لا تتعجل..5 نصائح لاستخدام تطبيقات المواعدة في العصر الرقمي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- البشر يعيشون من خلال الحب. هذا ما قالته عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية الدكتورة هيلين فيشر، وهي زميلة أبحاث أولى لدى معهد كينزي، وقد أمضت غالبية حياتها المهنية في دراسة الحب والعلاقات.
وقالت فيشر لكبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا، إن هذا الدافع ضروري للغاية ومدفون بعمق في أدمغتنا، وهو موجود بجوار الدوائر التي تتحكم في بعض وظائفنا الأساسية، موضحة أن "المصنع الصغير الذي يضخ الدوبامين الذي يمنحك الشعور بالحب الرومانسي يُسمى المنطقة السقيفية البطنية، ويقع بجوار المصنع الذي ينظم الشعور بالعطش والجوع".
وأوضحت فيشر أن المنطقة السقيفية البطنية تقع في منطقة الدماغ الأساسية المرتبطة بالدافع، والرغبة، والتركيز، والتحفيز، والتفاؤل.
وأضافت: "العطش والجوع يبقيانك على قيد الحياة اليوم، بينما يدفعك الحب الرومانسي إلى تكوين شراكة وإرسال الحمض النووي الخاص بك إلى الغد".
رغم أن حاجتنا للحب لم تتغير منذ مئات الآلاف من السنين، إلا أن الأدوات اللازمة للعثور عليه تغيرت، خاصة مع ظهور تطبيقات المواعدة وانتشارها في كل مكان.
وقام موقع "Match.com" بتعيين فيشر في عام 2005 لكشف سر انجذاب الأشخاص لغيرهم وكيفية التنبؤ بذلك.
وقد استخدمت العلوم الصعبة للقيام بذلك، حيث أجرت تصويرًا بالرنين المغناطيسي الوظيفي للتعمّّق في الأنظمة العصبية المرتبطة بهذه الحالات.
وقالت: "لقد قمت أنا وزملائي بإجراء فحص الدماغ على أكثر من 100 شخص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي وقمنا بدراسة دوائر الدماغ الخاصة بالحب الرومانسي والتعلّق".
وقد ركزت فيشر على أربعة أنظمة دماغية وهي الدوبامين، والسيروتونين، والإستروجين، والتستوستيرون.
واستنادًا إلى هذا العمل، قامت بتطوير "مقياس مزاج فيشر" - وهو اختبار شخصية يسجل المشاركين بناءً على أنظمة الدماغ الأربعة تلك ويحددهم وفقًا لسمات الشخصية، ويصنّف الأشخاص إلى فئات.
ثم استخدمت فيشر هذه المعلومات لمعرفة من انجذب لمن.
وكانت الفكرة تتمثل بأن معرفة فئتك قد تساعدك على فهم نوع الشخص الذي قد تكون أكثر توافقًا معه بشكل أفضل.
ولكن، هل يمكن التنبؤ بالانجذاب، والرغبة، والتوافق من خلال الخوارزميات التي تستخدمها تطبيقات المواعدة؟
أشارت فيشر إلى أن "الأمر معقد للغاية، لكن خلاصة القول إننا نرى أنماطًا. وهناك أنماط للشخصية، وأنماط للطبيعة، وأنماط للثقافة".
وأضافت: نعم، أعتقد أنه يمكنني على الأقل تقديم شخص ما إلى شخص آخر لديه احتمال أفضل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لأصحاب “الكرش”: قد يحسّن صحة الدماغ!
المناطق_متابعات
لا شك في أن فقدان الدهون الموجودة في منطقة الخصر -الكرش- يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه المرء عند محاولة الوصول إلى الشكل المثالي، لكن دراسة جديدة قد تغير هذا التفكير تماماً.
صحة الدماغأخبار قد تهمك كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء على صحة الدماغ؟ 14 يناير 2023 - 8:58 صباحًا فوائد عصير التفاح على الريق.. لا تصدق 15 نوفمبر 2022 - 11:36 مساءًفقد أفادت النتائج بأن الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية قد تؤدي دورا مهما في الحفاظ على صحة الدماغ، وفقاً لمجلة “GeroScience”.
كما تابعت الدراسة التي أُجريت من قبل باحثين في جامعة توهو اليابانية، أن دهون البطن قد تكون مفيدة للدماغ بشكل معتدل.
وتابعت أن الدهون الحشوية تنتج بروتينًا يسمى CX3CL1، وهو ذاته الذي يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من بروتين BDNF، كما يعتبر أساسيا للذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج.
الاعتداليذكر أن الدهو ن الزائدة في البطن تعتبر خطيرة رغم النتائج السابقة، إذ إنها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
ويبقى الاعتدال في دهون البطن أمراً مهماً لصحة الدماغ.