4.5 مليون درهم جوائز مهرجان السلع البحري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق مهرجان السلع البحري بنسخته الثالثة، على شاطئ مدينة السلع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، من 6 إلى 10 ديسمبر المقبل، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان، مؤتمراً صحفياً صباح أمس في مقر مجلس أبوظبي الرياضي، استعرضت خلاله الاستعدادات المكثفة لانطلاق المهرجان، وقيمة وعدد الجوائز المخصصة للمسابقات، بحضور سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وعبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وعبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، وماجد المهيري مدير إدارة الرياضات البحرية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، إلى جانب عدد من ممثلي الوسائل الإعلامية والنواخذة والرياضيين المشاركين في المهرجان.
وقال سعيد المهيري، مدير إدارة الرياضة النوعية في مجلس أبوظبي الرياضي، «مهرجان السلع البحري يعزز من دور الرياضات الشراعية التراثية في المجتمع، بصفتها جزءاً من تراث الإمارات الأصيل، إذ تسلط الرياضات البحرية الضوء على التراث، وتُسهم في نقله إلى الأجيال القادمة، مثمناً جهود اللجنة المنظمة للمهرجان في تحقيق النجاحات المتتالية للمهرجان وما يتضمنه من فعاليات ومسابقات رياضية وتراثية متنوعة».
وأوضح زايد ساري المزروعي رئيس قسم الفعاليات في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال المؤتمر الصحفي، «أن مهرجان السلع البحري يقدم على مدار 5 أيام متتالية مسابقات بحرية ورياضية، تراثية وحديثة، والتي يبلغ عددها 30 مسابقة، خصص لها 547 جائزة نقدية بقيمة 4 ملايين و497 ألف درهم».
وأشار المزروعي إلى أن المهرجان يتضمن سباق السلع للمحامل الشراعية فئة 43 قدم، وسباق براكة للبوانيش الشراعية، وبطولة السلع لصيد الشعري، وبطولة الهدد، وغيرها من المسابقات الرياضية والشاطئية والتراثية والألعاب الشعبية، كما يحتضن المحطة الأولى من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتتضمن فئتي الرجال والنساء، وخصص لكل فئة 10 جوائز بمجموع 20 جائزة بقيمة 460 ألف درهم.
وأضاف أن المهرجان يقدم لزواره فعاليات ترفيهية متنوعة وعروضاً شعبية ومسابقات للجمهور، من خلال السوق الشعبي الذي تبدأ فعاليته من الساعة الرابعة عصراً، وتستمر إلى العاشرة مساءً، وتقدم محلات الأسر المنتجة العديد من المنتجات المميزة وأجنحة الجهات المشاركة والداعمة فقرات وبرامج شيقة.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد استضافة الإمارات لـ «مونديال البولو» على طاولة «الكونجرس»
وتوجه بالشكر والتقدير إلى مجلس أبوظبي الرياضي على استضافته المؤتمر الصحفي لمهرجان السلع البحري، ودعمه المتواصل للفعاليات الرياضية بمختلف أنواعها، والشكر موصول إلى نادي أبوظبي للرياضات البحرية ونادي تراث الإمارات على شراكتهم المتميزة وتعاونهم المثمر في النشاطات كافة المرتبطة بالرياضات البحرية التراثية والحديثة التراثية ودعم السباقات البحرية التراثية والحديثة.
كما توجه بالشكر إلى الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإعلامية كافة على دورهم المتميز في تحقيق أهداف المهرجان الرامية إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي، لتعزيز دور الرياضات البحرية الشراعية التراثية في المجتمع كجزء من تراث الإمارات الأصيل، والترويج للمدن الساحلية والمهرجانات البحرية، ودعم الانتشار الجغرافي لها ودعم السياحة والتنمية الاقتصادية في منطقة الظفرة.
بدوره، قال خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، «أتوجه بالشكر إلى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وإلى نادي تراث الإمارات، وأيضاً مجلس أبوظبي الرياضي، ودوماً ما تكون شراكة المؤسسات الحكومية هي عنوان نجاح وتفوق أكبر لأي فعالية أو مهرجان».
وأضاف الرميثي «نلتقي مجدداً، وفي أيام قليلة، بعد أن أنهيها وبنجاح كبير في الفترة الماضية تنظيم وإقامة مهرجان الياسات في منطقة الظفرة مدينة السلع، والذي كان من أنجح النسخ التي تم تنظيمها، ولمسنا ذلك من خلال ردود الفعل الإيجابية وفرحة أهالي السلع والظفرة بأيام وليالي المهرجان».
وأكد أنه ضمن التزام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بأن يسهم في نشر ثقافة التراث الإماراتي الغني دائماً، والذي يعد البحر أحد أهم مفرداته سعداء الآن، بأن نعلن عن تنظيم سباقات المحامل الشراعية 43 قدماً، والمحامل الشراعية 22 قدماً، ضمن مهرجان السلع والذي ينطلق من 6 إلى 10 ديسمبر المقبل، وواثقون بأنه سيكون إضافة جديدة لكل نجاح يتحقق في منطقة الظفرة للمهرجانات والفعاليات المختلفة، وفي انتظار حضور المشاركين والزوار بما يتم تقديمه من فعاليات ومسابقات رياضية مختلفة في المهرجان.
من جانبه، قال محمد علي الرميثي - ممثلاً عن نادي أبوظبي للصقارين، أن مسابقة الهدد تقام للمرة الأولى في مهرجان السلع البحري في مدينة السلع بمنطقة الظفرة، وتمتد على مدى 5 أيام من 6 إلى 10 ديسمبر، حيث ينظم النادي خمسة أشواط لمسابقات الهدد على الحمام الزاجل، مشيراً إلى أن المسابقة مفتوحة لجميع فئات الصقور إنتاج المزارع، ويسمح بالمشاركة للصقارين من جميع الجنسيات.
وأضاف أن تنظيم هذه المسابقة يأتي إيماناً بدور نادي أبوظبي للصقارين في دعم نشر رياضة الصيد بالصقور، وأهدافه الساعية لتعزيز النجاحات وإثراء المسابقات بالمزيد من الخطوات الداعمة والفاعلة لتقديم موسم استثنائي، يؤكد مكانته ودوره في تحقيق الإضافة الجديدة لمسيرة الرياضات التراثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
تتويج الفائزين بمزاينة الزاملي في مهرجان العين للتمور
توج مهرجان العين للتمور، أمس، الفائزين بمزاينة "الزاملي" التي جرت ضمن فعاليات اليوم الخامس من الدورة الأولى للمهرجان المقام في واحة الهيلي بمدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتوج عبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومبارك عجلان العميمي رئيس قسم الأفلاج والواحات في بلدية مدينة العين، الفائزين في المزاينة.
شارك في المزاينة 12 متسابقاً بكمية تمور بلغت 600 كيلوجرام، وخصصت لها 10 جوائز بقيمة 226 ألف درهم.
أخبار ذات صلة «البطاقات الملونة» تُكلف الشارقة 75 ألف درهم في مباراتين! هزاع بن زايد يشهد جانباً من فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين للتموروفي مزاد التمور ليوم أمس كانت أعلى قيمة بيع بقيمة 2800 درهم لصندوق من صنف "صقعي"، فيما بلغ مجموع المبيعات 163880 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2510 كيلوجرامات بإجمالي 760 صندوقاً.
ويشهد مهرجان العين للتمور الذي يختتم مساء اليوم، فعاليات متنوّعة بمشاركة عدد من الجهات الرسمية والخاصة، ويهدف إلى تسليط الضوء على دور شجرة النخيل وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، بجانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة وإنتاج التمور لدوره الحيوي في التنوع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.