هزة أرضية تضرب أمريكا.. «نيفادا» في مرمى الزلازل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، بأنّ هزة أرضية ضربت ولاية نيفادا الأمريكية الواقعة في مناطق الغرب الأمريكي، اليوم، بلغت قوتها 2.7 درجة على مقياس ريختر.
وكانت ولاية نيفادا الأمريكية قد تعرضت لعدة هزات أرضية خلال العام الجاري 2023، تراوحت قوتها بين 2.2 و2.7 درجة على مقياس ريختر، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو ضحايا.
وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني، أنّ بؤرة الهزات الأرضية التي ضربت ولاية نيفادا بمنطقة الغرب الأمريكية، وقعت على مسافة 96 كيلومترا بين الشمال والشمال الشرقي من مدينة رينو شمال غرب الولاية، وعلى مسافة 80 كيلومترا بين الشمال والشمال الغربي من مدينة فيرنلي.
من جانبها، نشرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، صورا أظهرت بؤرة هزة أرضية ضربت ولاية نيفادا الأمريكية.
في 30 من أكتوبر الماضي، ضربت هزة أرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر، ولاية نيفادا الأمريكية، على مسافة 218 كيلومترا شمال شرق كلوفيس، ومسافة 57 كيلومترا غرب مدينة تونوباه.
كما تعرضت ولاية نيفادا الأمريكية، في 3 يونيو الماضي، لهزة أرضية بلغت قوتها 2.2 درجة على مقياس ريختر، بعمق 8 كيلومترات تحت سطح الأرض، وعلى مسافة 186 كيلومترا شمال شرق فيساليا.
وشهدت الولاية الأمريكية في 13 مايو من العام الجاري، هزة أرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر، وفقا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في ذلك الوقت، على عمق 15 كيلومترا.
وأوضح مركز الزلازل الأوروبي المتوسطي، أنّ بؤرة الهزة الأرضية وقعت على مسافة 28 كيلومترا جنوب غرب هاوثورن، وعلى مسافة 148 كيلومترًا جنوب شرق مدينة رينو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيفادا زلزال الولايات المتحدة الزلازل الأوروبی المتوسطی درجة على مقیاس ریختر هزة أرضیة على مسافة
إقرأ أيضاً:
كارثة في ميانمار.. زلزال بقوة 7.7 ريختر يودي بحياة المئات
أكدت السلطات في ميانمار مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد يوم الجمعة، وفقًا لما نقلته بوابة ميانمار ناو عن القيادة العسكرية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال مئات الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
وقع الزلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في وسط ميانمار وعلى عمق 10 كيلومترات، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. أعقبته هزة ارتدادية قوية بلغت 6.7 درجة بعد دقائق قليلة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. كما شعر سكان تايلاند والصين وفيتنام بالهزة، مما أدى إلى حالة من الذعر في المناطق المجاورة.
وتسود مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 10,000 شخص، خصوصًا بسبب الكثافة السكانية في المناطق المتضررة وضعف المباني. كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات إنسانية أخرى من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
زلزال تايلاند وتداعياتهفي تايلاند، تم تأكيد مقتل ثلاثة أشخاص رسميًا، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن العدد الفعلي قد يصل إلى 10 ضحايا، فيما لا يزال 101 شخص في عداد المفقودين، خاصة في بانكوك. وأشارت التقارير إلى انهيار مبنى شاهق غير مكتمل مكون من 30 طابقًا في العاصمة بسبب الزلزال.
عمليات إنقاذ صعبة في بانكوكرصدت فرق الإنقاذ علامات على وجود حياة تحت أنقاض المبنى المنهار، حيث لا يزال نحو 15 شخصًا محاصرين، بعضهم في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد. وقال سورياتشاي راويوان، مدير الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، إن الفرق تحاول إيصال الماء والطعام إلى المحاصرين.
وأضاف راويوان في تصريحاته لراديو تاي بي بي إس:
"لدينا حوالي 72 ساعة لإنقاذهم، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي يمكن أن ينجو فيه الإنسان دون ماء أو طعام."
ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص العالقين تحت الأنقاض غير معروف، بينما تواصل فرق البحث عملياتها في ظروف غاية في الصعوبة، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا في الساعات القادمة.