وفد ألماني يزور القاهرة لبحث سبل الاستفادة من العمالة المصرية الماهرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استقبل السفير خالد جلال، سفير مصر في برلين، مايكل كريتشمر ، رئيس وزراء ولاية ساكسوني الألمانية، وذلك بمقر السفارة المصرية، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات بين مصر والولاية في المجالات المختلفة وخاصة مجالات الثقافة والتعليم والهجرة الشرعية.
وبحث الجانبان إمكانية تنفيذ عدد من الأنشطة في مجال التعاون الثقافي حيث رحب رئيس وزراء ولاية ساكسوني بإمكانية تبادل إقامة المعارض الثقافية بين مصر والولاية، بحيث تقوم مصر بتنظيم معرض للحضارة الفرعونية في مدينة "دريسدن" عاصمة الولاية، بينما تقوم الولاية بتنظيم معرض في مصر لعرض المجوهرات التي تعود للعصور الوسطى والتي تتميز بها الولاية.
كما ناقش الجانبان كيفية استفادة الولاية من الموظفين والعمالة المصرية الماهرة لتلبية احتياجات سوق عمل الولاية، حيث تم الاتفاق على ترتيب زيارة لمسئولي الولاية إلى القاهرة مطلع العام المقبل وذلك للالتقاء بنظرائهم والوقوف على الإمكانات البشرية المتاحة في مصر، والنظر في تقديم التدريب لها من خلال المركز الألماني للهجرة في مصر ، تمهيداً لاستقادمهم للعمل في الولاية بالوظائف المختلفة.
من ناحية أخرى، تطرق اللقاء إلى الحرب الإسرائيلية في غزة، حيث اهتم المسئول الألماني بالتعرف على رؤية مصر بشأن تطورات الأزمة الحالية، وما يمكن أن تقوم به ألمانيا للمساهمة في تهدئة الأوضاع.
وأكد السفير خالد جلال على أهمية قيام جميع الدول بما في ذلك تلك التي لديها علاقات خاصة بإسرائيل مثل ألمانيا بالضغط نحو الوقف الفوري لهذه الحرب التي يروح ضحيتها الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وسماح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات لقطاع غزة لرفع المعاناة عن المدنيين هناك، والانخراط في مسار سياسي جاد يفضي إلى حل الدولتين، والذي يُعد السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وتوجه رئيس وزراء ولاية ساكسوني الشكر لمصر على الجهود التي تبذلها نحو إرساء السلام والأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات إقامة المعارض الألمانية الهجرة الشرعية الثقافة والتعليم التعاون الثقافي الهجرة الاستقرار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.
جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.
إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهوريةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.
إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محلياولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.