ائتلاف المالكي:على الحلبوسي الابتعاد عن السياسة لفترة من الزمن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 28 نونبر 2023 - 1:18 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الثلاثاء، على ارتباط الزعامة السنية بالمنصب، لافتا الى ان الحلبوسي قد فقدها ومن الأفضل له الابتعاد عن العملية السياسية لفترة من الزمن.وقال المطلبي في حديث صحفي، إن “الزعامة الروحية غير موجودة لدى المكون السني على عكس ما موجود لدى الشيعة، حيث الزعامة لدى السنة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمنصب الممنوح للشخص”.
وأضاف ان “فقدان المنصب يعني ذهاب الزعامة الى شخص اخر، وبالتالي فأن رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي قد فقد الزعامة السنية بعد ان تمت اقالته وانهاء عضويته من مجلس النواب بقرار من المحكمة الاتحادية”.وبين ان “الحلبوسي وفي حال كان يفهم العملية السياسية فأن من الأفضل له الاختفاء لفترة معينة، يبتعد فيها عن الوسط السياسي، بعد ان فقد الزعامة”.وأشار المطلبي، الى ان “أسامة النجيفي ليس في موقف يسمح له بتزعم الكتلة السنية”، ومن المؤكد ان “هناك شخصيات أخرى بإمكانها ان تتزعم وتحصل على ثقة السنة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
انتقدت قوى المعارضة تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاتنين.
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يقسو على درانسي فى كأس فرنساوبحسب روسيا اليوم، كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر "لا مفر منه" بعد سقوط حكومة بايرو.
وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها "استفزاز"، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.
ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني" جوردان بارديلا بـ "ائتلاف الفشل"، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.
بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل "ائتلاف أقليات ماكرون"، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.
من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم، وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.
يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.