العبادي يبحث مع المشهداني مستجدات الأوضاع وأهمية الاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- استقبل رئيس ائتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي في مكتبه،رئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور محمود المشهداني.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع التي يشهدها البلد، والإصلاحات الحكومية لعدد من القطاعات، وعمل السلطة التشريعية بما ينسجم مع تطلعات المواطنين.
وأكد العبادي خلال اللقاء على أهمية أن يساهم الجميع في استمرار الاستقرار السياسي بما يساهم في تأدية الحكومة لمهامها.
من جانبه، أكد المشهداني على ضرورة أن تسعى جميع القوى السياسية إلى تحقيق المصالحة الوطنية، ومعالجة الخلافات العالقة، بما يضمن استقرار البلد وازدهاره.
وشدد الطرفان على أهمية العمل المشترك بين الحكومة والبرلمان، والتعاون مع جميع القوى السياسية، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية.
أهمية اللقاء
يُعد اللقاء بين العبادي والمشهداني، من اللقاءات المهمة، التي تعكس حرص القوى السياسية على الحوار والتعاون، من أجل خدمة المصلحة الوطنية.
ويُعد المشهداني شخصية وطنية، تحظى باحترام الجميع، وحضوره في اللقاء يُعطي دلالة على أهمية الموضوعات التي تم بحثها.
ويُعد الاستقرار السياسي من أهم العوامل التي تساهم في تحقيق التنمية والازدهار، ولذلك فإن التأكيد على أهمية هذا الموضوع في اللقاء، يُعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على أهمیة
إقرأ أيضاً:
«الشرق الأوسط».. حروب وتوترات وتفتيت لـ«الدول الوطنية»
يعيش الشرق الأوسط مرحلة حرجة تتسم بتعقيدات جيوسياسية وأزمات وتحديات مستمرة تهدد استقراره، وتتعدد التحديات التى تواجه الدول العربية، بدءاً من النزاعات المسلحة وانتهاءً بالتدخلات الخارجية، ما يثير مخاوف من مخططات تقسيم وتفتيت المنطقة، وهو ما يبرز جلياً فى العديد من الدول العربية بداية من فلسطين والطموح الإسرائيلى فى غزة، والضفة، مروراً بسوريا والتوسع الإسرائيلى بالجولان، إلى جانب التهاب الأحداث فى اليمن والسودان وليبيا.
وتمثل التدخلات الإقليمية والدولية تحديات كبرى، فى استقرار الدول، ما جعل الأوضاع أكثر تعقيداً، وأسهم فى تأجيج الصراعات المحلية لتحقيق مصالح استراتيجية، وزيادة التدخلات الخارجية تسهم فى إطالة الأزمات، وتزيد من تفكك الدول، ما يصعب حل النزاعات ويحافظ على حالة عدم الاستقرار.
ووسط كل التحديات، تبرز الرؤية المصرية كأحد العوامل الأساسية للحفاظ على وحدة الدول العربية، حيث تؤكد القيادة السياسية ضرورة تجنب توسيع نطاق الصراع الذى يؤدى لعواقب وخيمة، وبذل الجهود للوصول إلى خيار استراتيجى سياسى يسعى إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمى.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد حذر من توسيع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط، لأن تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار، واستعادة مفهوم وأركان الدول ودعم مؤسساتها وتعزيز قدرة جيوشها وحكوماتها.
«الوطن» تستعرض تحديات الشرق الأوسط، وأولويات الحفاظ على الدولة الوطنية فى مواجهة مخططات التقسيم ومؤامرات هدم الدول.