وزارة الصحة: تفعيل استخدام أحد أحدث أجهزة التسلسل الجيني البشري بمركز الجينوم الوطني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، تم تفعيل أحد أحدث الأجهزة لغرض التسلسل الجيني البشري بمركز الجينوم الوطني، كجزء من حرص مملكة البحرين على مواصلة تطوير الخدمات العلاجية والتشخيصية بما يواكب آخر التطورات الطبية العالمية، ويعود بالنفع على صحة جميع أفراد المجتمع، حيث يتم استخدام هذا الجهاز لأول مرة في المنطقة لغرض فحص الجينوم البشري.
وبهذه المناسبة أكد معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة استمرار مشروع الجينوم الوطني في تحقيق أهدافه الرامية لجمع وتحليل البيانات الجينية محلياً، من أجل تأسيس قاعدة بيانات وطنية شاملة، تسهم في تعزيز الخطط العلاجية والوقائية وترفد التخطيط الصحي بما يحقق الأهداف المنشودة ويدعم القطاع الصحي واستدامته.
من جانبها نوهت سعادة وزيرة الصحة بأن تفعيل استخدام هذا الجهاز يأتي ضمن الجهود المبذولة لمواكبة آخر الأبحاث العلمية والتكنولوجية لدعم جودة الخدمات الصحية وتطوير مركز الجينوم الوطني والمساهمة في وضع الاستراتيجيات الرامية لتحسين خطط الكشف المبكر بما ينعكس ايجاباً على الخدمات التشخيصية والعلاجية المختلفة.
من جانبه قال الدكتور جريجوري إيسرت المدير العام للأسواق الناشئة في إلومينا: «من خلال أحدث أجهزتنا المتخصصة في التسلسل الجيني NovaSeqTM X Plus، والقادر على فحص ما يزيد على 20 ألف جينوم في العام الواحد، أي بمعدل 2.5 ضعف قدراتنا السابقة، فإننا نتطلع لمساهمة الجهاز في تحقيق الهدف الذي يصبو إليه مركز الجينوم الوطني في مملكة البحرين عبر توظيف التكنولوجيا لفهم أدق للأمراض والمخاطر الوراثية المحتملة، وبالتالي وضع خططها للرعاية الصحية.»
يُشار إلى أنه تم تدشين مشروع الجينوم الوطني في مملكة البحرين عام 2019، وانطلقت حملات التوعية منذ ذلك الحين من قبل المؤسسات الصحية الحكومية لحث أفراد المجتمع على المشاركة التطوعية في البرنامج، لجمع 50,000 بحلول العام 2024.
وتعزيزاً لتمكين الكوادر الوطنية تم ابتعاث وفد وطني من أخصائيي مركز الجينوم الوطني إلى جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف نقل الخبرات العالمية إلى مملكة البحرين، حيث تلقى الطاقم البحريني تدريبات خاصة شملت أحدث طرق التسلسل الجيني، وتصنيف البيانات البيولوجية، والتحليل الإكلينيكي، وتحليل البيانات العلمية، إضافة إلى إدارة البيانات الجينية.
يُذكر أن الجهاز هو جهاز نوفاسيك إكس بلاس NovaSeqTM X Plus وتنتجه شركة إلومينا العالمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء.
وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.