مدافع مانشستر يونايتد يحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حصل جوني إيفانز مدافع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي مساء الاثنين على وسام الإمبراطورية البريطانية MBE من الأمير ويليم في قصر باكنغهام.
وجاء تكريم مدافع مانشستر يونايتد، جوني إيفانز، بهذه الجائزة تكريما لخدماته لكرة القدم في إيرلندا الشمالية.
Northern Ireland and Manchester United defender Jonny Evans receives his MBE from Prince William at Buckingham Palace.
وقال إيفانز عن الجائزة:"عندما تلقيت الرسالة وكان عليها الختم الملكي على ظهرها، شعرت بالصدمة بعض الشيء، لكنها كانت أيضا مذهلة. شعرت بالفخر الشديد، خاصة عندما رأيت ذلك بمثابة اعتراف بمساهمتي في كرة القدم في إيرلندا الشمالية".
وعاد جوني إيفانز، البالغ 35 عاما، إلى صفوف مانشستر يونايتد، خلال الميركاتو الصيفي الأخير، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع ناديه السابق ليستر سيتي.
وخاض إيفانز مع اليونايتد خلال الموسم الحالي، 8 مباريات فى مختلف المسابقات، وصنع هدف وحيد.
ويحتل مانشستر يونايتد، المركز السادس على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 24 نقطة، وذلك بعد فوزه في المباراة الأخيرة على مضيفه فريق إيفرتون، بثلاثية نظيفة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
على كرسي متحرك.. جندي سوري يروي قصة تصديه لهجوم الفلول
روى السوري محمد أبو إبراهيم، قصة تصديه لهجوم فلول قوات نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على مستشفى جبلة الساحلي.
وأكد أبو إبراهيم الملقب "أبو صلاح"، والمنتمي إلى الفرقة 77 في وزارة الدفاع السورية، أن فلول النظام استهدفت مستشفى جبلة الوطني بالرشاشات وحاولت اقتحامه، مما دفعه لحمل السلاح رغم إصابته، ليدافع عن نفسه وعن الجرحى الآخرين خلال وجودهم في الطابق الثالث من المستشفى.
وفي مقطع فيديو خاص للجزيرة، روى "أبو صلاح" قصة الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يحمل سلاحه جالسا على كرسيه المتحرك، يحاول بكل ما أوتي من قوة الدفاع عن المصابين بالمستشفى.
وأضاف أن الحادثة بدأت عندما ذهبوا لمساندة القوات السورية بعد حصارهم من قبل رتل عسكري تابع لفلول النظام في ريف اللاذقية، وبعد وصولهم للمكان، تعرضوا لكمين أسفر عن إصابته وإصابة زملائه، حيث تم نقلهم إلى مستشفى جبلة لتلقي العلاج.
وأشار إلى أنهم تعرضوا لإطلاق نار عندما كانوا في طريقهم إلى المستشفى، وإلى الحصار عندما كانوا بداخله.
وتحدث عن مقتل أحد زملائه خلال محاولتهم الدفاع عن الجرحى خلال الاشتباكات مع فلول النظام داخل المستشفى.
يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
إعلانواستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر، وزعزعة الاستقرار، وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية خلّفت عشرات القتلى من الطرفين.
كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيّقت فيها الخناق على ما تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.