جيجي حديد تواجه رد فعل إسرائيليا عنيفا بعد منشورات لها على “إنستغرام”
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – واجهت جيجي حديد ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد منشور على “إنستغرام”، قالت فيه إن إسرائيل هي “الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفظ بالأطفال كأسرى حرب”.
وأشارت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية في المنشور إلى أن إسرائيل مسؤولة عن “اختطاف واغتصاب وإذلال وتعذيب وقتل الفلسطينيين قبل سنوات وسنوات من 7 أكتوبر 2023”.
وتضمن منشور حديد صورة لأحمد مناصرة، وهو أسير فلسطيني كان عمره 13 عاما عندما اعتقلته إسرائيل عام 2015 بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس الشرقية. وحُكم عليه بالسجن 12 عاما، ثم تم تخفيض الحكم لاحقا إلى 9.5 سنوات.
وأضافت حديد في منشورها أن “الاحتلال الإسرائيلي” اختطف مناصرة وأخضعه للحبس الانفرادي على الرغم من “حالته الصحية الصعبة”، وقالت إن “مئات الأطفال الفلسطينيين ما زالوا معتقلين ويعانون في السجون الإسرائيلية”.
وذكرت وسائل الإعلام أن حديد أعادت أيضا نشر مقطع فيديو تتهم إسرائيل بسرقة أعضاء فلسطينيين، ويقول الفيديو إن “مسؤولي الصحة صرحوا بأن السلطات الإسرائيلية قامت منذ سنوات بنزع أعضاء القتلى الفلسطينيين دون موافقتهم”.
وأثار موقف حديد غضب الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد منهم وكالة عرض الأزياء الخاصة بها، IMG، بإنهاء عقدها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعرب فيها حديد عن موقفها إزاء الأحداث في غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، وقد تعرضت إلى هجوم من قبل الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية على “إنستغرام” في وقت سابق من الشهر الماضي، بعد انتقادها للقيادة الإسرائيلية في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه: “لا يوجد شيء يهودي في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. إدانة الحكومة الإسرائيلية ليست معاداة للسامية ودعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إلتماس أقصى العقوبة للتكتوتر “موح الوشّام” لنشره الرذيلة والإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة، اليوم الثلاثاء ، توقيع أقصى العقوبة، المتهم الموقوف “تيكتوكر” المدعو ” ح.محمد”. المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ” موح الوشام”.
وجاءت طلبات النيابة العامة بالجلسة، بعد عرض المتهم للمحاكمة ومتابعته جزائيا بنشر الرذيلة والإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما انفردت به ” النهار” من تفاصيل حول ملف الحال فإن نيابة الجمهورية لذات المحكمة وجهت 9 تهم للمتهم عقوباتها متفاوتة، تتعلق بجنحة إهانة هيئة نظامية، وجنحة نشر صور مخلة بالحياء ، جنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، جنحة المساس بالمعلوم الديني بالضرورة، جنحة ممارسة نشاط خارج السجل التجاري، جنحة تعريض حرية الغير للخطر والصحة العمومية، جنحة رفض الامتثال للقوة العمومية، جنحة عرض لأنظار الجمهور فيديوهات مخلة بالحياء إلى جانب جنحة التهديد.
وخلال جلسة المحاكمة، طالبت الوكيل القضائي للخزينة العمومية استبعاد الدفع الشكلي الذي أثاره دفاع المتهم قبل بدء المحاكمة، أين تمسك ببطلان اجراءات المتابعة، باعتبار أن الشفة لديها مالكها، وقدم عقد إيجار، ولكن دفاع الوكيل القضائي اعتبر أن العنوان المدون في عقد الإيجار ليس هو العنوان نفسه الذي تم بموجبه توقيف المتهم، ملتمسا تعويضا ماليا قدره 5 مليون دج، ليؤكد الوكيل القضائي أن إعلان تأسيسه في قضية الحال جاء طبقا لاحكام الدستور المادة 78 فقرة أخيرة التي تنص مايلي: “يجب على كل شخص احترام الدستور و ان يمثل لقوانين الجمهورية” .
وأضافت الدفاع أن ماقام به المتهم يشكل خطرا على الصحة العمومية ياعتبار أن الوشم مخالف للنظام العام و الأداب العامة.
وفقا للمادة ” 2 ” من الدستور الجزائري.
من جهته المتهم اعترف بالجلسة أنه يمارس مهنة ” تاتواج” وأنه حاول مرارا وضع نشاط قانوني له، بواسطة سجل تجاري لكنه قوبل بالرفض، كما أنه تم رفض طلبه في الحصول على بطاقة حرفي، حتى يتسنى له ممارسة عمله، نافيا المتهم في معرض تصريحاته بأنه لم يقم بنشر الصور المحجوزة بحوزته، التي تتعلق بصور لفتيات يقوم بوشم أجسادهن في وضعيات مخلة بالحياء، كما نفى إصابته بمرض خطير معدي حسبما تم تداوله مؤخرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
وجاءت الملاحقة القضائية للمتهم في قضية الحال على إثر، عرضه مقاطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي ” تيكتوكر” بعضها مخلة بالحياء، وأخرى تحريضية تدعو لفساد الأخلاق والرذيلة، والاستهزاء بالمعلوم الديني بالدعوة للإلحاد ، على غرار عرض الوشم على جمهور المواقع، والترويج له، بطريقة متعمدة.
وعلى إثره قامت مصالح الأمن بالعاصمة بتوقيف المعني بمسكنه العائلي وسط العاصمة، باعتباره ” تيكتوتر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدى عملية إيقاف المتهم أبدى الأخير مقاومة عنيفة أمام رجال الشرطة، حيث أطلق فيديو لحظتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في بث مباشر، وثق من خلاله لحظة وصول رجال الأمن لمسكنه ومحاولتهم الدخول لأجل توقيفه، أين بدى المتهم في حالة ذعر وخوف شديدين، إذ رفض فتح الباب لهم، مهددا الشرطي بوضع حد لحياته لأي محاولة للتقرب منه أو توقيفه.
هذا وقررت رئيسة الجلسة تأجيل النطق بالحكم في قضية الحال إلى الأسبوع المقبل.
ياسمينة دهيمي