رونار : أسود الأطلس قادرون على حمل كأس العالم و تألق الكرة النسوية بالمغرب راجع لرؤية فوزي لقجع
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي رجال السابق ومدرب المنتخب الفرنسي للسيدات حاليا، أن تطور الكرة النسوية بالمغرب راجع الى العمل الذي تقوم به الجامعة الملكية لكرة القدم و رئيسها فوزي لقجع منذ 2016.
و قال رونار في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية RFI ، انه كان شاهدا على العمل الذي تقوم به جامعة لقجع ، مشيرا الى ان احد مساعديه الحاليين كان يشتغل في المديرية التقنية الوطنية المغربية وكان مسؤولاً عن كرة القدم النسائية.
Hervé Renard est dans Mondial Sports ce samedi et ce dimanche à 16h10 TU ! Le foot féminin en France, au #Maroc, ses Coupes du monde passées et à venir, la #CAN2024, les chances de la Côte d'Ivoire et du #Sénégal … le sélectionneur des Bleues a le regard clair et c'est sur @RFI pic.twitter.com/sfycIBfWMF
— RFI – Sports (@RFIsports) November 25, 2023
و ذكر أن من بين أسباب النجاح ، هناك تدريبات اللاعبات المغربيات اللائي كن يتدربن في وقت مبكر جدًا على الساعة السادسة والنصف صباحا ، بالإضافة إلى جلب لاعبات مزدوجات الجنسية.
رونار ذكر أن المنتخب المغربي النسوي قام مؤخرا بتبديل المدرب بيدروس ، ليتم التعاقد مع المدرب الذي فاز بلقب كأس العالم مع المنتخب الإسباني.
و علق رونار على ذلك بالقول : ” ليس من قبيل الصدفة.. الاتحاد المغربي لديه أهداف كبيرة جدا. ما رأيناه في كأس العالم 2023 هو مجرد لمحة عما ستكون عليه كرة القدم النسوية المغربية في السنوات القادمة لأنها ستتقدم كثيرا ولن نرى نفس الفريق الذي ظهر خلال كأس العالم الأخيرة”.
رونار لم يستبعد في مقابلته أن يتمكن منتخب أفريقي من الظفر بكأس العالم للسيدات ، حيث قال في هذا الصدد : “لما لا ؟و يمكن أن يفوز أيضا الرجال بكأس العالم .. هناك منتخبات تقترب من ذلك فالمستوى مرتفع جدًا”.
و أضاف : “الآن بالنسبة للمغرب، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم، أعتقد أن كلمة “استثنائي” لم يعد لها وجود”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
السجل الضعيف يلاحق اليمن في خليجي 26
حتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لكنه حينما تنطلق منافسات النسخة 26 في الكويت يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ستكون تلك المشاركة الحادية عشر له في المسابقة.
ومنذ عام 2003 حتى الآن، لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق ما هو أفضل من الخروج من دور المجموعات من البطولة، وتبدو المهمة معقدة في نسخة الكويت 2024، حيث يقع الفريق في مجموعة صعبة.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيئ للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.
والملفت للنظر في إحصائيات منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط أنه المنتخب الوحيد المشارك في تلك النسخة ولم يسبق له أبدا الفوز بالبطولة، بل إنه لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالمسابقة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقا في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفا على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفا.
ويعود المنتخب اليمني للكويت مجددا، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن ست مباريات خسر خمس منهم وتعادل في واحدة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يمر بفترة صعبة للغاية منذ سنوات.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريبا في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
فالمجموعة تضم ثلاثة منتخبات جميعهم يوجدون في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولذلك قد تكون المشاركة فرصة جيدة لاكتساب خبرات قد تفيد الفريق اليمني في قادم المواعيد الخليجية والآسيوية والعربية.
وتأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم عام 1962، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1980، والاتحاد الآسيوي للعبة في نفس العام.
ويعود أكبر فوز للمنتخب اليمني في تاريخه إلى عام 2000 حينما اكتسح نظيره منتخب بوتان 11 / 2، بينما جاءت أكبر خسارة بنتيجة 0 / 14 أمام كوريا الشمالية في عام 1966.