«الصحة» تنصح المواطنين بارتداء الكمامات لعدم الإصابة بالفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نصح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، للمواطنين بضرورة ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن المزدحمة وفترة نشاط الفيروسات التنفسية، مشيرا إلى أن ارتداء الكمامة وغسيل الأيدي من الأدوات المهمة للوقاية من الفيروسات التنفسية المختلفة «كورونا، والإنفلونزا الموسمية والفيروس التنفسي المخلوي ونزلات البرد».
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، خلال فترة الانتقال من الصيف إلى الشتاء، يكون هناك زيادة في أعداد مصابي الفيروسات التنفسية المختلفة، لذلك على المواطنين عدم اللجوء الى الأدوية بعشوائية دون اللجوء إلى الطبيب المختص والمشرف على الحالة.
مكونات حقن البرد خطيرة على أصحاب الأمراض المزمنةوحذر المواطنين من الحصول على حقن البرد المنتشرة، لافتا إلى أن مكونات حقن البرد خطيرة على مرضي القلب والسكر وأصحاب الأمراض المزمنة بشكل عام، كما أن نزلات البرد لا تعالج إلا بالراحة التامة وشرب السوائل المختلفة، مطمئنا المواطنين من توافر كافة الأدوية ولا يوجد أي نقص في المستلزمات الطبية المختلفة على مستوى المحافظات داخل المستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتداء الكمامات وزارة الصحة الصحة الفيروسات التنفسية فصل الشتاء متحدث الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.