وزارة التعليم الفلسطينية: استشهاد 3291 طالبًا في الغارات على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت وزارة التعليم الفلسطينية، إن 3291 طالباً استشهدوا في غارات دولة الاحتلال على قطاع غزة.
وأشارت الوزارة في تصريحات نقلتها قناة "الحدث"، إلى أن دولة الاحتلال قصفت 270 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة للأونروا في غزة.
من جهة أخرى، أفادت قناة "الحدث" بسماع دوي انفجارات شرق خان يونس جنوب غزة رغم تمديد الهدنة ليومين إضافيين
.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة وزارة التعليم الفلسطينية مدارس غزة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تعقبان على استشهاد أبو منى
عقبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي ، مساء الاثنين 10 مارس 2025 ، على استشهاد الشاب عبد الرحمن أبو منى في مدينة جنين.
وفيما يلي نص بيانات حماس والجهاد الإسلامي كما وصلت سوا
حركة حماس
إن استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، الذي ارتقى بعد إطلاق أجهزة السلطة النار عليه بشكل مباشر في مدينة جنين، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء.
إننا، إذ ننعى الشهيد المطارد أبو منى، نحذر من العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني، في ظل تجاهلها التام لكل النداءات الوطنية والشعبية والمطالبات الحقوقية بوقف استهداف أبناء شعبنا، والتوقف عن ملاحقة المقاومين، والتساوق مع حملة الاحتلال الأمنية على جنين، التي دخلت يومها الخمسين على التوالي.
ندعو جميع فصائل العمل الوطني، والجهات الحقوقية والشعبية في الضفة الغربية، إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، والضغط بكل قوة لمنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توجيه بوصلتنا وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال وصد عدوانه الغاشم على الضفة الغربية ولاسميا جنين ومخيمها.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بكل غضب واستنكار، ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله ، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن المنى، المطارد من الاحتلال على مدى سنتين، لتضيف بذلك فصلاً دموياً جديداً في سجل التنسيق الأمني المشين. إن هذه الجريمة التي ارتُكبت بدم بارد، وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال، تمثل تصعيداً خطيراً في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو.
إن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين، وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال، يجعل من عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء والنيل من المجاهدين والمقاومين.
إننا إذ ننعى الشهيد عبد الرحمن المنى، نحذر الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة، ونؤكد أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال.
ندعو الفصائل والقوى الفلسطينية كافة وكل الأحرار في الضفة المحتلة إلى اتخاذ موقف حازم، والوقوف صفاً واحداً لوقف هذا النزيف الفلسطيني الذي لم يعد يُحتمل.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025