أجرت زينب عبدالفتاح وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة لشؤون الادارات التعليمية، صباح اليوم، جولة تفقدية لمدرستي ناصر الإعدادية بنات، وعمر بن الخطاب الابتدائية التابعتين لإدارة حلوان التعليمية.

وتفقدت وكيل مديرية التعليم بالقاهرة، الفصول الدراسية للاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية داخلها، وأوصت الطلاب بالاجتهاد في الدراسة والمشاركة الفعالة في جميع الأنشطة المدرسية.

صيانة اللجان الانتخابية 

وشددت على ضرورة التأكد من صيانة المدارس مقار اللجان الانتخابية وظهورها بالمظهر اللائق، والحرص على وضع لجان انتخابية في الدور الأول مراعاة لكبار السن، وإزالة اللوائح من على الجدران، والتشديد على ضرورة حضور وانتظام جميع المعلمين خلال الفترة من 10 حتى 12 ديسمبر المقبل فترة انعقاد الانتخابات.

إجازة للطلاب أثناء فترة الانتخابات

ووجّهت الوزارة بوضع خطة لتحديد مكان لتجمع المعلمين والعاملين بالمدارس المخصصة كلجان انتخابية خلال هذه الفترة في أقرب مدرسة لهم، وحصول طلاب المدارس على إجازة خلال فترة الانتخابات.

وفي ختام الزيارة، توجّهت بالشكر إلى مدير عام الإدارة، ومديري المدارس على جهودهم المبذولة مع أبنائنا الطلاب للارتقاء بمستواهم التعليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم اللجان الانتخابية انتخابات الرئاسة المدارس

إقرأ أيضاً:

انسحابات انتخابية في فرنسا للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف

بحلول مساء  اليوم الثلاثاء ستحدد في فرنسا أسماء المرشحين للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بعد انسحاب العشرات من مرشحي اليسار واليمين لمحاولة منع وصول اليمين المتطرف إلى السلطة رغم الانقسامات العديدة.

وحسب تعداد أولي أجرته وكالة فرانس برس انسحب مساء أمس الاثنين 155 مرشحا من اليسار ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون مؤهلين لخوض الجولة الثانية من السباق الانتخابي المقرر يوم الأحد المقبل.

ولا يزال الانسحاب ممكنا حتى الرابعة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينتش لصالح منافس من حزب سياسي آخر، على أمل الحيلولة دون فوز مرشحي اليمين المتطرف.

والهدف من سلسلة الانسحابات هذه هو تشكيل "جبهة جمهورية" لمواجهة حزب التجمع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما) الذي تصدّر حزبه الجولة الأولى من الانتخابات بفارق كبير.

وفي حال أصبح بارديلا رئيسا للحكومة، ستكون هذه أول مرة تقود فيها حكومة منبثقة من اليمين المتطرف فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

وبعد 3 أسابيع من الزلزال السياسي الذي أحدثه ماكرون بإعلانه حل الجمعية الوطنية، صوت الفرنسيون بكثافة الأحد الماضي في الجولة الأولى من الانتخابات التي تثير نتائجها ترقبًا كبيرا في الخارج.

وحل التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع، بنيله 33.14% من الأصوات (10.6 مليون صوت). وانتُخب 39 نائبا عن هذا الحزب في الجولة الأولى. وبذلك، تقدم على الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم اليسار (27.99 %)، فيما جاء معسكر ماكرون في المرتبة الثالثة بفارق كبير (20.8 %).

وطالب اليمين المتطرف الفرنسيين بمنحه غالبية مطلقة في الجولة الثانية. وقال رئيسه الشاب إن الجولة الثانية ستكون "واحدة من الأكثر حسما في مجمل تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة" التي تأسست عام 1958.

من جهتها، قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان "نحن بحاجة إلى غالبية مطلقة". وترأس لوبان كتلة نواب التجمّع الوطني في البرلمان الفرنسي كما انتخبت من الجولة الأولى في الشمال.

وأسس والدها جان-ماري لوبن في العام 1972 مع عنصرين سابقين في قوات الأمن الخاصة النازية، الجبهة الوطنية التي أطلق عليها اسم التجمع الوطني في العام 2018.

وأُدين لوبان الذي كان يركز خطابه على الهجرة واليهود، عدة مرات بسبب تجاوزاته، خصوصا بعد أن وصف غرف الغاز  الألمانية بأنها "مجرد تفصيل في التاريخ".

 

أعضاء البرلمان المنتخبون حديثًا عن حزب فرنسا الأبية، والجبهة الشعبية الجديدة يسيرون أمام الجمعية الوطنية في باريس (الأوروبية) سيناريوهات

وفي ظل حيرة وغموض على كل الجبهات، هناك عدة سيناريوهات مطروحة. ومع تراجع احتمال قيام "الجبهة الجمهورية" التي كانت تتشكل تقليديا في الماضي بمواجهة التجمع الوطني في فرنسا، بات من المطروح أن يحصل حزب جوردان بارديلا، ومارين لوبان على أغلبية نسبية قوية أو حتى أغلبية مطلقة الأحد المقبل.

غير أن سيناريو قيام جمعية وطنية معطلة بدون إمكانية تشكيل تحالفات تحظى بالغالبية بين الكتل الثلاث الرئيسية، يبقى ماثلا أيضا، وهو سيناريو من شأنه أن يغرق فرنسا في المجهول. وفي جميع الأحوال، خسر ماكرون رهانه على حل الجمعية الوطنية بعد هزيمة كتلته في انتخابات البرلمان الأوروبي  التي جرت في 9 يونيو/ حزيران الماضي.

ومن المحتمل أن تُنتج الانتخابات التشريعية تعايشا غير مسبوق بين رئيس مناصر للاتحاد الأوروبي وحكومة معادية له، الأمر الذي يمكن أن يطلق شرارة خلافات بشأن صلاحيات رئيسي السلطة التنفيذية، وخصوصاً في مسائل الدبلوماسية والدفاع.

و حذر رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال من أن "اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة"، داعيا إلى "منع التجمّع الوطني من الحصول على أغلبية مطلقة".  أما العضو اليساري في البرلمان الأوروبي رفاييل غلوكسمان فيؤكد "أمامنا 7 أيام لتجنب كارثة في فرنسا"، داعياً إلى انسحاب جميع المرشحين الذين حلوا في المرتبة الثالثة.

مأكرون يأمل في عدم ذهاب أي صوت إلى اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية  (الفرنسية) الأحمق المفيد

لكن  حزب فرنسا الأبية حليف غلوكسمان فيرى أن هذه القاعدة لن تطبق إلا في الدوائر التي حل فيها مرشحو التجمع الوطني في المرتبة الأولى بحسب رئيس كتلة اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.

و في المعسكر الرئاسي، لايزال الخط غير واضح. ففي اجتماع لحكومته أمس الاثنين، لم يصدر ماكرون تعليمات واضحة، حسبما أفادت عدة مصادر وزارية.

وقال أحد المشاركين في الاجتماع "إن الرئيس ماكرون أكد على ضرورة عدم ذهاب أي صوت لليمين المتطرف" وذكّر بأن اليسار دعمه مرتين في 2017 ثم في 2022 ليصبح رئيسا. لكن ماكرون لم يدل بأي بتصريحات علنية اأمس .

وأعلن العديد من مرشحي معسكره بقاءهم في الجولة الثانية. لكنأغلبية المرشحين المنسحبين تبدي ترددا حين يتعلق الأمر بدعم مرشحي فرنسا الأبية خصوصا أن حزب ميلانشون متهم بمعاداة السامية. ووصفه مسؤول نقابي بارز بأنه "الأحمق المفيد لجميع أولئك الذين لا يريدون التنحي".

العالم يراقب

وتراقب العديد من العواصم العالمية الأزمة السياسية في فرنسا. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن "ألمانيا وفرنسا تتحملان مسؤولية خاصة تجاه أوروبا المشتركة ولا يمكن لأحد أن يظل غير مبال".

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن نتائج الجولة الأولى من هذه الانتخابات تعكس "اتجاها خطيرا" تسلكه فرنسا وأوروبا.

وأعلنت روسيا أنها تتابع "الانتخابات في فرنسا عن كثب"، فيما أكدت واشنطن أنها "تعتزم مواصلة تعاونها الوثيق مع الحكومة الفرنسية حول مجمل أولويات السياسة الخارجية".

في المقابل أشاد آخرون بالنتيجة التي حققها اليمين المتطرف الفرنسي، على غرار رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني التي اعتبرت أن "شيطنة" اليمين المتطرف لم تعد مجدية".

مقالات مشابهة

  • تطوير مهارات المعلمين.. وزير التعليم يكشف أهم الملفات خلال الفترة القادمة - فيديو
  • وزير التربية والتعليم: سنعمل على تنمية وتطوير مهارات المعلمين
  • وزير التعليم: سنعمل على تنمية وتطوير مهارات المعلمين
  • وزير التربية والتعليم: سنعمل على تنمية وتطوير مهارات المعلمين
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)
  • مع نهاية العام الدراسي.. أرقام مفاجئة عن الوضع التربوي في لبنان
  • انسحابات انتخابية في فرنسا للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف
  • طلاب الثانوية العامة يؤدوا امتحان الانجليزي في 154 لجنه
  • تأهيل المدارس وتدريب المعلمين محور لقاء التربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • لجنة المعلمين السودانيين: التقديرات تشير إلى «300» مدرسة سودانية في مصر