دمشق-سانا

يتضمن كتاب “الامتلاء بالتانغو”، الذي ترجمته هاسميك سلاكيان للمؤلف ديميترس برونوفسكي ثقافة وسائل البحث عن أفضل اللحظات، واستكشاف ترجمة الامتلاء بما هو إيجابي كاستكشاف الفوائد العلمية والاجتماعية برقصة التانغو.

وأشارت المترجمة سلاكيان إلى أن التانغو ومتابعتها ساعدتها على تطوير المعارف الإنسانية، والخروج من مصاعب الحياة، ووجود الملاذ الآمن، وخاصة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية وأزمة الكورونا اللعينة.

ورأت المترجمة أن التانغو فيها الشر كما فيها الخير، وفيها الحرب كما فيها السلم، وتساهم في دعم مكونات الشخصية، وتعتبر علاجاً بديلاً في الرعاية الصحية والشفاء من الصدمات والدمج الاجتماعي.

وفي الكتاب بين المؤلف أن التانغو تساهم بكيفية التعامل مع الأهداف بطريقة بعيدة عن الضغط النفسي والشعور بالسعادة والحفاظ على التوازن وتقوية العضلات المساهمة في كثير من الحركات المهمة عند الإنسان.

وأوضح المؤلف أن التانغو تساهم بالتركيز والسيطرة على السعادة، والبحث عن الإيجابيات ووجود حسن النية، والقدرة على التحكم بمعالجات النفس وضبطها.

ويتعرض الكتاب إلى مفاهيم متنوعة كالتنفس، والتعرف على الجسد، والتطور الذاتي، ومفهوم الصمت، والتواصل والتوقع، والتحكم بالسعادة والسريرة وغيرها بأسلوب علمي ومنهجي.

وأوضح مدير دار الشرق للطباعة والنشر الباحث الدكتور نبيل طعمة أن المترجمة حافظت على منهجية الكتاب، وهي تعرف مدى أهمية كل فكرة طرحتها، لذلك عملت على الحفاظ على دقة الترجمة وطرح الأفكار.

يذكر أن ديميتريس برونوفسكي هو مؤلف نشرة التانغو الإخبارية، وصاحب مدونة ومنظم لحلقات التانغو.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

النحاس … ذوات النفوذ … ضعاف النفوس

حتى لو كانت أوراق النحاس الخردة في بورتسودان سليمة فإن الحس الأمني والوطني كان يستدعي تعطيله وتعريض المعنيين بالشحنة لتحريات قوية ودقيقة خاصة والكل يعلم كثافة سرقات الكوابل والمحولات ومحطات التوليد في كل مكان سيطر عليه الدعامة.

سرقات وتفكيك النحاس قام بها عناصر من نفس سكان المناطق المنكوبة وذوي خبرات ومهارات حرفية وأدوات.

نحاس الكوابل ومحولات الكهرباء ذو نقاوة 99.99% ولا يوجد بسهولة في السوق العالمية ولكن ماذا نفعل والحرب الوجودية لها أيادي داخلية لا تحمل السلاح ولكن تحمل مفاتيح الصواميل والمفكات ومختلف العدد من مختلف الأحجام وتحالف قذر بين ضعاف النفوس وذوي النفوذ.

لو كانت مثل هذه الحرب في أية دولة في العالم فإن حالة الطوارئ ومحاكمات ميدانية نافذة كانت ستردع ضعاف النفوس الذين يزدادون ضراوة مع كل تدخل من شخصية ذات نفوذ.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي: موقف الأهلي سليم لأنه طالب بتطبيق قرار رابطة الأندية ووجود تحكيم دولي
  • ترامب بشأن مفاوضات أوكرانيا - روسيا: رقصة التانغو تحتاج لشخصين
  • العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 
  • النحاس … ذوات النفوذ … ضعاف النفوس
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • «عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • «عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • الثقافة تطلق النسخة الثانية من «ديوان الشعر» ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب
  • الثقافة تطلق ديوان الشعر ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب