الامتلاء بالتانغو… كتاب جديد للمترجمة هاسميك سلاكيان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
يتضمن كتاب “الامتلاء بالتانغو”، الذي ترجمته هاسميك سلاكيان للمؤلف ديميترس برونوفسكي ثقافة وسائل البحث عن أفضل اللحظات، واستكشاف ترجمة الامتلاء بما هو إيجابي كاستكشاف الفوائد العلمية والاجتماعية برقصة التانغو.
وأشارت المترجمة سلاكيان إلى أن التانغو ومتابعتها ساعدتها على تطوير المعارف الإنسانية، والخروج من مصاعب الحياة، ووجود الملاذ الآمن، وخاصة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية وأزمة الكورونا اللعينة.
ورأت المترجمة أن التانغو فيها الشر كما فيها الخير، وفيها الحرب كما فيها السلم، وتساهم في دعم مكونات الشخصية، وتعتبر علاجاً بديلاً في الرعاية الصحية والشفاء من الصدمات والدمج الاجتماعي.
وفي الكتاب بين المؤلف أن التانغو تساهم بكيفية التعامل مع الأهداف بطريقة بعيدة عن الضغط النفسي والشعور بالسعادة والحفاظ على التوازن وتقوية العضلات المساهمة في كثير من الحركات المهمة عند الإنسان.
وأوضح المؤلف أن التانغو تساهم بالتركيز والسيطرة على السعادة، والبحث عن الإيجابيات ووجود حسن النية، والقدرة على التحكم بمعالجات النفس وضبطها.
ويتعرض الكتاب إلى مفاهيم متنوعة كالتنفس، والتعرف على الجسد، والتطور الذاتي، ومفهوم الصمت، والتواصل والتوقع، والتحكم بالسعادة والسريرة وغيرها بأسلوب علمي ومنهجي.
وأوضح مدير دار الشرق للطباعة والنشر الباحث الدكتور نبيل طعمة أن المترجمة حافظت على منهجية الكتاب، وهي تعرف مدى أهمية كل فكرة طرحتها، لذلك عملت على الحفاظ على دقة الترجمة وطرح الأفكار.
يذكر أن ديميتريس برونوفسكي هو مؤلف نشرة التانغو الإخبارية، وصاحب مدونة ومنظم لحلقات التانغو.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً
وجه وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، كتابا الى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرتش، شكره فيه على "تجاوبه مع طلب وزارة الثقافة التدخل لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية على المعالم الأثرية في لبنان".
وجاء في كتاب المرتضى:" تلقيت كوزيرٍ للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما جميع مواطني بلدي، بارتياح كبير، خبر تجاوبكم مع دعواتنا بأن حذرتم إسرائيل من تنفيذ تهديدها بقصف قلعة بعلبك، الذي أطلقته منظمتكم تجاه الكيان الإسرائيلي العدواني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأربعاء الماضي المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك".
وتابع المرتضى:"لا شك، في أن للمنظمة الدولية دورا كبيرا في وقف العدوان من أساسه، وفي منعه على الأقل من هدم التاريخ الإنساني في بلادنا، الذي تمثله قلعة بعلبك وكثير من المواقع الأثرية المنتشرة على امتداد الأراضي اللبنانية من بينها صور وعنجر وتبنين. وكلنا أمل في أن تمارس منظمتكم هذا الدور على أفضل وجه خدمة للإنسانية وحفظا للموروث الثقافي العالمي".
واضاف:"ان شعوب منطقتنا تدافع منذ ثلاثة أرباع قرن، لا عن حقوقها فحسب، بل عن القيم العليا التي قامت عليها الأمم المتحدة: عن حقوق الإنسان وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقاومة الاحتلال البغيض، عن القانون الدولي الإنساني التي تنتهكه إسرائيل في جميع ممارساتها، عن ميثاق الأمم المتحدة الذي مزقه مندوب الكيان المغتصب من على أعلى منبر أممي، عن السلام الذي تدمره إسرائيل، من خلال الحروب كما من خلال سياسات الاستيطان وقضم الأراضي واعتقال الأبرياء وخرق سيادة الدول بالانتهاكات البحرية والبرية والجوية، كما حدث ويحدث في لبنان".
وختم المرتضى:"إننا نشكر موقفكم شكرا عميقا، ونتوقع من منظمتكم اتخاذ تدابير عملية ملموسة لردع إسرائيل عن متابعة عدوانها".