اجلت محكمة النقض اولي جلسات نظر الطعن على الحكم الصادر حضوريا بحق 162 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان الإرهابية علي أحكام محكمة الجنايات الصادره بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين لجلسة 26 ديسمبر المقبل لاستكمال المرافعات.

كانت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في يونيو من العام الماضي حضوريا بحق 162 من بين عدد 215 شملهم أمر الإحالة وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما والسجن 15 سنة بحق 11 متهما،  والسجن 10سنوات لمتهم واحد، كما أمرت المحكمة بخضوع المتهمين  للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس، وقد قضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهما، وبانقضاء الدعوي الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين.

كما ألزمت هيئة المحكمة متهمين بالقضية  بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه فى أبراج الكهرباء.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.

وأضافت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

كما أسند للمتهمين اتهامات تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.

وكشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات، إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستارًا وذريعة لنشر أفكارها.

وأضافت: «وكان حلم هذه الجماعة هو إسقاط الدولة المصرية تمهيدًا لإقامة الدولة الإخوانية التي تنفذ أحكام إسلام الجماعة، حسب فَهمَهُم للدين والمبين في الأصولِ العشرين التي وضعها حسن البنا لفهم الإسلام، فروجوا لأهدافهم التي كانت تدور حول أمرين أولهما ظاهر وهو السعي لإقامة الخلافة الإسلامية، وثانيهما حقيقي وهو السعي للسيطرة على مقاليد الحكم وذلك بإضعاف عمل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام للبلاد، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بما يمكن أن يُخلفه ذلك من أضرارٍ قد تصيب كبد الوطن فيضحى إلى زوال، ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، روجوا ضَلالات ودِعايات، انخدع بها الكثيرون، أغروهم بها وفتنوهم، فدعا لها من دعا من غير علم ولا بصيرة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واغتر بها من اغتر حتى ظنوا أنها الحقائق فاختاروا أحدهم لحكم البلاد عام 2012».

وتابعت: «بعد فشل الرئيس الإخواني محمد مرسي في إدارة شئون البلاد عزله الشعب بثورته في 30/6/2013 فثارت حفيظتهم واكتظمهم الغيظ، وهبوا للانتقام ممن قام به أو شارك فيه أو آزره، وجمعتهم العداوة والبغضاء تجاه رجال الجيش والشرطة لكونهم من المؤازرين للشعب في ثورته، فصدرت التعليمات من قيادات الجماعة بإعادة  تفعيل عمل لجان العمليات النوعية لإسقاط النظام القائم بالدولة والعمل على تعطيل الدستور، وذلك من خلال إثارة الرعب والفزع بين المواطنين، ومنذ ذلك الحين عمدت تلك الجماعة وأفرادها إلى التجمهرات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة والزجاجات الحارقة والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية ذات النفع العام كأبراج الكهرباء وغرف تحكم الغاز الطبيعي ومواسير المياه».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعدام والمؤبد الدائرة الأولى إرهاب تأجيل أولى جلسات النيابة العامة محكمة النقض كتائب حلوان

إقرأ أيضاً:

بدء أولي جلسات محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة السرقة

بدأت محكمة جنح جنوب الجيزة، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المخرج عمر زهران، في القضية المتهم فيها بسرقة مشغولات ذهبية.

أمرت جهات التحقيق المختصة، إحالة المخرج عمر زهران للمحاكمة الجنائية العاجلة في قضية اتهامه بسرقة مشغولات ذهبية، بناءً على البلاغ الذي تقدّمت به الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، وزوجها المخرج خالد يوسف.
 

المسروقات

وافادت التحقيقات، بأن المسروقات عبارة عن (أسورة ألماظ، وخاتم ألماظ، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوعات ذهبية أخرى.
 

ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، القبض على المخرج عمر زهران، بعد قيام الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلى زوجة المخرج خالد يوسف بتحرير محضر ضده.

سرقة مصوغات ذهبية

الواقعة تعود إلى عام ونصف، حينما تقدمت شاليمار ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة تفيد فيه بفقدان مصوغاتها الذهبية من شقتها. وبعد فترة من التحقيقات، أدلت بشهادتها مجددًا، مشيرة إلى أن المخرج عمر زهران، الذي كان يتردد بشكل مستمر على شقتها برفقة زوجها، هو المتورط في السرقة.

وأوضحت شاليمار أن زهران قد أعاد إليها بعض القطع المفقودة بزعم العثور عليها، مما دفعها للاشتباه في علاقته بالجريمة. بناءً على ذلك، أصدرت النيابة العامة بالجيزة قرارًا بضبطه وإحضاره.
 

واتهمت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلى المخرج عمر زهران، في محضر رسمي بمديرية أمن الجيزة، وعقب فحص البلاغ المقدم منها تم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

 

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية «خلية التجمع الإرهابية» لـ 14 يناير
  • تأجيل محاكمة 35 متهما في قضية شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى لـ 13 يناير
  • لمرافعة النيابة.. تأجيل محاكمة 35 متهما في قضية شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي
  • تأجيل محاكمة 35 متهما بقضية خلية الاتجار بالعملة لجلسة 13 يناير
  • تأجيل محاكمة 73 متهما بقضية خلية التجمع الإرهابية لجلسة 14 يناير
  • بدء أولي جلسات محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة السرقة
  • قيادي بـ«حماة وطن»: الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لمواجهة شائعات الجماعة الإرهابية
  • الدائرة الأولى إرهاب تؤجل محاكمة متهم من أعضاء الجماعة الإرهابية لـ26 يناير
  • لـ 21 ديسمبر.. تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
  • قيادية بـ«الشعب الجمهوري»: الجماعة الإرهابية تحاول إثارة الفتنة بنشر الشائعات