نبض السودان:
2024-11-21@13:30:20 GMT

سفارة السودان بجوبا تعلن بدء استخراج الجوازات

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

سفارة السودان بجوبا تعلن بدء استخراج الجوازات

جوبا – نبض السودان

أعلنت سفارة السودان في جوبا، بدء عملية استخراج جوازات السفر وشهادات الميلاد، للجالية السودانية المقيمة في العاصمة جوبا وبقية ولايات جنوب السودان.

وبحسب التغيير قال محمد عبد القادر، مسؤول مكتب إدارة الجوازات والهجرة بالسفارة السودانية، أن عملية إطلاق إجراءات استخراج جوازات السفر الرسمية متوفرة بمقر السفارة بجوبا.

وفقا لمسؤول السفارة، فإن سعر جواز السفر يبلغ 250 دولار أمريكي للكبار و130 دولارا أمريكياً للأطفال، بالإضافة إلى 5 دولارات للطابع كل جواز.

و أضاف: “السفارة في جوبا أصبحت رقم 4 بعد سفارات الرياض والقاهرة والدوحة، ونحن نغطي نيروبي وكمبالا، كل دول شرق أفريقيا”.

وقال إن السفارة تصدر شهادات الميلاد لمواليد الجالية السودانية بجنوب السودان للمساهمة في إصدار الرقم الوطني أو جواز السفر بقيمة 23 دولاراً أمريكياً.

وأبان أن حجز الحصول على الأوراق الثبوتية يتم عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية السودانية.

وقال مسؤول السفارة إن عملية إصدار تأشيرات السفر إلى الراغبين بالذهاب إلى العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان، لم يتم بعد، وأن إصدار شهادات السفر فقط للشركات والهيئات ورجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين والطلاب الذين يدرسون في السودان.

وأشاد عدد من السودانيين الذي حضروا لاستخراج لإجراءات جوزات السفر والشهادات بالسفارة السودانية في العاصمة جوبا.

وقال منير إسماعيل، أحد أبناء الجالية السودانية بجوبا، إن إجراءات إصدار جواز السفر عبر السفارة في جوبا سهلة، مشيدا بحسن التعامل، وأن لا توجد صعوبات في الحصول على جواز السفر عبر السفارة السودانية.

وناشد السودانيون المقيمون في جنوب السودان، بالإسراع في عملية إصدار الأوراق الثبوتية.

وقال عبد الشافعي آدم إبراهيم، إن الإجراءات استخراج الجواز تتم بسلاسة، لكن التحدي الأكبر هو سعر الجواز الذي بلغ 250 دولاراً أمريكياً.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان بجوبا تعلن سفارة جواز السفر

إقرأ أيضاً:

نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية

من أحاجي الحرب( ٨٦٩٥ ):
○ كتب: السفير عبدالمحمود عبدالحليم
□□ استخدم وفد الاتحاد الروسي بمجلس الأمن صباح الاثنين بنيويورك حق النقض فاحبط مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون حول موضوع “حماية المدنيين ” بالسودان، وكان القرار الذى نال موافقة ١٤ وفدا قد شمل ١٥ فقرة عاملة و ٨ فقرات تمهيدية، وجاء تركيزه على الترتيبات المتصلة بحماية المدنيين تحديدا خلافا للقرارات السابقة للمجلس حول السودان التى شملت عدة موضوعات متنوعة amorphous. ، كما أعاد الفيتو الذى يحدث لأول مرة منذ امد بعيد إلى الأذهان الفيتو المزدوج الذى استخدمته روسيا والصين ضد مشروع قرار خاص بزمبابوى عام ٢٠٠٨م ….اذا كانت بريطانيا كما هو معلوم هى حامل القلم ورئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر فان استصحاب سيراليون جاء لإظهار وإعطاء انطباع بتوافق افريقى حول المشروع، بهدف احراج الدول التى قد يكون رايها سالبا حوله، وتحديدا روسيا والصين، فتمتنع عن معارضته حتى لا توصم بالوقوف ضد الإجماع الأفريقي.. من باب التذكر نشير إلى أن بريطانيا كانت قد تدخلت عسكريا في الحرب الاهلية في سيراليون فى مايو ٢٠٠٠ عبر الكتيبة البريطانية التي كانت هناك لأغراض الإجلاء وتمكنت من الحاق الهزيمة”بالحركة الثوريه المتحدة ” المتمردة بقيادة فودى سانكوح على مشارف العاصمة فريتاون والتى كانت مدعومة مقابل الماس السيراليوني من قبل تشارلز تايلور رئيس ليبيريا المجاورة.. وكانت بريطانيا قد استخدمت ايضاً مواقع بسيراليون فى عملياتها العسكرية ضد الأرجنتين إبان حرب الفوكلاند.. وللتذكير أيضا ترأست سيراليون فى أواخر سبعينيات القرن الماضى على عهد رئيسها سياكا استيفنز لجنة الوساطة السودانية الأثيوبية بعد توتر علاقات البلدين إبان حكم الرئيسين جعفر نميري ومنقستو هايلى مريام…
□ بدأ وكأن القرار قد شرع من جديد في رسم بناء معمارى لمسالة حماية المدنيين في السودان فى أعقاب تحشيد وترويج كبير حفلت به الفترة الماضية وتصريحات من عدة جهات دولية وعلى رأسها المبعوث الأمريكي بريللو مبشره بتدخل عسكري وخطة ب وتم إنشاء تحالف فى اجتماع جنيف ” لإنقاذ الأرواح “كما دخلت في خط ذلك التحشيد لجنه تقصى الحقائق لمجلس حقوق ألأنسان، والاجتماعات رفيعه المستوى التي عقدت على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك إلا ان إقرار الامين العام للأمم المتحدة قوتيريش امام مجلس ألأمن مؤخرا بعدم توفر الظروف المتصلة بنشر قوة عسكرية صب ماءا باردا على ذلك التحشيد لتنطلق بعده عدة مسارات هادئة من بينها زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الذى أكد فى بيانه الصادر عقب الزيارة ضرورة الحوار مع السودان بمافى ذلك الأفكار التى طرحها على الوفد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان كما تقرر اعادة فتح مكتب الاتحاد الأفريقي بالسودان تسهيلا للحوار المبتغى حيث يأمل السودان أن يتم فك تجميد عضويته بالاتحاد الإفريقي دون إبطاء، وجاء كذلك الى السودان وزير خارجية جيبوتي مبعوثا من الرئيس الجيبوتي رئيس الإيقاد برسالة حول عوده السودان لموقعه بالهيئه، وتم كذلك تأجيل اجتماع اللجنة الأفريقية الرئاسية برئاسة الرئيس اليوغندى يورى موسفيني.. ويبدو ان كافة هذه التطورات قد القت بظلالها على نبرة ومحتوى المشروع البريطاني وهو يعاود الكرة ويدخل المباراة المسماة حماية المدنيين بخطه جديدة قوامها إظهار احترام الخصم وتقليل اللعب على الأجسام فيسمى مجلس السيادة الانتقالي باسمه ويطلب منّ الامين العام التشاور معه حول آليات التحقق، ويسجل ادانته المباشرة في فقرات عاملة وتمهيدية للدعم السريع، ويطالب بلجم تدخلات الدول وتوريدات السلاح لدارفور مهددا بعقوبات ومسترجعا منطوق قرارى مجلس الأمن ١٥٩١ و١٥٥٦ لعام ٢٠٠٤ ( وهو القرار الذي كان قد طالب وقتها حكومة السودان بنزع سلاح الجنجويد ) ويكرر القرار المطالبة بوقف أطلاق النار ووقف التصعيد وتعزيز المرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الحدود والخطوط ويرحب في هذآ الإطار بقرار السيادى بشأن معبر أدرى…وسعى المشروع في سبيل هدفه لخلق ظروف ووقائع على الأرض توفر الشروط المفضية لنشر قوات عسكرية عبر تقرير كلف الامين العام بتقديمه الى أعطاء الشعور بمرونة رغم التفخيخ الذي استوطن بعض الفقرات مثل الفقرة العاملة ١٥ وصياغتها التى تبيح وتشرعن للعمل خارج إطار مجلس ألأمن بما يعرف بتحالفات الراغبين، ولم يكن صعبا للوفد الروسي بحاسه الشم القوية
التى عرف بها إزاء محاولات التدخل الخارجية عبر تلك الصياغات ان يقف عند ذلك بل افاض فتحدث عن روح الاستعمار الجديد ونوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية وضرورة تجنب فرض مؤسسات العدالة..لم تغادر ذاكرة المندوب الروسي غضب بلاده وتصريحات الرئيس بوتين في ذات اليوم
المنددة بمنح الدول الغربية الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ بعيدة
المدى ضد روسيا …. فى الوقت الذي يتوقع أن تنشغل الأوساط الدبلوماسية بتبعات الفيتو الروسي وسيناريوهات اليوم التالى فإننا نأمل ان تستجمع بلادنا قواها ومواردها لحماية مدنييها .. فما حك جلد مواطنيها مثل ظفرها…..
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترتيبات لنقل طاقم السفارة السودانية من لبنان إلى دولة عربية أخرى
  • استخراج قرار علاج على نفقة الدولة.. إجراءات وأوراق مطلوبة
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • خطوات الإبلاغ عن جواز السفر المفقود عبر منصة أبشر
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية
  • أماكن استخراج جواز السفر 2024 في القاهرة
  • استخراج دبوس في مجرى البول.. طب الشرقية ينجح في إجراء عملية دقيقة لإنقاذ طفل