حالات حمل وسط فتيات تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء حرب الخرطوم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حالات حمل وسط فتيات تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء حرب الخرطوم، نهر النيل 10 يوليو 2023 تواجه مئات النازحات الهاربات من جحيم الحرب التي اندلعت في الخرطوم منذ نحو اربعة أشهر، أوضاعا إنسانية بالغة .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حالات حمل وسط فتيات تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء حرب الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نهر النيل 10 يوليو 2023- تواجه مئات النازحات الهاربات من جحيم الحرب التي اندلعت في الخرطوم منذ نحو اربعة أشهر، أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد بعد وصولهن معسكرات إيواء شيد بعضها بمجهودات فردية بولاية نهر النيل شمال البلاد، ومن بين الفارين نحو عشر فتيات تعرضن لاعتداء جنسي ، ظهرت عليهن علامات حمل ما فاقم معاناتهن النفسية. وقالت طبيبة تعمل مع احدى المنظمات الدولية في معسكر الوحدة شرق مدينة عطبرة لسودان تربيون، ان عشرة فتيات تتراوح أعمارهن بين 14-18 عام بدت عليهن اعراض الحمل نتيجة اغتصاب تعرضن له خلال الحرب الدائرة في الخرطوم بين الجيش والدعم السريع. وأفادت بأنها وجدت في كل معسكر ما بين حالتين الى ثلاث سيتم اخضاعهن لعلاج نفسي في مقبل الأيام مع الاستعانة بقابلات للتعامل مع حالات الحمل. وفي أحدث تقاريرها الصادرة اليوم الثلاثاء قالت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة – حكومية – انها سجّلت 9 حالات اعتداء جنسي جديدة في الخرطوم، ليبلغ إجمالي الحالات في الخرطوم 51 حالة منذ بداية النزاع المسلح وأفادت معظم الحالات المسجلة بأن المعتدين عناصر تتبع لقوات الدعم السريع. وقالت الوحدة انه لم تتلق تحديثات من باقي الولايات لظروف متنوعة، أبرزها التحديات الأمنية ومشاكل الاتصالات. وشددت على أن الأرقام المسجلة لديها لا تمثل الواقع، وترجّح بأن تكون الأعداد الحقيقية لحالات الاعتداء الجنسي “أكبر …
حالات حمل وسط فتيات تعرضن لاعتداءات جنسية أثناء حرب الخرطوم سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
غابة أم درمان الأهلية.. استغاثة لإنقاذها من التدمير الممنهج
بين الخراب الذي يزحف على الخرطوم، تقف غابة جامعة أم درمان الأهلية كشاهدٍ أخير على ماضٍ لم يعد، إذ إنها الآن تواجه خطر الزوال تحت ضربات المناشير. منذ تأسيسها في عام 1987، ظلت الغابة ملاذًا للطلاب ومتنفسًا أخضر في مدينة تعجّ بالفوضى. اليوم، يُطلق مدير الجامعة، البروفيسور المعتصم أحمد الحاج، نداء استغاثة لإنقاذ الغابة من التدمير الممنهج، محذرًا من أن “ما تبقى منها قد لا يصمد طويلًا”.
من رمز أخضر إلى أرض جرداء
الغابة، التي كانت يومًا رمزًا للتواصل بين الطبيعة والتعليم، تتعرض لحملة قطع شرسة من جهات مجهولة. محاولات الجامعة للحصول على دعمٍ من الإدارة العسكرية القريبة باءت بالفشل، ما ترك الأشجار العريقة وحيدة أمام مصيرها. “هذه ليست مجرد أشجار تُقطع، بل هوية تُمحى” كما يؤكد الحاج.
الخرطوم.. مدينة بلا ذاكرة
ما يحدث في غابة الأهلية ليس سوى حلقة في مسلسل الخراب الذي ينهش الخرطوم. متاحف نُهبت، آثار دُمّرت، وذكريات أجيال تُسلب. الحرب في السودان لا تفرّق بين البشر والحجر، وبين الماضي والمستقبل. “غابة الأهلية ليست مجرد مكان، إنها جزء من تاريخ السودان الذي يختفي تحت رماد الصراع”، كما يعلّق أحد النشطاء.
جدل بين الظل والجوع
فيما أثار النداء لإنقاذ الغابة تضامن البعض، قوبل أيضًا بسخرية وانتقادات حادة. ” في ظل الحرب الخشب أصبح أغلى من الذهب”، كما يقول أحد السكان، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأسر في الخرطوم تعتمد على الحطب للطهي وسط أزمة غازٍ طاحنة. “نحن نتحدث عن الأشجار، بينما يموت الناس من الجوع”، يضيف آخر.
البيئة.. الضحية الصامتة
على مدى عشرين شهرًا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، لم تسلم الطبيعة من آثار الصراع. مساحات شاسعة من الغابات السودانية أُبيدت، وانتعشت تجارة الفحم على حساب البيئة، وسط غيابٍ شبه كامل للحلول.
ما يحدث في غابة أم درمان الأهلية هو أكثر من أزمة بيئية. إنها صورة مصغرة لبلد ينهار، حيث تصبح حتى الأشجار رمزًا لمعركة البقاء.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب