رصد – نبض السودان

عبرت مانديب أوبراين، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في السودان، عن قلقها الشديد عن تصاعد الاشتباكات في الخرطوم ودارفور وكردفان.

ونشرت أوبراين، على حسابها الرسمي على منصة إكس، قائلة: “ملايين الأطفال والأسر يعيشون كابوسا لا ينتهي يوما بعد يوم في السودان، ويجب أن يتوقف العنف وتقديم المساعدات والإنسانية ودعم الأطفال وحمايتهم”.

وأفاد تقرير ليونيسف صدر في 6-11-2023 بأن السودان يشهد الآن “أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث فر ثلاثة ملايين طفل من العنف واسع النطاق بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية – معظمهم داخل السودان – بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات مؤقتة مترامية الأطراف في الدول المجاورة”.

وأضاف أنه لا يزال الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف، فهناك حوالي 14 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، ويعيش العديد منهم في حالة من الخوف الدائم – الخوف من التعرض للقتل أو الإصابة أو التجنيد أو الاستخدام من قبل الجهات المسلحة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: كابوس اليونيسيف تحذر من فی السودان

إقرأ أيضاً:

أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم

أكدت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشددة على ضرورة تعويدهم تدريجياً وبشكل صحي وآمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام.

وقالت مراد، خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية لشهر رمضان، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لهذه العادة الدينية بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.

وأوضحت أن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف. وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت.

وفي ما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، شددت مراد على أهمية المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص لتحديد مدى قدرتهم على الصيام، وكيفية التوفيق بين العلاج والصيام إن أمكن، دون الإضرار بصحتهم.

ودعت مراد الأهالي إلى مراقبة أي علامات تشير إلى عدم قدرة الطفل على استكمال الصيام، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، أو الدوار، أو ضعف التركيز الذهني، أو انخفاض مستوى النشاط البدني، وفي هذه الحالات، أكدت ضرورة التخفيف عن الطفل وعدم الضغط عليه للاستمرار في الصيام، إذ إن الهدف هو تعويده بالتدريج من دون التأثير على صحته أو حالته النفسية.

مقالات مشابهة

  • العلاج المبكر لمشكلات النظر| مبادرة جديدة تحمي مستقبل 7 ملايين طالب.. واستشاري طب عيون توضح أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال
  • أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
  • أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
  • 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
  • جرائم حرب.. اليونيسيف: اغتصاب 221 طفلًا بينهم رضع في السودان
  • الندوة العالمية توقّع مذكرتَي تفاهم مع اليونيسيف والمفوضية السامية لدعم الأطفال واللاجئين
  • قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر بعواقب كارثية| إليك التفاصيل
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • اليونيسف: أطفال رضع بين المتعرضين للاغتصاب في السودان
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال