نبض السودان:
2025-01-23@13:14:48 GMT

سفارة السودان بجوبا تعلن بدء استخراج الجوازات

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

سفارة السودان بجوبا تعلن بدء استخراج الجوازات

جوبا – نبض السودان

أعلنت سفارة السودان في جوبا، بدء عملية استخراج جوازات السفر وشهادات الميلاد، للجالية السودانية المقيمة في العاصمة جوبا وبقية ولايات جنوب السودان.

وبحسب التغيير قال محمد عبد القادر، مسؤول مكتب إدارة الجوازات والهجرة بالسفارة السودانية، أن عملية إطلاق إجراءات استخراج جوازات السفر الرسمية متوفرة بمقر السفارة بجوبا.

وفقا لمسؤول السفارة، فإن سعر جواز السفر يبلغ 250 دولار أمريكي للكبار و130 دولارا أمريكياً للأطفال، بالإضافة إلى 5 دولارات للطابع كل جواز.

و أضاف: “السفارة في جوبا أصبحت رقم 4 بعد سفارات الرياض والقاهرة والدوحة، ونحن نغطي نيروبي وكمبالا، كل دول شرق أفريقيا”.

وقال إن السفارة تصدر شهادات الميلاد لمواليد الجالية السودانية بجنوب السودان للمساهمة في إصدار الرقم الوطني أو جواز السفر بقيمة 23 دولاراً أمريكياً.

وأبان أن حجز الحصول على الأوراق الثبوتية يتم عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية السودانية.

وقال مسؤول السفارة إن عملية إصدار تأشيرات السفر إلى الراغبين بالذهاب إلى العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان، لم يتم بعد، وأن إصدار شهادات السفر فقط للشركات والهيئات ورجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين والطلاب الذين يدرسون في السودان.

وأشاد عدد من السودانيين الذي حضروا لاستخراج لإجراءات جوزات السفر والشهادات بالسفارة السودانية في العاصمة جوبا.

وقال منير إسماعيل، أحد أبناء الجالية السودانية بجوبا، إن إجراءات إصدار جواز السفر عبر السفارة في جوبا سهلة، مشيدا بحسن التعامل، وأن لا توجد صعوبات في الحصول على جواز السفر عبر السفارة السودانية.

وناشد السودانيون المقيمون في جنوب السودان، بالإسراع في عملية إصدار الأوراق الثبوتية.

وقال عبد الشافعي آدم إبراهيم، إن الإجراءات استخراج الجواز تتم بسلاسة، لكن التحدي الأكبر هو سعر الجواز الذي بلغ 250 دولاراً أمريكياً.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان بجوبا تعلن سفارة جواز السفر

إقرأ أيضاً:

قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

سلام عادل

توصف الدبلوماسية العراقية هذه الأيام بكونها (دبلوماسية منتجة)، ويأتي هذا بعد مكاسب تحققت خلال سنتين مدعومة بحالة استقرار سياسي وأمني في الداخل، صارت رافعة لموقع العراق في الخارج، الذي يبدو أنه وصل لمرحلة (صفر مشاكل خارجية)، سواء في محيطه الإقليمي، أو العلاقات الممتدة عبر القارات.

ومن هنا تراجعت حدة الانتقادات، التي كانت تلاحق كبير الدبلوماسيين العراقيين وزير الخارجية (فؤاد حسين)، من كونه ينحاز لصالح أربيل وليس بغداد في عمله، باعتبار أن الرجل قدم للحكومة الاتحادية ما يمكن أن يلعبه وزير خارجية فاعل ومحترف بغض النظر عن انتمائه الحزبي، بدليل دوره وسط ظروف صعبة كادت أن تشتعل فيها حرب شامل في الشرق الأوسط، تجعل من العراق، في اغلب التصورات، حلبة النار، وهي مخاوف حقيقية تغذيها النزعات بالوكالة.

وتكشف الكواليس عن فاعلية أخرى يقوم بها مستشار العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء (فرهاد علاء الدين)، في إطار سعيه مع العواصم لتثبيت مبدأين في العلاقات الدولية، (العراق أولاً + المصالح المشتركة)، وهي ثنائية براغماتية سائدة في العلاقات الخارجية يتاح لها النجاح في الغالب، خصوصاً في هذه المرحلة المزدحمة بتحديات التنمية والبحث عن الموارد، وفي ظل اختناقات اقتصادية متزايدة تعيشها البلدان الكبرى.

ولعل الفاعل الأكبر في رسم السياسة الخارجية العراقية خلال هذه المرحلة هو رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، الذي أدار عملاً وظيفياً متكاملاً على مستوى الجهاز التنفيذي، فضلاً عن التوافق السياسي الداخلي مع جميع المكونات والقوى، مما جعل منسوب الثقة بالدولة والنظام يرتفع لمستويات خلقت مصداقية خارجية.

ولهذا صار العراق نقطة جذب، بل وحتى مركز اتصالات دولية، ففي الاونة الأخيرة استخدم السودانية (دبلوماسية الهاتف)، بشكل فاعل، حين اشتدّت احداث طوفان الأقصى وما رافقها من تداعيات شملت سوريا بعد لبنان، في نفسه الوقت تستعد بغداد في غضون الأشهر القليلة القادمة إلى عقد قمة عربية واسعة التمثيل، يتزامن معها، ربما، نسخة جديدة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بطلب تقدم به وزير خارجية فرنسا (جان – نويل بارو).

ومن الواضح أن علاقات بغداد مع الدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن تشهد ربيعاً غير مسبوق، عززتها اتفاقيات استراتيجية ثنائية مع واشنطن وموسكو ولندن وباريس، وكذلك العاصمة الصينية بكين، التي اشاد سفيرها في بغداد (تسوي وي) قبل ايام في مؤتمر صحفي عن تطور اتفاقية الحزام والطريق بشكل تصاعدي خلال السنوات الماضية رفع التبادل التجاري إلى نحو 50 مليار دولار.

وفي مؤتمر صحفي آخر اعلن السفير الفرنسي في بغداد (باتريك دوريل) عن زيادة منح التأشيرات للعراقيين، بهدف تعميق العلاقات بين بغداد وباريس بحسب قوله، وكانت بريطانيا هي الأخرى أعلنت رفع جواز السفر العراقي من القائمة الحمراء إلى البرتقالية والصفراء تمهيداً للخضراء، وهذا يعني تعزيز قوة وحظوظ جواز السفر العراقي في الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة.

ومن جانبها أعربت السفيرة الألمانية في بغداد (كربستيانه هومان) عن سعادتها، من كون المانيا موجودة في جيب كل عراقي، في إشارة إلى كون جواز السفر العراقي الإلكتروني والبطاقة الوطنية الموحدة من صنع الماني، وبمواصفات عالمية عالية الدقة تظاهي جواز السفر الأوربي، الأمر الذي سيفتح مسارات السفر والسياحة نحو دول الاتحاد بتسهيلات لم تكن موجودة في السابق، أكدتها سفيرة إسبانيا لدى العراق (أليثا ديل بولغار) في لقاء نخبوي نظمته مؤخراً مؤسسة نارامسين للحوار والتنمية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية والأقصر توقعان اتفاقية لإنشاء سفارة معرفة
  • لتسهيل عودة مواطنيها .. السفارة السورية بعمًان تصدر 25 ألف جواز سفر
  • قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
  • ذكر وأنثى فقط.. كيف سيتأثر جواز السفر الأمريكي بقرار ترامب؟
  • ذكر وأنثى فقط.. كيف سيتأثر جواز السفر الأميركي بقرار ترامب؟
  • عبر "أبشر".. أسرع طريقة لإصدار جواز السفر لأفراد الأسرة المحتضنين
  • شرطة جنوب السودان: 16 مواطنا سودانيا قتلوا في اضطرابات بالبلاد الأسبوع الماضي
  • الهجرة والجوازات تعلن إصلاح خلل الإنترنت بمراكز الإصدار
  • بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة
  • “بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة