برز اسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية، لا سيما أنها تبنت الهجوم على إسرائيل وأعلنت عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى" فجر يوم السبت السابع من أكتوبرالماضي، نفذت من خلالها عمليات قصف مدفعي وعمليات تسلل "نوعية"، بهدف الرد على ما وصفتها بــ "الانتهاكات  الإسرائيلية  ضد الشعب الفلسطيني.

نفذت كتائب القسام منذ تأسيسها عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل نتج عنها انسحاب القوات الإسرائيلية وإخلاء مستوطناتها في قطاع غزة عام2005.    

وسيطرت كتائب القسام الذراع السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس "  على مقاليد الحكم في غزة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات عام 2006، واستبعاد منافستها حركة فتح من القطاع عام2007.

هذه السلطة في القطاع جعلت كتائب القسام القوة الأكبر ومنحتها حرية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل بشكل متكرر، ما تسبب في تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

ولكن مع تلك السلطة والنفوذ والقوة لكتائب القسام في قطاع غزة، إلا أنها ليست القوة العسكرية الوحيدة الموجودة في القطاع، حيث كان حاضنا للعديد من الحركات والفصائل عبر تاريخه تأتي في مقدمتها:

 

كتائب عز الدين القسام 

كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية  " حماس "  التي تأسست عام 1987 مع اندلاع الانتفاضة الاولي بدات علي يد " صلاح شحادة " تحت اسم المجاهدون الفلسطينيون " قبل أن تحمل اسم " عز الدين القسام " عام  1992.

 

سرايا القدس

الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامي أسسها " فتحي الشقاقي " عام 1987  ، وتمتلك سرايا القدس أذرعا مسلحة نشطة في الضفة مثل كتيبة جنين وكتيبه طولكرم وكتيبة عقبة جبر، وشاركت في قصف الاحتلال ردا علي عدوانه علي قطاع غزة.

تعتبر سرايا القدس ثاني أكبر قوة عسكرية في قطاع غزة، كجناح عسكري لحركة الجهاد الاسلامي، التي تأسست في عام 1982 تحت اسم كتائب "سيف الإسلام"، ومع مطلعِ التسعينات قامت قيادة الجهاد الإسلامي حينها بقيادة محمود عرفات الخواجا بتغيير اسم الجناح العسكري إلى "القوى الإسلامية المجاهدة" التي عُرفت اختصارًا باسمِ قسم.

برز اسم سرايا القدس باسمها الحالي عام 2002 حين شاركت فيما عرف بمعركة مخيم جنين التي قادها محمود طوالبة، وعاد اسمها مرة أخرى خلال عملية نفذتها العام الماضي ضد إسرائيل ردًا على حملة اعتقالات قام بها الجيش الإسرائيلي ضد عناصر السرايا.

 

كتائب الشهيد ابو علي مصطفي

ويطلق عليها أيضا قوات المقاومة الشعبية وهي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتأسست عام 2000 حيث كان اسمها "قوات المقاومة الشعبية" وتم تغيير الاسم لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى بعد 

اغتيال إسرائيل للأمين العام للجبهة في رام الله عام 2001، وشاركت في رد عدوان الاحتلال علي قطاع غزة.

 

 كتائب شهداء الأقصى

 الجناح العسكرى المسلح السابق  لحركة  فتح  قبل أن تنفصل عن الحركة عام 2007، تتميز باللامركزية وليس لها قيادة تنظيمية واحدة. 

وبحسب خبراء فإن مجموعاتها العسكرية "مجموعة أيمن جودة"، و"مجموعة نبيل مسعود"، و"لواء نضال العامودي"، تعد الأقوى في إطار المجموعات العسكرية التي تتكون منها.

 

 ألوية الناصر صلاح الدين 

 الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية تأسست بالتزامن مع الانتفاضة الثانية عام 2000، كجناح عسكري للجان المقاومة الشعبية، وبرز دورها في الهجوم على غزة عام 2008، قبل أن تعلن انشقاقها عن لجان المقاومة الشعبية، وتأسيس كيان مستقل بنفس الاسم.

 

كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية

الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهي مجموعات عسكرية فلسطينية، تشكلت عام 2000 وتمتد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وقامت بعمليات اقتحام متكررة للمعسكرات الإسرائيلية في الضفة وغزة.

 

كتائب الشهيد جهاد جبريل

 الذراع العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة

 

كتائب الأنصار

 تابعة لحركة الأحرار التي تاسست عام 2007 في قطاع غزة تحت رئاسة "  خالد أبو هلال" القيادي السابق بحركة فتح.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس قطاع غزة اسرائيل مستوطنات قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الأحزاب المناهضة للعدوان تؤكد أن اليمن سيبقى حراً مستقلاً مستمراً في دعم المقاومة الفلسطينية

الثورة نت/..

أكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، أن اليمن قيادة وجيشًا وشعبًا، سيبقى حرًا مستقلًا، مستمرًا في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وقضايا الأمة عموما، مستعدًا لمواجهة كل محاولات الأعداء للنيل من توجهاته ومواقفه.

وحيا تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان في بيان له بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني، الشعب اليمني الذي وقف كالجبل الأشم في وجه أعتى تحالف عدواني عرفته المنطقة، بقيادة السعودية والإمارات، وبدعم مباشر أمريكي وبريطاني وإسرائيلي.

وأوضح أن عشر سنوات من التحدي، والإباء، والانتصارات المتتالية، جعلت من اليمن نموذجاً للعزة والكرامة، ومن عدوان التحالف نموذجاً للإخفاق والانهيار.

وذكر البيان “أن العدوان الذي بدأ في 26 مارس 2015 تحت شعار “عاصفة الحزم”، متوهمًا أن اليمن لقمة سائغة وأن صنعاء ستسقط خلال أسابيع، لكن بإرادة الله وحكمة السيد القائد واستبسال المرابطين، وصمود اليمنيين تحولت تلك العاصفة إلى “كابوس لليأس”، إذ فشل العدوان في كسر إرادة اليمنيين أو إخضاعهم.

وأضاف “لقد زادنا العدوان قوةً وصلابةً، حيث ترنح الأعداء تحت ضربات صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة، التي امتدت من الرياض وأبوظبي إلى عمق البحرين الأحمر والعربي ومدن وسواحل فلسطين المحتلة”.

وتطرق البيان إلى ما تحقق لليمن خلال هذه السنوات من تحولات تاريخية، حيث انتقل عسكريًا من الدفاع إلى الهجوم وامتلك قدرات صاروخية وجوية تعزز قوة الردع وتهدد مصالح دول العدوان، وسياسيًا عزز من حضوره الاقليمي والدولي خاصةً من خلال دعم وإسناد الشعب الفلسطيني عبر عمليات البحرين الأحمر والعربي واستهداف الكيان المحتل، واقتصاديًا تمكن اليمن رغم الحصار، من تحقيق الصمود واطلاق مشاريع الاكتفاء الذاتي وتعزيز التكافل الاجتماعي عبر مختلف المسارات.

مقالات مشابهة

  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
  • فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
  • فصائل فلسطينية تنعى المتحدث الرسمي لحركة حماس
  • قائد لواء بجيش العدو يستقيل مُعترفا بفشله في معركة طوفان الاقصى
  • فصائل العمل الوطني والإسلامي: ندعم التحركات الشعبية في غزة
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تؤكد أن اليمن سيبقى حراً مستقلاً مستمراً في دعم المقاومة الفلسطينية
  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة
  • تعز.. المقاومة الشعبية في 4 مديريات تعلن الجاهزية لاستكمال التحرير