أعلنت شركة طيران "إيزي جت"، الثلاثاء، عن أرباح تتوافق مع توقعات المحللين في 2023 بعد عام من الطلب القوي على السفر والحجوزات الآجلة، إلا أن الشركة البريطانية قالت إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيلقي بظلاله على الربع الحالي.

وحققت شركات الطيران الأوروبية نتائج قوية في الأشهر القليلة الماضية، لكن الحرب في الشرق الأوسط وارتفاع أسعار وقود الطائرات ومخاوف حدوث ركود أدت إلى تقليص التوقعات، ويحذر بعض المستثمرين من أن الأرباح ربما بلغت ذروتها بالفعل.

 

وبلغت أرباح إيزي جت قبل احتساب الفوائد والضرائب للسنة المالية المنتهية في سبتمبر 476 مليون جنيه إسترليني (600.9 مليون دولار)، مقابل 473 مليون إسترليني توقعها محللون.

وقالت الشركة إن قوة الحجز لصيف 2024، إلى جانب قيود العرض في أوروبا، تدعم نظرة مستقبلية إيجابية لعامها المقبل ككل، على الرغم من أن التوقف المؤقت للرحلات الجوية إلى إسرائيل والأردن يعني أن خسائر الربع الأول من غير المرجح أن تتحسن على أساس سنوي.

وأشار يوهان لوندجرين، الرئيس التنفيذي لإيزي جت في بيان إلى أن "أحدث الأبحاث عن المستهلكين تظهر أن حوالي ثلاثة أرباع البريطانيين يخططون لإنفاق المزيد على عطلاتهم مقارنة بالعام الماضي وأن السفر يظل الأولوية القصوى للإنفاق التقديري للأسر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طيران سياحة أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»

مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.

تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.

لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.

لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.

وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.

تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.

دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .

المحامى بالنقض 

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب الثانية.. وقضايا الشرق الأوسط
  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • خلال الربع الثالث من 2024.. صافي أرباح «كونتكت المالية القابضة» تنمو 71%
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
  • رئيس النصر للسيارات: استثمرنا 50 مليون جنيه لاستئناف نشاط الشركة
  • بغداد..  إنشاء أكبر مركز رياضي تعليمي في الشرق الأوسط
  • 23 مليون درهم إيرادات «الخليج للملاحة» في الربع الثالث بنمو 26%
  • 425 مليون درهم أرباح «تبريد» خلال 9 أشهر
  • 56.1 مليون طن حجم المناولة بميناء صحار نهاية الربع الثالث 2024