سرايا - أعلن قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي رضا تنغسيري، أنّ قواته، من خلال المسيّرات، وجّهت تحذيراً مباشراً إلى حاملة الطائرات الأميركية، “آيزنهاور”، التي دخلت مياه الخليج.


وأضاف أن البارجة أُبلغت ضرورة هبوط المروحيات التابعة لها، و”امتثلت للأوامر”.


وكشف العميد تنغسيري أنّ حاملة الطائرات الأميركية أُجبرت على تغيير مسارها، عندما واجهت زوارق حرس الثورة الحربية، مشيراً إلى أنها اتجهت نحو جنوب الخليج “امتثالاً لتعليماتنا”.





ولفت إلى الولايات المتحدّة تعرف جيداً أنّ القوات الإيرانية ترصد تحركات القوات الأميركية في الخليج، وتسيطر على المنطقة، مؤكداً أنّه يمكن لبحرية حرس الثورة الإسلامية استهداف حاملة الطائرات الأميركية بسهولة، عبر استخدام الصواريخ والمسيّرات.


يُشار إلى أنّ حاملة الطائرات الأميركية، “آيزنهاور”، عبرت مضيق هرمز نحو مياه الخليج، أمس.


وأعلنت طهران، صباح اليوم، ضمن مراسم، انضمام المدمرة “ديلمان” إلى الأسطول الشمالي والمنطقة البحرية الرابعة التابعة للقوات البحرية في الجيش الإيراني بحضور عدد من القادة العسكريين.


ومدمرة “ديلمان” هي المدمرة الخامسة من مشروع موج _ فئة جماران، وقد انجزت عمليات تصميمها بإشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الايراني، وصنعت في مجمع الصناعات البحرية في إيران.


واكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ هذه المدمرة وكل قدرات بلاده العسكرية شمالي إيران هي في خدمة تعزيز الاستقرار وتوفير الأمن للسفن التجارية وحمايتهم من الإرهابيين والمخاطر الأمنية المحتملة.


وفي شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حذّر تنغسيري واشنطن وباريس من دخول غواصاتهما النووية للخليج. وقبلها في آب/أغسطس الماضي، أكد تنغسيري أنّ “بحرية حرس الثورة تفرض سيطرتها حالياً على المياه الخليجية، وأن حاملات الطائرات والمروحيات الأميركية باتت تلتزم قوانيننا عند مرورها من مضيق هرمز”.


إقرأ أيضاً : إعلام عبري: جيش الاحتلال يقر بإصابة ألف من قواته منذ بداية العدوان على غزةإقرأ أيضاً : إصابة طفل برصاص الاحتلال في طوباسإقرأ أيضاً : الهلال الاحمر الفلسطيني :الاحتلال يرفض إدخال وقود إلى مستشفيات شمال غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: علي الخليج القوات القوات رئيس محمد إيران شهر الخليج إيران المنطقة إصابة اليوم الخليجية غزة الاحتلال علي العسكريين محمد رئيس القوات شهر حاملة الطائرات الأمیرکیة حرس الثورة

إقرأ أيضاً:

عن الفرط الصوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأميركية

يمانيون – متابعات
وأطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاتم 2، تم استخدامه لأول مرة ضد (MSC SARAH V) “الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.

ويأتي هذا الوجه في ظل جهود الدعم التضامني اليمني غزوة وأهلها ومقاومتها للقمع الوحشي والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة، وفي ظل صمت إدواردي مريب، واتخاذ قرار عربي وسلامي مريع.

بدأت العملية الرابعة في المعركة الرابعة التي دخلت نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان السيد عبد الملك الحوثي، الذي ساهم في تطوير نطاقها، خلق أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كميا ونوعا، وهو الأمر الذي قامت به القوات المسلحة اليمنية، حتى الشهر الماضيين من هذه المرحلة.

إذًا، تميزت المرحلة الرابعة بتوسيع المستشفى ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بما في ذلك الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسّري، وصاروخ حاتم 2 فرط صوتي.

عمليات عديدة، الكشف عن استهداف أهداف أيزنهاور، لأربع مرات، جبارها على طول البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن الكأس القاتلة في البحرية، ليس أقلها، لا قدرة على القتال على البقاء في مسرحيات عمليات حربية ولان الوتتر ونتيجة لذلك من تسعة أشهر، وليس أخطرها، أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع أسعار الباهظة التي قدمتها التقارير الأمريكية اليومية ومقدرتها بقرابة مليار دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، بالإضافة إلى بقية التكاليف العقارية باللوجيستيك والنقل.. إلخ.

في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز، رئيس القسم الاستراتيجي البحري في كلية الحرب البحرية، أبرزًا من العمليات اليمنية المستمرة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو من دون طائرات بدون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة استشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الإتصالات أو مجموعات القيادة يوجد على هيكل الجزيرة طاقم العمل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة ويتعاون معها أو بناء حوض السفن من إجراء الإصلاحات. كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى طائرات حربية اشتراكية وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.

بعد إضافة فرط صوتي، يكون استهداف أيزنهاور، أو خليفتها روزفيلت، ويمكن الوصول إليه في متناول اليد من القوات المسلحة اليمنية، وأخيرا من التمكن من التمكن من الوصول. إذًا، لا يوجد الآن أي نظام دفاعي جوي قادر على هذا النوع من الصروايخ، قادر على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا ما يجعل من المستحيل ما يصل إليها بواسطة الإلكترونيات الحالية للطيران بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

* علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
  • حرب تحت سطح البحر.. كيف ستؤثر المسيرات المائية على النزاع بين الصين وتايوان؟
  • عن الفرط الصوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأميركية
  • وداعا (آيزنهاور) وأهلا (روزفلت)
  •  “آيزنهاور” تغادرُ المنطقة برصيد تأريخي من الفشل.. اليمنُ يطوي صفحةَ الهيمنة البحرية الأمريكية
  • روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
  • روسيا ترصد تزايد المسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود وتتوعد بالرد
  • سلاح البحرية الأمريكي يختبر مسيّرة غواصة من طراز "مانتا راي"
  • قائد حركة أنصار الله يحذر حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من مصير “أيزنهاور”