كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تفاصيل حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، قائلا :“هذا العنف يشمل الضرب والتهديد والتحرش، والزواج المبكر والاستغلال”، موضحا: أن العنف المبني على النوع الإجتماعي تجاه المرأة هو أى فعل ضار يتعارض مع إرادة الشخص، بسبب الفروق بين الجنسين.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” عبر فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أنه تم اطلاق الحملة فى 21 محافظة والهدف من الحملة هو رفع الوعي لدي المجتمع، وتوفير من يستطيع نقل هذه الرسائل ويتعامل مع المرأة المعنفة فى هذه العيادات للدعم النفسي.

وتابع الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الحملة تشمل تدريب ما يقرب من 645 من العاملين فى القطاع الصحي وتجهيز 18 عيادة تخصصية فى مناطق مثل: القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والفيوم والدقهلية والغربية والإسكندرية وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة العنف التحرش الدكتور حسام عبد الغفار الزواج

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله

حذَّر الإسلام من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، مؤكدًا على الرفق والرحمة في التعامل مع النساء، سواء كن زوجات أو بنات أو أخوات. وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوة المثلى في الرفق وحسن المعاملة، حيث لم يثبت عنه أبدًا أنه ضرب امرأة أو خادمًا طوال حياته.

النبي صلى الله عليه وسلم نموذج للرفق

روت السيدة عائشة رضي الله عنها قائلة: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" (رواه مسلم). هذا الحديث يُظهر النهج النبوي الذي يدعو إلى التعامل بالحسنى بعيدًا عن العنف والإيذاء، ويؤكد على احترام المرأة وكرامتها.

الإسلام يحضّ على الرحمة

العنف ضد المرأة ليس فقط تعديًا على حقوقها، بل هو تجاوز لما دعا إليه الإسلام من أخلاق الرحمة والمودة. فقد قال تعالى في وصف العلاقة بين الزوجين: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

التقدم يبدأ بالأخلاق

دار الإفتاء المصرية تسعى إلى التوعية بخطورة العنف ضد المرأة، وتشدد على أن الأخلاق هي أساس التقدم والنهضة. فبناء الإنسان يبدأ بالخير والرفق، وهو ما يدعو إليه الإسلام عبر مبادئه السامية.

دعوة للتأمل

حماية المرأة من العنف واجب ديني وأخلاقي ومجتمعي. لنقتدِ بالنبي صلى الله عليه وسلم في حسن المعاملة، ولنرفع راية الوعي والتنوير؛ فالأخلاق التي تبني الإنسان هي التي تصنع مستقبلًا أكثر إنسانية ورحمة.

 

حملة "خلق يبني": رسالة للأخلاق والإنسانية

وجاء ذلك في إطار حملة "خلق يبني"، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتهدف إلى ترسيخ الأخلاق كركيزة أساسية لبناء المجتمعات. تسلط الحملة الضوء على أهمية الرحمة، والتسامح، والرفق، خاصة في العلاقات الأسرية، باعتبارها أساس استقرار الأسرة والمجتمع.

من خلال هذه الحملة، تدعو دار الإفتاء الجميع إلى التأمل في الأخلاق النبوية، التي كانت نموذجًا يُحتذى به في حسن المعاملة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء. وتؤكد الحملة أن الرفق بالمرأة، واحترام حقوقها، ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وإنساني يعزز من تماسك المجتمع ويؤسس لمستقبل قائم على المودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يعقد لقاء تنسيقا حول دور فروع المجلس بالمحافظات لمناهضة العنف ضد المرأة
  • تنبيه عاجل من الإسكان.. مفاجأة في مصير كهربا مع الأهلي.. الأرصاد تحذر المواطنين| أهم أخبار التوك شو
  • عبر الموقع الإلكتروني .. تفاصيل مد فترة التقديم بوحدات الإسكان الإجتماعي
  • الصحة: الجولة الرابعة من حملة "دمنا واحد" لصالح قطاع غزة تنطلق الأحد المقبل
  • الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله
  • متحدث الصحة في غزة: إسرائيل حكمت على المرضى والمصابين بالموت
  • بمشاركة نساء من سوريا ولبنان والسودان واليمن .. مؤسسة pass ومظلة تدشن حملة” 365 “يوم لمناهضة العنف ضد المرأة “
  • تفاصيل جديدة حول حادثة الإعلامية اللبنانية عبير رحال
  • الخارجية الإيرانية ترفض اتهامات بالتدخل في سوريا
  • الصحة: حجم الإنفاق على المنظومة الطبية حوالي تريليون جنيه منذ 2014