فلسطين - صفا

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفضاً للعدوان ودعماً لحقه في الحرية والاستقلال

وقالت في تصريح صحفي وصل لوكالة "صفا" في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم التاسع والعشرين (تشرين الثاني / نوفمبر ) ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات والمسيرات التضامنية مع قطاع غزَّة، رفضاً وتنديداً بالعدوان الصهيوني وجرائم حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا، على مدار أكثر من 50 يوماً.

كما طالبت "حماس" بتجديد دعوتها إلى مواصلة هذه الفعاليات والمسيرات، في كل المدن والعواصم، في الأيام القادمة، ورفع الصوت عالياً رفضاً وتنديداً بجرائم الاحتلال، والضغط لتجريمها ووقفها، وتشكيل رأي عام عالمي داعم لحقوق شعبنا في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي

ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، التطورات في الشرق الأوسط حيث خلقت القوة العسكرية الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة، مشهداً جيوسياسياً أكثر ملاءمة لأمريكا لإعادة تشكيل النظام الإقليمي من خلال سلسلة من العمليات الدبلوماسية، ومنها إمكانية إبرام خمس اتفاقيات سلام عربية إسرائيلية.

يجب تحفيز الحكومة السورية الجديدة على طرد القوات العسكرية الروسية

 هذا ما قاله  روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن، في مقاله بموقع صحيفة "ذا هيل" التابعة للكونغرس الأمريكي.

وبحسب الكاتب واجه المحور الإيراني العام الماضي ضربات قوية، انهت نفوذ كل من حزب الله وحماس، فيما فقدت إيران أهم حلفائها نظام الأسد.   

"A Trumpian Middle East goal: 5 Arab-Israeli peace agreements" (@TheHillOpinion) https://t.co/ai64f8GRTs

— The Hill (@thehill) February 2, 2025

وارتكبت إيران خطأً استراتيجياً هائلاً بشن هجمات مباشرة على إسرائيل، إذ أدت هذه الهجمات إلى ضربات انتقامية إسرائيلية، والتي كشفت بدورها عن نقاط ضعف رئيسة في دفاعات إيران.

تهيئة المسرح لنظام جديد

واتخذ ترامب بالفعل خطوات للاستفادة من هذا الزخم.

وساهم بتدخله القوي في وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة. والآن، يتمثل التحدي في البناء على هذا الهدوء الهش وتوسيعه إلى إطار سلام إقليمي أوسع.

وحدد ساتلوف خريطة طريق لتأمين خمس اتفاقيات سلام رئيسية بين إسرائيل والدول العربية الرئيسة.

 كسر القبضة الإيرانية

ولكي تتمكن إسرائيل من التوصل إلى السلام مع سوريا ما بعد الأسد ولبنان ما بعد حزب الله، يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل على تعزيز القيادات القومية في دمشق وبيروت، وضمان تحررهما من النفوذ الإيراني أو التركي.

وبالنسبة للبنان، يجب تحذير القيادة الجديدة للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام من السماح لحزب الله باستعادة نفوذه. ويجب منع قدرة حزب الله على السيطرة على الوزارات الرئيسة لمنع نهضته السياسية. 

خطة ترامب "للسيطرة على غزة".. مشروع سياسي أم تطهير عرقي؟ - موقع 24في مؤتمر صحفي فوضوي عُقد في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن خطة غير مسبوقة تتعلق بقطاع غزة.

أما بالنسبة لسوريا، فيجب تحفيز الحكومة الجديدة على طرد القوات العسكرية الروسية من قواعدها على البحر الأبيض المتوسط، ودمج الأكراد والدروز والمسيحيين والعلويين في دولة سورية لامركزية موحدة.

وتبقى خطوات ثانوية تشجع عليها الولايات المتحدة في اتفاقيات تدريجية، مثل: اتفاقية ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، ونسخة محدثة من اتفاقية فك الارتباط في مرتفعات الجولان بين إسرائيل وسوريا. ويمكن أن تمهد هذه الاتفاقيات الطريق لاتفاقيات عدم اعتداء، وفي نهاية المطاف، معاهدات سلام كاملة.

المتطلبات الرئيسة للتوصل إلى سلام إسرائيلي سعودي هي: وقف إطلاق نار مستقر في غزة، مما يضمن عدم استئناف حماس للأعمال العدائية.

والتزام إسرائيل بعملية سلام منظمة مع الفلسطينيين محددة زمنياً (كما طالبت المملكة العربية السعودية) ومشروطة بالتعاون الفلسطيني (ضرورة لإسرائيل).

  تحدٍ لنتنياهو

تتمثل إحدى العقبات الأكثر حساسية في إقناع نتانياهو بالانخراط في عملية سياسية تشمل السلطة الفلسطينية. وبرغم أن السلطة الفلسطينية معيبة بشدة، لكنها تظل البديل الوحيد القابل للتطبيق لحكم حماس في غزة.

وإذا تُرِك نتانياهو للاختيار بين تمكين قيادة معدَّلة للسلطة الفلسطينية أو العودة إلى الحرب مع حماس، فمن المرجح أن يختار الحرب.

التحديات والمخاطر

في حين يرى الكاتب فرصاً تاريخية، فإنه يعترف بأن العديد من المخاطر قد تعرقل العملية: فقد تنتهك حماس وقف إطلاق النار، مما يؤدي إلى إعادة إشعال الحرب في غزة. وقد تفشل القيادة الجديدة في لبنان في استقرار البلاد، مما يسمح لحزب الله بالتعافي. وقد تعود حكومة سوريا إلى التطرف، فتخسر الدعم الدولي.

وقد تثير الفصائل اليمينية المتطرفة في إسرائيل الصراع في الضفة الغربية، مما يعرض الدبلوماسية للخطر. وقد تسعى إيران، التي تدرك تراجع نفوذها الإقليمي، إلى امتلاك الأسلحة النووية، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح إقليمي.
ولتجنب هذه المزالق، يؤكد الكاتب على الحاجة إلى الدبلوماسية الحذرة والصبر الاستراتيجي والاستعداد لتحمل المخاطر المحسوبة.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في تركيا والمغرب رفضا لمخطط ترامب بتهجير غزة (شاهد)
  • «اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة
  • تأكيد عربي على رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • وقفات حاشدة في ريمة استمراراً في نصرة غزة وإعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • وقفات حاشدة في ريمة إعلانا للجهوزية في مواجهة أي تصعيد
  • حماس: الموقف الفلسطيني موحد ضد مشروع ترامب ونتنياهو للتهجير
  • خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي
  • نقابة الأشراف تدعو كافة طوائف الشعب المصري للتضامن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • أبو ردينة: موقف عربي حاسم قريبا رفضا لخطط ترامب
  • الجيل الديمقراطي: تصريحات ترامب بشأن التهجير القسري تواجه رفضا عربيا