بغداد لا تعترف.. الكشف عن سبب منع العراق من الدخول بمفاوضات هدنة غزّة - عاجل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب يوسف السبعاوي، اليوم الثلاثاء (28 تشرين الثاني 2023)، عن سبب منع بغداد من الدخول في مفاوضات هدنة غزة، فيما أشار إلى أن دور بغداد الإقليمي تصاعد مؤخرًا.
وقال السبعاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" موقف العراق من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ وهو ينبع من ايمانه بحقوق شعبها في الحرية وتحرير ارضه، لافتا إلى إن العراق لايعترف بوجود اسرائيل لذا لايمكنه الدخول في مفاوضات احدى طرفيها لايعترف به رسميا".
وأوضح، إنه" لايمكن للعراق الانخراط في اي مفاوضات سواء هدنة او غيرها حول ملف غزة وبقية المدن الفلسطينية لكنه ادان المجازر الوحشية التي ينفذها الكيان الصهيوني ودعا مجلس الامن والدول الى موقف حاسم من نزيف الدماء وقدم المساعدات".
واشار السبعاوي الى ان" دور بغداد الاقليمي يتصاعد في السنوات الاخيرة وموقفها من القضية الفلسطينية تدعمه كل المكونات العراقية دون استثناء باعتبارها قضية جوهرية تتعلق بحقوق شعب يناضل لتحقيق اهدافه منذ 70 سنة للخلاص من الاحتلال".
ونجح تدخل مصري وقطري، السبت الماضي، في تذليل عقبات أخرت إطلاق حماس لرهائن إسرائيليين في اليوم الثاني من الهدنة، بعد اتهامها إسرائيل بعدم الالتزام بمعايير الاتفاق.
ونقلت رويتز عن متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إعلانه تذليل العقبات أمام إطلاق سراح المحتجزين عبر اتصالات قطرية مصرية.
وأكد مسؤول فلسطيني مطلع على الوساطة حل المشكلة التي أخرت المرحلة الثانية من إطلاق سراح الرهائن بعد تدخل مصري، وفقا لما ذكرت رويترز.
وباتت الهدنة مهددة، عندما أعلنت حماس أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع وبسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق المعتقلين الفلسطينيين المتفق عليها.
ثم قالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، إن إسرائيل ستستأنف العملية العسكرية في غزة، إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن بحلول منتصف ليل السبت، بحسب رويترز.
وكان أسامة حمدان المتحدث باسم حركة حماس قال في مؤتمر صحفي، السبت، إن إسرائيل لا تلتزم بجانبها من اتفاق الهدنة وإن الحركة أبلغت الوسطاء بالانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة مهمة من الادارة الامريكية الى "قادة العراق" حول التهديدات باستهداف بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة مهمة وصلت قبل 72 ساعة من البيت الابيض الى قادة العراق تضمنت مساعي امريكية حثيثة لمنع تعرض بغداد الى أي هجمات والسعي الى بلورة حلول موضوعية تمنع وصول الامور الى نطاق يحمل المزيد من التوترات في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "أمريكا من خلال رسالتها تبدي تفهما لموقف قادة العراق لما يجري من احداث وهي تسعى الى ابعاد بغداد عن الانخراط في الصراع مع الاشارة الى ضرورة اتخاذ خطوات تخفف من حدة التوترات، في اشارة الى ملف الفصائل المسلحة".
وأشار الى ان "لقاءات السفيرة الامريكية في بغداد الاخيرة كانت تتمحور حول فهم طبيعة الموقف السياسي العراقي من الاحداث وبيان نتائج اذا ما توسعت قائمة الاهداف في منطقة الشرق مع الاشارة الى ان الجميع بين خطورة تعرض العراق الى اي عدوان صهيوني وتبعاته على المصالح الامريكية ليس في الداخل بل مناطق اخرى ما يؤدي الى انفجار كبير".
من جانبها، وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".