أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- البرنامج التدريبي الثاني لإدارة المشروعات، والذي يتم بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وشركة بريسك. 

حضر حفل الإطلاق محمد إبراهيم، الوكيل الدائم للوزارة، د.

شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، م. عماد عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة بريسك، وأدار الجلسة د. خالد زكريا، مستشار وزيرة التخطيط للسياسات العامة والإصلاحات الهيكلية واستشاري مشروع الحوكمة الاقتصادية، عمر عبد الله، نائب مدير مشروع الحوكمة الاقتصادية، م. حنان عبد الله، مدير إدارة المشروعات بالوزارة.
وخلال إطلاق البرنامج قال محمد إبراهيم، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن وجود عدد من العاملين بالوزارة حاصلين على الرخصة الدولية لإدارة المشروعات سوف ينعكس بشكل كبير على الاحترافية في الأداء وجودة مخرجات الوزارة بشكل عام، مشيرًا إلى أن الجهاز الحكومي به العديد من الكوادر الجيدة التي تحتاج إلى التدريب المتميز بما يعد مكسب لهم وللجهة التي يعملون بها، مؤكدًا أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أبدت استعدادها بتقديم دعم لا محدود لتدريب وتأهيل الكوادر بالوزارة من أجل الوصول لأفضل النتائج داخل بيئة العمل.
من جانبها أكدت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أهمية التدريب وبناء القدرات والاستثمار في البشر، مشيرة إلى أهمية البرنامج التدريبي لإدارة المشروعات والذي يصب عائده الأساسي في كفاءة وفعالية المؤسسات الحكومية.
وأوضح د. خالد زكريا، أن المشروع الخاص بتدريب إدارة المشروعات يضم برنامجين، برنامج أساسي تم الانتهاء منه بالفعل، والآخر برنامج الاستعداد للرخصة الدولية لإدارة المشروعات والذي يضم أفضل العناصر التي اجتازت المرحلة الأولى، مؤكدًا أهمية نقل فكر إدارة المشروعات إلى الجهات الاخرى.
وأشار م. عماد عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة بريسك إلى النتائج الجيدة للمتدربين والتطور الذي وصلوا إليه بعد المرحلة الأولى من البرنامج، مؤكدا أن القطاع الحكومي في مصر ملئ بالعناصر الجيدة، لذا كان الهدف الأسمى هو إيجاد أفضل الممارسات المعيارية للعمل عليها داخل الجهاز الإداري.
وقال عمر عبد الله، نائب مدير مشروع الحوكمة الاقتصادية، إن التعاون مع وزارة التخطيط ومعهد الحوكمة مستمر على مدار فترات طويلة، مشيرا إلى البرنامج التدريبي الخاص بإدارة المشروعات كأحد الأنشطة الرئيسية التي يتم التعاون فيها مع الجهتين، موضحًا أن استجابة المتدربين خلال البرنامج فاقت التوقعات، حيث إن فكرة إدارة المشروعات تعد فكرة مهمة في الجهاز الحكومي بما ينعكس بالإيجاب على كافة مشروعات الدولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط القومي للحوكمة والتنمية المستدامة البرنامج التدریبی لإدارة المشروعات إدارة المشروعات

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل

دعا مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد، إلى "التفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للضغط على طهران للتخلي عن طموحاتها النووية.

 سباق تسلح في الشرق الأوسط

وفي حديثه لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، شدد والتز على أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيؤدي إلى "انفجار سباق تسلح في الشرق الأوسط بأكمله"، مؤكدًا أن هذا السيناريو "غير مقبول على الإطلاق" بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.

وأضاف أن إدارة ترامب لن تتهاون في مواجهة التهديد النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الرسالة واضحة: إما التخلي عن السلاح النووي أو مواجهة عواقب وخيمة.

وكشف الرئيس الأمريكي السابق، خلال مقابلة أجريت معه، أنه وجه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، دعا فيها طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.

جهاز الشاباك يعتقل إسرائيليا يعمل لصالح إيرانإشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوةوزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرطإيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطينإيران.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب نطنز في أصفهانبعد تنصل خامنئي من حلفاؤه.. رسالة من بوتين لـ قيادات إيرانإيران تتنصل من حلفائها.. خامنئي ليس لنا وكلاء بالمنطقةوفد إسرائيلي في واشنطن لإجراء محادثات استراتيجية بشأن إيران

وقال ترامب في تصريحاته: "لقد كتبت لهم رسالة قلت فيها: من الأفضل أن تتفاوضوا، لأنه إذا اضطررنا إلى الدخول عسكريًا، فسيكون ذلك أمرًا فظيعًا"، في إشارة إلى خيار القوة العسكرية كأحد البدائل المطروحة.

الانسحاب من الاتفاق النووي 

يُذكر أنه خلال ولايته الأولى، قرر ترامب عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي كان يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وأدى الانسحاب الأمريكي إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وطهران، حيث بدأت إيران في التخلي عن التزاماتها النووية تدريجيًا، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر بين الجانبين، حيث لا تزال الولايات المتحدة تحذر من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي "سلمي بحت".

وتبقى مسألة الملف النووي الإيراني واحدة من أبرز التحديات على الساحة الدولية، مع ترقب ما إذا كانت إدارة ترامب، في حال فوزها مجددًا، ستتخذ خطوات أكثر صرامة تجاه طهران أم ستسعى إلى التفاوض بشروط أكثر تشددًا.

مقالات مشابهة

  • "التخطيط" تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • التخطيط تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • البرلمان يوافق على تعديل اتفاقية توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • النواب يوافق على تعديل اتفاقية توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • التخطيط تعلن نتائج الدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ المنيا يهنئ صاحب المركز الثاني في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يصلي قداسًا مع الكهنة الجدد ضمن برنامجهم التدريبي
  • هشام بدر : إدارة المخلفات في صدارة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • اليوم..التخطيط تطلق تقارير التنمية المستدامة ونتائج المشروعات الخضراء