التخطيط والقومي للحوكمة يطلقان البرنامج التدريبي الثاني لإدارة المشروعات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- البرنامج التدريبي الثاني لإدارة المشروعات، والذي يتم بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وشركة بريسك.
حضر حفل الإطلاق محمد إبراهيم، الوكيل الدائم للوزارة، د.
وخلال إطلاق البرنامج قال محمد إبراهيم، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن وجود عدد من العاملين بالوزارة حاصلين على الرخصة الدولية لإدارة المشروعات سوف ينعكس بشكل كبير على الاحترافية في الأداء وجودة مخرجات الوزارة بشكل عام، مشيرًا إلى أن الجهاز الحكومي به العديد من الكوادر الجيدة التي تحتاج إلى التدريب المتميز بما يعد مكسب لهم وللجهة التي يعملون بها، مؤكدًا أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أبدت استعدادها بتقديم دعم لا محدود لتدريب وتأهيل الكوادر بالوزارة من أجل الوصول لأفضل النتائج داخل بيئة العمل.
من جانبها أكدت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أهمية التدريب وبناء القدرات والاستثمار في البشر، مشيرة إلى أهمية البرنامج التدريبي لإدارة المشروعات والذي يصب عائده الأساسي في كفاءة وفعالية المؤسسات الحكومية.
وأوضح د. خالد زكريا، أن المشروع الخاص بتدريب إدارة المشروعات يضم برنامجين، برنامج أساسي تم الانتهاء منه بالفعل، والآخر برنامج الاستعداد للرخصة الدولية لإدارة المشروعات والذي يضم أفضل العناصر التي اجتازت المرحلة الأولى، مؤكدًا أهمية نقل فكر إدارة المشروعات إلى الجهات الاخرى.
وأشار م. عماد عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة بريسك إلى النتائج الجيدة للمتدربين والتطور الذي وصلوا إليه بعد المرحلة الأولى من البرنامج، مؤكدا أن القطاع الحكومي في مصر ملئ بالعناصر الجيدة، لذا كان الهدف الأسمى هو إيجاد أفضل الممارسات المعيارية للعمل عليها داخل الجهاز الإداري.
وقال عمر عبد الله، نائب مدير مشروع الحوكمة الاقتصادية، إن التعاون مع وزارة التخطيط ومعهد الحوكمة مستمر على مدار فترات طويلة، مشيرا إلى البرنامج التدريبي الخاص بإدارة المشروعات كأحد الأنشطة الرئيسية التي يتم التعاون فيها مع الجهتين، موضحًا أن استجابة المتدربين خلال البرنامج فاقت التوقعات، حيث إن فكرة إدارة المشروعات تعد فكرة مهمة في الجهاز الحكومي بما ينعكس بالإيجاب على كافة مشروعات الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط القومي للحوكمة والتنمية المستدامة البرنامج التدریبی لإدارة المشروعات إدارة المشروعات
إقرأ أيضاً:
«التخطيط»: زيادة نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية إلى 40%
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات إطلاق تقرير فريق الخبراء رفيع المستوى حول «رفع الطموح وتسريع التقدم نحو التمويل المناخي»، وذلك خلال فعاليات يوم التمويل والاستثمار والتجارة بمؤتمر المناخ COP29، المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع»،
6.7 تريليون دولار استثمارات متوقعة عام 2030وقدر التقرير متطلبات الاستثمارات العالمية المتوقعة للعمل المناخي بنحو 6.3 إلى 6.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، منها 2.3 إلى 2.5 تريليون دولار في البلدان النامية والناشئة بخلاف الصين، في ظل تفاقم التغيرات المناخية، وارتفاع حجم الاحتياجات المالية المطلوبة لتعزيز القدرة على الصمود.
وألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة، أكدت خلالها أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف رأس المال والتحديات مثل الحواجز التجارية، ارتفع تمويل المناخ الخاص في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من 43% إلى 47% من إجمالي التمويل، وانخفض نصيب قطاع الطاقة من المشاريع الممولة بالكامل من القطاع الخاص من 97% إلى 82%، ما يشير إلى التنويع في القطاعات الأخرى.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة في توسيع دور القطاع الخاص في العمل المناخي، حيث تستخدم الوزارة مجموعة من الآليات المباشرة وغير المباشرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، مع الاعتراف بالدور المحفز للتمويلات الميسرة، في حشد موارد إضافية وتشجيع التمويل المناخي الخاص، موضحة أنه منذ عام 2020 تم توجيه أكثر من 11 مليار دولار في شكل تمويل ميسر إلى القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات العاملة في مشاريع متعلقة بالمناخ، ما عزز دورها في جهود التنمية الاقتصادية والانتقال الأخضر في مصر.
التكامل بين مصادر الطاقة المتجددةمن جانب آخر شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في جلسة نقاشية نظمتها شركة هيتاشي للطاقة، حول التكامل بين مصادر الطاقة المتجددة، وأندرياس شيرنبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة، وجيلز ديكسون، الرئيس التنفيذي لشركة ويند يوروب، وأدار الجلسة رولاند روسيخ، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA.
كما أشارت إلى جهود الحكومة لزيادة نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية لتصل إلى 40% ومستهدف وصولها إلى 50% خلال السنوات المقبلة، مضيفة أن مصر تنفذ مشروعًا ضخمًا سيكون هو الأكبر من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط للربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، لتعزيز مصادر الطاقة في البلدين.