مشروع توتال العراقي يوفر طاقات انتاجية كبيرة ويغلق ملف الغاز المحروق
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- أكدت وزارة النفط العراقية، اليوم الثلاثاء، أن مشروع شركة توتال الفرنسية سيوفر طاقات انتاجية كبيرة وسيغلق ملف الغاز المحروق في 5 حقول.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إن “إنتاج النفط والغاز من المكامن والحقول، يتطلب تعويض الضغط المكمني المستنزف من خلال عمليات الإنتاج”، مشدداً على “ضرورة أن يكون هناك حقن للمياه يعوض عن الضغط المستنزف”.
وأضاف، أن “مشاريع حقن الماء في العراق، تأخرت بسبب السياسات السابقة والموازنات المالية والظروف الصعبة التي مر بها العراق بعد عام 2003″، مشيرا الى ان “الوزارة لديها رؤية لتأسيس مشروع حقن بالاعتماد على مياه البحر”.
وأكد ان “جهوداً كبيرة بذلت من قبل وزارة النفط لتحقيق هذه الرؤية، حيث تم احالة 4 مشاريع الى شركة توتال الفرنسية، (الغاز المتكامل)”، لافتا الى ان “الوزارة تعتبر هذه المشاريع مهمة”.
وتابع، ان “المشاريع الاربعة تضمنت مشروع تطوير غاز أرطاوي، لزيادة الطاقات الإنتاجية للنفط الخام وتطوير الحقل، فضلا عن مشروع غاز أرطاوي لاستلام غاز خمسة حقول وغلق ملف الغاز المحروق، الى جانب مشروع حقن ماء البحر لتوفير حوالي خمسة ملايين برميل ماء محقون لمختلف الحقول كمرحلة أولى، بالاضافة الى مشروع الطاقة الشمسية بسعة ألف ميكاواط لتوفير الطاقة الكهربائية”.
ولفت، الى أن “المشاريع انطلقت من خلال عقد الاجتماعات مع شركة توتال، ومن المؤمل أن يسير وفق التوقيتات الزمنية المحددة”، مؤكدا “أهمية المشاريع كونها ستوفر طاقات إنتاجية كبيرة على مستوى النفط والغاز، وستغلق ملف الغاز المحروق في خمس حقول وتوفر عمالة عراقية كبيرة وانتعاش محافظة البصرة”.
أهمية المشروع
يُعد مشروع توتال العراقي من المشاريع المهمة التي تهدف إلى تطوير قطاع النفط والغاز في العراق، حيث سيوفر طاقات انتاجية كبيرة من النفط والغاز، وسيغلق ملف الغاز المحروق في 5 حقول، وسيوفر عمالة عراقية كبيرة، وسيساهم في انتعاش محافظة البصرة.
المشاريع الأربعة
تتضمن المشاريع الأربعة التي أُحيلت إلى شركة توتال الفرنسية ما يلي:
مشروع تطوير غاز أرطاوي: يهدف هذا المشروع إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط الخام في حقل أرطاوي، وتطوير الحقل بشكل كامل.مشروع غاز أرطاوي لاستلام غاز خمسة حقول: يهدف هذا المشروع إلى استلام غاز 5 حقول في جنوب العراق، وضخها في حقل أرطاوي، مما سيسهم في غلق ملف الغاز المحروق في هذه الحقول.مشروع حقن ماء البحر: يهدف هذا المشروع إلى حقن ماء البحر في المكامن النفطية، مما سيسهم في زيادة الإنتاج النفطي.مشروع الطاقة الشمسية: يهدف هذا المشروع إلى إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بسعة ألف ميكاواط، مما سيسهم في توفير الطاقة الكهربائية في محافظة البصرة.التوقيت الزمني
من المتوقع أن يسير المشروع وفق التوقيتات الزمنية المحددة، والتي تتراوح بين 3 و5 سنوات.
الأثر المتوقع
من المتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق الآتي:
زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز في العراق.غلق ملف الغاز المحروق في 5 حقول.توفير عمالة عراقية كبيرة.انتعاش محافظة البصرة.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: محافظة البصرة النفط والغاز شرکة توتال
إقرأ أيضاً:
العراق يطلق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن أمين بغداد، عمار موسى، اليوم الأحد، إطلاق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً، مؤكداً اختيار شركة عالمية لاستثمار المشروع وفق معايير دقيقة.
وقال أمين بغداد، إن "أمانة بغداد أطلقت أول مشروع بيئي على مستوى المنطقة، وثالث مشروع بيئي على مستوى العالم، وهو حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية، وبمتابعة من قبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني"، مبيناً أن "المشروع يعد من المشاريع البيئية التي ستقلل من انبعاثات الكربون وتقليل انبعاث الغازات الملوثة في الهواء".
وأضاف، أن "هذا المشروع يستثمر 3 آلاف طن من النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً"، مستدركاً بالقول: إن "بغداد تفرز يومياً ما يقارب من 9 آلاف إلى10 آلاف طن من النفايات".
وأردف أمين بغداد، أن "مشروع حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية يقع في جانب الرصافة في منطقة النهروان، كما يوجد مشروع آخر في جانب الكرخ في منطقة أبو غريب"، مؤكداً "البدء بالتحضيرات اللازمة من خلال تخصيص قطعة الأرض الملائمة".
وأشار إلى، أنه "تم اختيار التقنيات المستخدمة في عملية الحرق بدقة، واعتمدنا أعلى التقنيات"، مؤكداً أن "الشركة التي كلفت بالاستثمار هي من أفضل الشركات العالمية، وقد خضعت إلى معايير دقيقة في التأهيل من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار".
ولفت أمين بغداد إلى، أن "المشروع سيرى النور قريباً، ويعد نقلة نوعية في معالجة النفايات ليس على مستوى العاصمة بغداد فقط، وإنما على مستوى المنطقة"، منوهاً بأن "مدة إنشاء مصنع حرق النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية ستستغرق بحدود سنة ونصف السنة، ولكن الشركة المستثمرة ستتسارع في تنفيذ المشروع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام