بيان عاجل من الصحة العالمية بشأن موظفي مستشفى الشفاء المحتجزين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية ، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد بشأن موظفي مستشفى الشفاء المحتجزين في غزة ، مؤكدين على ضرورة احترام حيادهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية ، إن التردي في مستشفى الشفاء بغزة "مأساة" ونأمل في عودة العمل به إلى طبيعته.
ولفتت منظمة الصحة العالمية ، إلى أنه سنشهد وفاة عدد أكبر في غزة جراء الأمراض مقارنة بالقصف إذا لم تتمكن من إصلاح النظام الصحي.
جدير بالذكر أن غزة دخلت "الهدنة الإنسانية" حيز التنفيذ، في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة الماضية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي بحق الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتسمح الهدنة، التي جرت برعاية قطرية أمريكية مصرية، بإطلاق سراح 50 أسيرًا لدى حماس، بينما تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.
وقبيل انتهاء الهدنة اليوم ، توصل الوسطاء المصريين والقطريين لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين مقابل الإفراج عن ١٠ رهائن إسرائيلية عن كل يوم إضافي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
وخلال أيام الهدنة، لن يتمكن 1.7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت قوات الاحتلال التي اجتاحت بدباباتها وآلياتها العسكرية تلك المناطق، باستهدافهم.
بينما ستحاول طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث يقدّر عدد المفقودين بنحو 7000 مواطن، بينهم أكثر من 4700 طفل وإمرأة، ما سيكشف مزيدا من الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق فلسطين على مدار 48 يوما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اصلاح إسرائيلي استهداف الإنسانية الهدنة الإنسانية الشعب الفلسطيني الصحة العالمي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سن المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يوميا في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.
وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف من تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما – أو أكثر من مليار قاصر في المجموع – يتعرضون للعنف كل عام.
ويتعرض ثلاثة من بين كل خمسة من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرض واحدة من بين كل خمس فتيات وواحد من بين كل سبعة فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.
وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم من يتحدثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10% منهم يتلقون المساعدة.