العراق ثاني عربياً الأكثر تعرضاً للفيضانات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- احتل العراق المرتبة العاشرة من بين 25 دولة الأكثر تعرضاً للفيضانات في العالم، والثاني عربياً بعد مصر، بحسب تقرير صادر عن مجلة ceoworld الأمريكية.
وكشف التقرير أن الفيضانات تؤثر سلباً على المستوى الاقتصادي للبلد بسبب الأضرار الناجمة عنها، والتي تؤدي إلى فقدان الإنتاجية، وانخفاض ساعات العمل، وخسائر في الناتج المحلي الإجمالي، والحاجة إلى تخصيص الموارد لجهود التعافي.
وعلى الرغم من أن العراق يعاني من الجفاف عادةً، إلا أنه يواجه تحدياً مفاجئاً من هطول الأمطار الغزيرة. وفي عام 2022، تسببت الأمطار الغزيرة في أضرار واسعة النطاق في البلاد، بما في ذلك فيضانات المدن والمناطق الزراعية، وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ووفقاً للتقرير، فإن البلدان العشرة الأكثر تعرضاً للفيضانات في العالم هي:
هولندابنغلاديشفيتناممصرميانمارلاوسكمبودياغياناسورينامالعراقوتأتي هذه النتائج لتؤكد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الفيضانات، والتي تشكل تهديداً متزايداً للبلدان حول العالم.
الرأي:
يثير احتلال العراق المرتبة العاشرة من بين 25 دولة الأكثر تعرضاً للفيضانات، مخاوف كبيرة بشأن قدرة البلاد على مواجهة هذا التهديد. فالعراق بلد جاف بشكل عام، ولا يمتلك البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هطول الأمطار الغزيرة.
ويتطلب الحد من مخاطر الفيضانات في العراق اتخاذ إجراءات متعددة، بما في ذلك:
تحسين أنظمة الرصد والتنبؤ بالفيضاناتتعزيز قدرات الحماية من الفيضانات، مثل السدود والحواجزالتخطيط العمراني المستدام الذي يراعي مخاطر الفيضاناتوهذه الإجراءات تحتاج إلى تمويل ودعم كبيرين من الحكومة العراقية، بالإضافة إلى التعاون الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأکثر تعرضا
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.