مشاد ترحب بخطوات «هيومن رايتس» ضد الدعم السريع
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
رحبت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، بالإدانة التي صدرت من منظمة هيومن رايتس، للعنف المتزايد وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان، وبخاصة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع مؤخرا في غرب ووسط وجنوب وشرق دارفور.
وترى المنظمة أن مواقف منظمة هيومن رايتس جاءت نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها (مشاد) مع جهات أخرى في الدفاع عن المدنيين في السودان.
وفي ذات الصدد تجدد (مشاد)، تأكيدها بالعمل بقوة والسعي لتحييد شركاء المليشيات من المجموعات السياسية أو بعض الدول، وإجبارهم للرجوع لصوت الحق، لإنهاء حالة الصراع، ونحثهم بالخروج من حالة الحياد، والوقوف مع الشعب السوداني.
واعلنت منظمة مشاد مواصلة مساعيها لمناهضة كافة أشكال الإنتهاكات التي ترتكبها المليشيات، توطئة لمحاكمة جميع المتورطين من قادة المليشيات والمدنيين.
ودعت المنظمة، جميع المنظمات والجهات القانونية بالتضامن مع الشعب السوداني والعمل بالمبادئ الأساسية للعمل الانساني والطوعي لحماية المدنيين والدفاع عن حقوقهم.
وناشدت (مشاد)، المجتمع الدولي، بالاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية تجاه ما يشهده الشعب السوداني، وتكثيف جهوده لمساعدة السودانيين لتجاوز الأزمة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد هيومن رايتس بخطوات ترحب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.