قطر: لا يمكن التحقق من عدد الرهائن المتبقين لدى حماس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت الخارجية القطرية أنه لا يمكن التحقق من عدد الرهائن المتبقين لدى حماس بعد العشرين الذين سيتم إطلاق سراحهم يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتم الاتفاق على هدنة مؤقتة بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ودخل حيز التنفيذ الجمعة، ونص على هدنة من 4 أيام يفرج خلالها عن 50 رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا، وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ومنذ الجمعة، أطلق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلا عن 117 معتقلا فلسطينيا.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، الإثنين، إن تمديد الهدنة لمدة يومين سيشمل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية، و60 معتقلا فلسطينيا.
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي نقلا عن مكتب رئيس الوزراء أن الحكومة تلقت قائمة بأسماء الرهائن الذين تحتجزهم حركة (حماس) في غزة ومن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الثلاثاء بموجب اتفاق هدنة ممتد مع الحركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هدنة إسرائيل مصر حماس إسرائيل فلسطين غزة حماس هدنة إسرائيل مصر حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أنه وبخصوص مسألة الأسرى أصبح واضحا حتى لدى الكثير من الإسرائيليين أن المجرم نتنياهو وزمرته المجرمة لا يهمهم الأسرى.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، أن الاتفاق كان كفيلا بأن يحقق خروج الأسرى الإسرائيليين بدون الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله ونسائه والتدمير الشامل للقطاع.
لافتاً إلى أن ما تضمنه الاتفاق كان المنطقي وفي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني من تبادل للأسرى ووقف العدوان وإنهاء التجويع.
وقال السيد القائد أن ما يطرحه العدو الإسرائيلي خارج الاتفاق هو طرح عدواني يعبر عن الطغيان والإجرام والوحشية والصلف والتعنت بكل وضوح.
منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن ينتزع الأسرى ورقة الضغط عليه لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان والتجويع
وأكد قائد الثورة أن قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني هي قضية أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها ومنهم أعداد كبيرة بالآلاف ويعانون أشد المعاناة في سجون العدو.
مشيراً إلى أن ما يظهر من حالات التعذيب البشعة جداً في سجون العدو الإسرائيلي أمر لا يمكن التغاضي عنه ولا التجاهل له، وأن العدو الإسرائيلي يسعى لانتزاع ورقة الأسرى من حركة حماس وفي نفس الوقت يصر على أن يستمر في عدوانه.
وشدد السيد القائد على أن العدو الإسرائيلي طامع في أن يحقق هدفه الخطير جدا بالتهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وأنه لو تم للعدو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة لانتقل إلى خطوة التهجير بالكامل من الضفة الغربية.
لافتاً إلى أن عمليات التهجير في الضفة تتم بشكل مدروس وبشكل تدريجي كما فعله في مخيم جنين وطولكرم والان انتقل إلى مخيم بلاطة.