أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، أن الإشادة الأممية بجهود مصر في تسهيل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة تعبر عن إدراك المجتمع الدولي بأهمية الدور المصري في ظل عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار أي قرار بإرسال المساعدات.

مراسل "القاهرة الإخبارية": دخول 7 شاحنات وقود إلى غزة عبر معبر رفح "الصحة الفلسطينية": 3 مستشفيات فقط في شمال غزة تقدم خدمات للمرضى

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه رغم التحديات وعجز وصمت المجتمع الدولي عن تحقيق الهدنة، إلا أن مصر استطاعت من خلال الجهود الدؤوبة والضغط إرسال المساعدات الإنسانية، حيث تم إدخال عدد كبير من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وإدخال الوقود والغذاء.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن هذا الجهد يعكس التحرك المصري منذ اليوم الأول للحرب والذي أدى إلى مخرجات مهمة تمثلت في تغيير قناعة الرأي العام العالمي بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية في ظل هذه الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني".

وأكد، أن مصر تحركت على مستويين، الأول بناء جبهة عربية إسلامية لتوازن الجبهة المتطرفة التي تدعم الاحتلال بعدما شجعت إسرائيل على المضي قدما في شن العدوان الشامل على فلسطين وجعلها تتحدى إرادة المجتمع الدولي وقرارات الجمعية العامة وقرارات مجلس الأمن، ونجحت مصر عبر قمة القاهرة للسلام ثم القمة العربية للسلام في بناء هذا التوافق وتيار الاعتدال الذي كبح الاندفاع الغربي في دعم إسرائيل وعدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني.

وذكر، أن المستوى الثاني من التحرك يتعلق بتغيير توجهات الرأي العام العالمي والحكومات الغربية، وهذا برز من اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع القادة الذين اتخذوا من القاهرة قبلة لهم، فقد زار العاصمة المصرية رئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا ورئيسة المجر ورئيس وزراء إسبانيا والأمم المتحدة لأن القاهرة هي مفتاح القرار والاستقرار والفاعل الأساسي في أي معادل أو تحركات بالمنطقة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجتمع الدولي مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الشعب الفلسطيني الامن الدولي المساعدات الانسانية أستاذ علاقات دولية

إقرأ أيضاً:

بارو: هناك فرصة سانحة للهدنة بين حزب الله وإسرائيل

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، اللبنانيين والإسرائيليين إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.

وقال بارو لقناة "فرانس 3": "هناك فرصة سانحة وأدعو كافة الأطراف إلى اغتنامها".

وإذ أعرب عن "حذره"، أشار إلى أنه "من خلال الدبلوماسية والعمل مع الأطراف المعنية بشأن المعايير التي تتيح ضمان أمن إسرائيل وسلامة الأراضي اللبنانية، أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولاً من كافة الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضاً".

وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع.

وفي معرض رده على سؤال حول مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية الخميس بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما إذا كان سيتم اعتقاله إذا زار فرنسا، قال الوزير الفرنسي "إنه سؤال افتراضي ولا يتوجب علي الإجابة عليه طالما أنه افتراضي".   وأضاف أن "فرنسا ستطبق دائماً القانون الدولي" موضحاً أن هذه المذكرة تمثل "إضفاء الطابع الرسمي على الاتهام" وليست حكماً. (العربية) 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • أستاذ علاقات دولية: الحرب في لبنان تقترب من نهايتها.. وترامب سيسعى لوقفها
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • خبير علاقات دولية: إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي يٌؤدي إلى أزمة دستورية
  • بارو: هناك فرصة سانحة للهدنة بين حزب الله وإسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: «نتنياهو» يرى الغياب السياسي الأمريكي نقطة إيجابية للتحرك بالمنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو
  • البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسانية
  • «القاهرة الإخبارية»: «الجوع يضرب غزة».. ومسلحون يستولون على شاحنات المساعدات الإنسانية
  • خبير علاقات دولية: قرار اعتقال نتنياهو يعكس القناعة الدولية بارتكاب الاحتلال لجرائم الحرب