ارتفاع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 240 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 240 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن قوات الاحتلال قتلت الفتى، مالك ماجد عبدالفتاح دغرة، البالغ من العمر 17 عاما، بعد إصابته بـ 4 رصاصات في كفر عين شمال غرب رام الله.
كما قتلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين مساء الإثنين وفجر الثلاثاء، حسبما أوردت شبكة "روسيا اليوم".
وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الشهيدين مواطنان أحدهما طفل، وأن آخرين أصيبوا، فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي فجرت أيضًا منزلا لعائلة شهيد، في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونقل المركز عن مصادر محلية أن الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عاما) من سكان بلدة بيتونيا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر خلال مواجهات اندلعت في البلدة، وأصيب شاب آخر (23 عاما) بالرصاص الحي في القدم.
كما استشهد الطفل، مالك ماجد عبد الفتاح دغرة (البرغوثي) (17 عاما)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الكتف والبطن والقدم، في مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية كفر عين شمال غرب رام الله.
اقرأ أيضاً
مستوطنون إسرائيليون يحرقون مدرسة فلسطينية في الضفة الغربية
وأصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت في مخيم دير عمار غرب رام الله.
وقالت المصادر إن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية دير عمار ومخيمها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى.
ووفق المصاد، فإن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد داود عبد الرازق درس (41 عاما) الذي استشهد في 31 أغسطس/آب الماضي، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في محيط المنزل، قبل تفجيره وهو يقع في الطابق الأرضي من بناية مكونة من ثلاثة طوابق.
وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد وأجبروا سكانها على اخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.
يأتي ذلك فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الحرب على القطاع أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص بينهم أكثر من 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، وأصيب أكثر من 36 ألفا، 75% منهم من الأطفال والنساء.
وصرح مدير المكتب، سلامة معروف، في وقت سابق، بأن "أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي" حيث ألقت قوات الجيش الإسرائيلي 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
أكثر من 3 آلاف أسير بالضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل غزة وزارة الصحة الفلسطينية مواجهات اندلعت الضفة الغربیة قوات الاحتلال رام الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم الأربعاء، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة واعتقال آخرين.
ففي نابلس، استشهد شاب وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات العدو مخيمات العين وبلاطة وعسكر.
وبحسب مصادر أمنية، فإن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مخيم العين غرب المدينة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني، الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة.
عقب ذلك، اندلعت مواجهات داخل المخيم، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله وهو فاروق رشيد خالد، وآخر أصيب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، وثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات العدو عدة منازل، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، قبل أن تشرع بحملة تفتيش اعتقلت خلالها عددا من المواطنين عرف من بينهم: جراح عرفات، وأحمد سليم محمود جبريل.
كما اقتحمت قوات العدو مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس ودهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: صلاح الجرمي من مخيم بلاطة، وأحمد دعدس عرايشي من مخيم عسكر الجديد، كما اعتقلت مواطنين من منطقة المساكن الشعبية شرقا، وهما: منتصر العرايشي، وإبراهيم سامر محمد النقيب.
وفي الخليل، أصيب 3 مواطنين برصاص العدو في الأطراف السفلية، ووصفت حالتهم بالمستقرة، وفق وزارة الصحة.
كما اقتحمت قوات العدو مخيم العروب شمال المدينة، واعتقلت الفتى محمد ياسر بنات، كذلك دهمت منزل المواطن أبو حسن سرحان.
ومن سلفيت، اعتقل العدو كلا من؛ يوسف الشاعر، مصباح الشاعر، مرعي راشد، يوسف قنبز، طلال الشريف، مروان صابر، منتصر الأشقر، بعد دهم منازلهم في بلدة فرخة غربا.
ويشن جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023، حملة مداهمات واعتقالات غير مسبوقة طالت أكثر من 15600 مواطن من الضفة والقدس المحتلتين، بحسب مؤسسات الأسرى.