"بايت دانس" تستغني عن مئات الوظائف في قسم ألعاب الفيديو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قررت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك"، إلغاء مئات الوظائف في وحدة الألعاب التابعة لها، ما يعكس انكفاء المجموعة في قطاع ألعاب الفيديو الشديد التنافسية، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ونقلت الوكالة عن مصدر أن "نيوفيرس"، وهي شركة ناشرة لألعاب الفيديو تابعة لـ"بايت دانس" ومقرها بكين، تجري حالياً جولة من عمليات صرف العمال ستطال "مئات الأشخاص".
وقال متحدث باسم "بايت دانس" في بيان "نحن نراجع أعمالنا بانتظام ونجري تعديلات للتركيز على مجالات النمو الاستراتيجي طويل المدى. وبعد المراجعة الأخيرة، اتخذنا القرار الصعب بإعادة هيكلة قسم الألعاب لدينا".
ويأتي قرار الانكفاء في قطاع ألعاب الفيديو رغم الاستثمارات الكبيرة التي وظفتها "بايت دانس" في "نيوفيرس" خلال السنوات الماضية في محاولة للحاق بشركة "تنسنت" الرائدة في القطاع.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إنه على الرغم من أن القسم سيشهد تقليصاً كبيراً في الحجم، إلا أن التخفيضات الحالية لا تمثل إغلاقاً كاملاً لهذا القسم.
وأشار المصدر إلى أن تخفيض أعداد الموظفين يهدف إلى مساعدة "بايت دانس" على التركيز على الأعمال الأساسية وترشيق بنيتها التنظيمية، لافتا إلى أن ألعاباً لم يتم إطلاقها بعد من المقرر إغلاقها في ديسمبر.
وقال المصدر إن الألعاب التي تضم لاعبين نشطين، بما في ذلك لعبة الحركة الشهيرة Crystal of Atlan، ستستمر في عملياتها في ظل سعي الشركة إلى تنويع الأصول.
"نيوفيرس"، التي تم إطلاقها في عام 2019 في محاولة لتحدي تفوق "تنسنت"، فشلت في تحقيق النجاح التجاري الذي كانت "بايت دانس" تأمل فيه.
وتُعد "تنسنت"، وهي أيضاً شركة تكنولوجيا عملاقة مقرها الصين، أكبر لاعب من حيث الإيرادات في قطاع ألعاب الفيديو العالمي، إذ تهيمن على السوق الآسيوية وتستثمر في استوديوهات للألعاب في جميع أنحاء العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايت دانس بايت دانس ألعاب الفيديو تيك توك بايت دانس تكنولوجيا ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن محمد.. «الألعاب الحكومية» تطلق هويتها الجديدة باسم «ألعاب دبي»
دبي-وام
بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أعلنت اللجنة المنظّمة للألعاب الحكومية إطلاق الهوية الجديدة للبطولة باسم «ألعاب دبي»، مع مواصلة تعزيز حضورها في دورتها السادسة، بما يعكس التطور الدائم للبطولة وتوسّعها المستمر وزيادة أعداد المشاركين فيها حتى أصبحت تحدياً رياضياً عالمياً. وترسّخ «ألعاب دبي» بهويتها الجديدة روح التنافس لتحقيق الأفضل في مختلف الميادين، وتتوّج ما حققته على مدى الدورات الخمس الماضية، لترسخ مكانة المدينة التي يلتقي فيها العالم.
وتشهد الفعالية الدولية هذا العام إقبالاً أوسع من المشاركين من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية وفئات المجتمع متضمنةً فئة صغار السن، وفئة المدن العالمية. وقال مروان بن عيسى، مدير ألعاب دبي إن منافسات ألعاب دبي «الألعاب الحكومية سابقاً»، واصلت في دبي على مدى السنوات الماضية التوسع في فئات التحديات والمشاركين التي تشملها، وجذبها للفرق من المدن والجهات الحكومية واستقطابها للفئات المجتمعية المتنوعة، مجسّدةً ريادة دبي في مفهوم التنافسية الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله”، كثقافة وممارسة، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، بمنح هذه المنافسات هوية جديدة تحمل اسم دبي، وتعكس المكانة المرموقة التي باتت تتمتع بها المدينة ضمن مختلف القطاعات، لاسيما القطاع الرياضي بما تمتلكه من بنية تحتية رفيعة المستوى أصبحت دبي معها ملتقى لكبرى الفعاليات الدولية والرياضية».
وتعكس التسمية الجديدة؛ «ألعاب دبي»، حجم التطور الذي وصلت إليه البطولة على مدى الدورات الخمس الماضية بالتعاون مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين والرعاة من القطاعين الحكومي والخاص. وتمثل الهوية الجديدة لـ «ألعاب دبي» البُعد الدولي الذي اكتسبته على مدى سنوات من النجاح في جذب مشاركات نوعية واسعة كاحتفالية عالمية من مختلف المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والمدن العالمية والشرائح المجتمعية.
وستشهد الدورة السادسة من «ألعاب دبي» والتي ستنطلق الشهر المقبل زيادة في أعداد المشاركين ضمن فئاتها على مستوى الفرق والمدن والمجتمع، مع بدء المنافسات الرسمية للبطولة في 20 فبراير وعلى مدار أيامها الأربعة في فستيفال سيتي بدبي، فيما ستكون البداية بتنظيم تحدي الصغار في 8 فبراير من الشهر ذاته في داماك هيلز.
وستتضمن فعاليات البطولة نخبة من التحديات الاستثنائية التي تتطلب قوة ذهنية وجسدية من المشاركين وتتضمن سلسلة من الحواجز والتحديات المصممة لاختبار وتطوير القدرات البدنية والذهنية للفرق المحلية والدولية.