قال رئيس وزراء ولاية أوتارانتشال الهندية بوشكار سينغ دامي، اليوم الثلاثاء، إنه تم إدخال أنابيب تصل إلى عمق 52 متراً من خلال الأنقاض في نفق سيلكيارا، في إطار تواصل الجهود لإنقاذ 41 عاملاً عالقين هناك، منذ 17 يوماً.

ونقلت وكالة "برس ترست أوف إنديا"، عن المسؤول الهندي قوله للصحافيين في سيلكيارا، إن "نقطة الاختراق المطلوب الوصول إليها تقع على عمق 57 متراً"، ويحتاج رجال الإنقاذ إلى الحفر نحو 10 أمتار من الأنقاض، باستخدام تقنية "حفر الفئران" لإخراج العمال.

 

STORY | Rescuers break through Silkyara tunnel rubble, end of ordeal for 41 trapped workers

READ: https://t.co/auNzyxylRU#UttarakhandTunnelRescue pic.twitter.com/RU3WuiPRAg

— Press Trust of India (@PTI_News) November 28, 2023

وكانت عملية الحفر تتم في وقت سابق باستخدام مثقاب ضخم، ولكنه علق تحت الأنقاض، الجمعة الماضية، على عمق نحو 47 متراً. وبدأ فريق ماهر من العمال إزالة الوحل يدوياً باستخدام تقنية "حفر الفئران"، أمس الإثنين، فيما تم الدفع بأنابيب قطرها 800 مليمتر عبر الأنقاض، بواسطة آلة المثقاب"البريمة".

 وقال رئيس وزراء الولاية: "وصل الأنبوب إلى 52 متراً، وكان  في وقت سابق على عمق 51 متراً، حيث تم الدفع به لنحو متر أثناء وجودي، وسيتم الدفع به لنحو مترين آخرين إلى 54 متراً، وبعد ذلك سيتم مد أنبوب آخر".

وفي معرض رده على سؤال، عما إذا كانت هناك عقبات تواجه العملية، قال المسؤول إنه "لم يتم مواجهة أي عوارض فولاذية أو حديدية"، مضيفاً "الحجارة تعترض الطريق، ولكن يتم تكسيرها باستخدام القواطع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند

إقرأ أيضاً:

«أين ألعابي؟».. أطفال خان يونس يبحثون عن أحلامهم أسفل الأنقاض (فيديو)

«أين ألعابي؟».. يبحث أطفال خان يونس عن أحلامهم أسفل الأنقاض بعدما حطّمت الحرب ألعابهم».

«حطمت الحرب ألعابي يا أبي، فأين طفولتي ورفاقي ومنزلي الجميل؟ أين لحظات سعادتنا؟ لقد كان هنا أسفل الركام بيت جميل وغرفة أجمل تضم بين طياتها ألعابي وأشيائي الصغيرة».. ليست مجرد كلمات، بل لسان حال كل طفل من قطاع غزة عاد مجددًا ليبحث أسفل ركام منزله عن أشياء سلبتها الحرب منه بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها.

عائلة فلسطينية مكلومة، دفعتها الحرب للهروب بعيدا عن منزلها لتعود مجددا في اليوم الثاني للقصف بحثا عن ما كان، فالأطفال يبحثون أسفل الأنقاض عن أحلامهم الضائعة، أما الشباب فبحثوا عن أيامهم ومستقبلهم المفقودين غدرا، فيما كان الأب كغيره من آباء غزة مصدوما محطما فؤاده على عمر من التعب ضاع بقذيفة واحدة.

وذكر التقرير أنّ الحرب لم تحترم أحدا ولم تراعِ طفلا ولا شابا ولا شيخا ولم تترك قانونا واحدا دون خرقه، فقد شردت وقتلت ودمرت قطاعا كاملا كشر خبيث نبت ليدمر كل شيء حوله.

مقالات مشابهة

  • «أين ألعابي؟».. أطفال خان يونس يبحثون عن أحلامهم أسفل الأنقاض (فيديو)
  • مصرع شخصين غرقا إثر انقلاب سيارة ملاكى داخل ترعة المنصورية بالدقهلية
  • ارتفاع إنتاج شركة نفط الشمال العراقية لنحو 400 ألف برميل يومياً
  • هربا من الحرارة.. غرق شاب في نهر النيل فرع رشيد بالغربية
  • وحدة الحرس البلدي للخدمات العامة تواصل جهود النظافة وجباية المال العام
  • لليوم الثاني.. تواصل انتشال جثامين شهداء بحيي تل السلطان والسعودي في رفح
  • الاحتلال يخطر بهدم منزل في بيت جالا غرب بيت لحم
  • لقطات من فيضانات الهند.. حالات وفاة داخل الأنفاق ونقل جماعي للحيوانات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى لبنان بالطيران والمدفعية
  • انتشال جثة غريق من نهر النيل فى الصف