضائية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
بدل البنزين.. BMW تستخدم زيت الطعام لتفويل السيارات
مع التوجه العالمي نحو الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة التغير المناخي، يظهر استخدام الوقود البديل كحل عملي للتعامل مع ملايين السيارات المزودة بمحركات احتراق داخلي التي لا يمكن استبدالها بين ليلة وضحاها.
أحد هذه الحلول هو HVO100، وهو وقود مصنوع من زيت نباتي معالج بالهيدروجين.
ما هو وقود HVO100؟يشير مصطلح HVO100 إلى وقود الديزل المتجدد المصنوع بالكامل من مصادر نباتية ونفايات معاد تدويرها مثل زيوت الطهي.
يتم تصنيعه باستخدام الهيدروجين ليصبح بديلاً أكثر نظافة واستدامة للديزل التقليدي.
تأثير بيئي أقل: يقلل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالديزل الأحفوري.
مواد خام متجددة: يشمل إنتاجه استخدام النفايات العضوية، ما يساهم في إدارة المخلفات.
BMW تتبنى الوقود المتجددبدأت BMW في استخدام HVO100 منذ مارس 2023 لتعبئة شاحناتها المخصصة للنقل والإمداد، وتتجه لاعتماد هذا الوقود بشكل أكبر في سيارات الديزل التي تصنعها:
من يناير 2025: سيتم تعبئة جميع سيارات BMW الديزل المصنعة في ألمانيا بوقود MY Renewable Diesel.
توافق المحركات: جميع محركات BMW المصنعة منذ مارس 2015 أو بعده، والمتطورة في شتاير، النمسا، متوافقة مع HVO100.
مزايا وقود HVO1001. انخفاض انبعاثات الكربون: يوفر هذا الوقود خفضًا كبيرًا في البصمة الكربونية مقارنةً بالوقود التقليدي.
2. سهولة الاستخدام: يمكن استخدامه مباشرةً في محركات الديزل الحديثة دون الحاجة إلى تعديلها.
3. إعادة تدوير الموارد: يعتمد إنتاجه على نفايات مثل زيوت الطهي والمخلفات العضوية.
السياق الأوروبي للديزلتعاني سيارات الديزل من انخفاض في شعبيتها منذ فضيحة فولكس فاجن. وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA):
بلغت حصة سوق الديزل في الاتحاد الأوروبي ورابطة التجارة الحرة الأوروبية والمملكة المتحدة 10.7٪ فقط حتى أكتوبر 2024.
السيارات الكهربائية البحتة تجاوزت الديزل بحصة سوقية 14.8٪.
التحديات والتطلعاترغم الانخفاض المستمر في استخدام الديزل، فإن الوقود البديل مثل HVO100 يقدم حلاً عمليًا يوازن بين الحاجة إلى تقليل الانبعاثات والحفاظ على ملايين السيارات قيد التشغيل.
يصف أوليفر زيبسي، الرئيس التنفيذي لـ BMW، HVO100 بأنه "وقود عالي الجودة" يوفر تقليلًا كبيرًا للانبعاثات.
تتطلب هذه الخطوة زيادة وعي الشركات والمستهلكين بتأثير الوقود المتجدد.
يمثل HVO100 حلاً وسطًا مثاليًا للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محركات الاحتراق الداخلي دون الحاجة إلى استبدالها بالكامل. ومع تبني شركات كبرى مثل BMW لهذا الوقود، تتزايد الفرص لجعل النقل أكثر استدامة على المستوى العالمي.