التفاصيل الكاملة لتطوير ميناء جرجوب.. إنشاء مصانع للسيارات والنسيج
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت وزارة النقل تفاصيل توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة الكورية الجنوبية ممثلة في شركة «s t x» الكورية الجنوبية بشأن أعمال التنمية والشراكة الاستراتيجية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بجرجوب والتي تشمل منطقة لوجستية صناعية وميناء جرجوب البحري.
وأوضحت الوزارة في تقرير لها، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل مصر مركزاً عالمياً للتجارة واللوجيستيات وتنمية إقليم مطروح.
وعن تفاصيل التوقيع فهي تشمل تطوير ميناء جرجوب والمنطقة اللوجيستية الصناعية لها من خلال الآتي:
- يتم التوافق مع المخطط العام للدولة في أراضي ميناء جرجوب البحري وظهيرها الصحراوي.
- إنشاء صوامع للغلال لصالح تدبير مطالب جمهورية مصر العربية وكذا إعادة التصدير.
- إنشاء مصنع لإعادة تجميع السيارات المستعملة الواردة من كوريا واليابان وإعادة تصديرها للدول الأفريقية.
- إنشاء خط أنابيب بترول من الأراضي الليبية وحتى ميناء جرجوب وإعادة التصدير للدول الأوروبية.
- إنشاء محطة حاويات بميناء جرجوب التجاري لخدمة البضائع القادمة من شرق آسيا ومتوجهة إلى كل من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
- إنشاء قاعدة لوجيستية لتوفير خطوط شحن لصالح جمهورية مصر العربية.
- التعاون مع شركة ترسانة الإسكندرية لبناء السفن الحربية اعتبارا من لنشات المرور الساحلي مع إمكانية البيع لطرف ثالث.
- إنشاء مدينة سكنية كتوسع مستقبلي لمنطقة جرجوب.
- إنشاء مناطق سياحية ( قرى سياحية ) ومناطق ترفيهية.
- استصلاح أراضي زراعية تقوم على أساسها بعض الصناعات (الزيوت - تعبئة المنتجات الزراعية).
- إنشاء مصنع نسيج آليات التعاون.
- ستقوم شركة ميناء جرجوب ستقوم بتجهيز وإدارة وتشغيل وصيانة ميناء جرجوب البحرى من حيث الأرصفة والبنية التحتية وفقاً للمواصفات الفنية القياسية.
- ستقوم شركة s t x الكورية الجنوبية بتقديم دراسة جدوى خاصة بمشروع تطوير ميناء جرجوب بجميع مراحله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أراضى زراعية أمريكا الجنوبية أمريكا الشمالية البنية التحتية الحكومة الكورية الرئيس عبدالفتاح السيسي ميناء جرجوب النقل میناء جرجوب
إقرأ أيضاً:
شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية"
أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية" بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليارات ريال، بصفته أحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية؛ في خطوةٍ مهمةٍ ترسم معالم المنطقة، وتجعلها وجهة عالمية للثقافة والفنون؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم.
ويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض.
ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية.
ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2،000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد.
ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق "حي الإعلام والابتكار"، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة "عمرانية" المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية.
وصممت دار الأوبرا من قبل شركة "سنوهيتا أوسلو AS" النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم.
ومن المستهدف أن تكون "دار الأوبرا الملكية" في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: "ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030، ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى".
من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، مع تمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة.
يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100،000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178،000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة