سفينة فرنسية ترسو في مصر لعلاج أطفال غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الثلاثاء، إن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية (ديكسمود) رست في مصر ويمكن أن تبدأ في علاج الأطفال المصابين من غزة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وهذه أول سفينة عسكرية غربية ترسو في مصر منذ بدء الصراع، ورست الإثنين في العريش على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من غزة، وهي نقطة تشكل الآن مركزا للمساعدات الدولية للقطاع.
ويأتي وصول السفينة وسط هدنة في القتال بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأتاح وقف إطلاق النار المؤقت الفرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وإطلاق عمليات لإجلاء مدنيين جرحى.
وقال ليكورنو لإذاعة "أوروبا 1": "لدينا هذه السفينة، التي تحولت إلى مستشفى ووصلت الإثنين. بها 40 سريرا"، مضيفا أنه يأمل أن تبدأ في استقبال المرضى هذا الأسبوع.
وجرت تهيئة القدرات الطبية للسفينة "ديكسمود" لإنشاء قوة طبية عسكرية مدنية، لا سيما في طب الأطفال.
وبوجود غرفتي عمليات و40 سريرا، يمكن للمستشفى علاج المصابين بإصابات خفيفة قبل نقلهم إلى مستشفيات على الأرض.
ووفرت السلطات 50 سريرا في فرنسا تحت الطلب، للمصابين بجروح خطيرة والأطفال المرضى في غزة، وهو ما يمكن أن يشمل مرضى السرطان.
وبمجرد علاجهم على متن سفينة "ديكسمود" سيتعين نقل الأطفال إلى مستشفيات أكبر في مصر أو مستشفيات ميدانية في غزة، حتى يتسنى رعاية المزيد من المرضى.
وقال مسؤولون فرنسيون إن السفينة بها نحو 22 طبيبا مدنيا، من بينهم 16 جراحا و6 أطباء متخصصين في طب الأطفال.
وذكرت مصر أنها يمكن أن تدمج الأطفال في نظامها الطبي، لكنها طلبت من فرنسا المزيد من المعدات المتخصصة والتمويل، حسبما قال مسؤولون.
وقال ليكورنو إن فريقا من 7 مسؤولين عسكريين فرنسيين يتواصل مع السلطات المصرية والإسرائيلية بشأن الترتيبات.
وسيتطلب الأمر أولا الحصول على تصريح من مصر وإسرائيل، بالإضافة إلى فحص خلفيات البالغين المرافقين للأطفال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر إسرائيل غزة مصر قطاع غزة فرنسا مصر إسرائيل غزة أخبار مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
صغيرة تتسلل من منزلها بمنتصف الليل لتنام على عتبة روضة أطفال
ذكرت الشرطة في بلدة "أونا" الألمانية، اليوم الأحد، أن طفلة، أربعة أعوام، حريصة على ضمان مكان لها ضمن طابور من المنتظرين لدخول مركز محلي خاص برعاية الأطفال، تسللت من منزلها في منتصف الليل لتنام على عتبة روضة الأطفال.
ورغم ظروف الطقس الباردة والرطبة أيضًا، وحتى بدون الاستعانة ببطانية لتحميها من البرد القارس، استلقت الطفلة أمام روضة الأطفال انتظارًا لموعد فتحها.أطول ليالي العام
أخبار متعلقة حائل في المقدمة.. ترتيب أقل الأماكن في درجة الحرارة اليوم الأحدطقس الأحد.. أجواء باردة ورياح مثيرة للأتربة على معظم المناطقطقس الأحد.. أجواء باردة وصقيع بالصباح الباكر على أجزاء بـ9 مناطقولاحظت امرأة كانت تمر في الطريق، الطفلة عند الساعة 0530 صباحًا، قبل حلول الفجر بوقت طويل، في واحدة من أطول ليالي العام وأشدها بردًا، وقامت بإبلاغ شرطة البلدة التي تقع إلى شرق دورتموند مباشرة، حيث أعرب مسؤولو الشرطة عن دهشتهم.
ولم يكن والداها أقل اندهاشا عندما أيقظهما رجال الشرطة الذين جاءوا إلى باب منزلهما، وهم يصطحبون معهم الطفلة الصغيرة.