أمر ضبط واحضار كروان مشاكل في اتهامه بالتحريض علي الفسق والفجور
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة، اليوم الثلاثاء28 من نوفمبر 2023، بسرعة ضبط وإحضار كروان مشاكل و المذيعة انجي في اتهامهما بالتحريض علي الفسق والفجور.
أمر ضبط وإحضار كروان مشاكل
وتبين من التحريات الأولية، قيام التيك توكر كروان. مشاكل، ومذيعة تدعى إنجي، بالتعدي على قيم ومبادئ المجتمع المصري ونشر الفسق والفجور، عن طريق نشر فيديوهات مخلة بالأدب والحياء العام، وأن المحتوى الذي يبثه المتهم يحرض على الفسق والفجور بالإضافة إلى عبارات وحركات جنسية صريحة
كانت قررت جهات التحقيق المختصة، حجز إنجي حمادة، شريكة البلوجر« كروان مشاكل » علي ذمة التحريات حول الواقعة، في اتهامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والتحريض على أعمال منافية للآداب
واستمعت جهات التحقيق لأقوال المذيعة إنجي صاحبة الفيديو المخل مع التيك توكر كروان مشاكل، ونفت زواجها من كروان مشاكل مشيرة إلى أنهما ادعوا ذلك لتحقيق نسب مشاهدات وارباح، وأضافت أن كروان عرض عليها الزواج ولكنها رفضت كونه ضعيف جنسيا ولا يستطيع القيام بواجباته الزوجية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية من القبض على إنجي حمادة، المتهمة بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والتحريض على أعمال منافية للآداب، وكشفت التحقيقات التي أجرتها إدارة الآداب في قطاع الشرطة المتخصصة عن أن إنجي حمادة، وهي فتاة تحمل سوابق جنائية في قضايا تبديد وآداب عامة، قامت ببث تلك المقاطع عبر تطبيقي "بيجو لايف" و"تيك توك"، بهدف زعزعة الآداب العامة وتحريض الأشخاص على ارتكاب أفعال غير لائقة.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة أحمد الطنطاوي و22 متهمًا بتهمة تزوير التوكيلات الرئاسية لـ 9 يناير
12 ساعة فقط.. موعد بداية فترة الصمت الانتخابي للمصريين بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كروان مشاكل الفسق والفجور کروان مشاکل
إقرأ أيضاً:
الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأب جون جبرائيل الراهب الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي أن الكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجاء ذلك ضمن تصريحات خاصة أدلى بها لـ«البوابة».
وقال الأب جون جبرائيل: نوضح أن الكنيسة الكاثوليكية هى كنيسة مؤسسات، فهي تعمل بدساتير ووثائق فليس هناك بابا يستطيع أن يلغي أو يخفي الوثائق التي تسبقه؛ فالبابا فرانسيس في علاقته مع الكنائس الأرثوذكسية «اللا خلقدونية»، فقد صار في مسار الكنيسة الكاثوليكية التي بدأت في الخمسينيات، حيث بدأ الحوار مع كنائس الروم الأرثوذكس، وتسمى هذه الحركة باسم «الآباء الجدد»، فقد اجتمعوا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها خصوصاً في باريس.
وتابع، ومن ناحية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، أبرزهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المعتاد أن يولي بابا الفاتيكان اهتماماً بالكنائس الضخمة مثل الأنجليكانية أو الروم الأرثوذكس؛ ولكن أولى البابا فرنسيس اهتماماً كبيراً بالكنيسة القبطية ونشأت صداقة بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وبدأ هذا الاهتمام منذ لقاء البابا بولس السادس مع الأنبا شنودة الثالث قبل أن يرسم كبطريرك للكنيسة القبطية، ونوصف هذا العلاقة بأنها علاقة محبة، واستمرارية وذلك في ظل وجود بطريرك محب ووديع ويملك عقلية منفتحة مثل البابا تواضروس الثاني.
وأكمل، هناك تطور في العلاقة ولكن فقط من ناحية الكنيسة القبطية وصراعاتها الداخلية، فالكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة، بينما على جانب الكنيسة القبطية، نرى خلافات أكثر وخصوصاً في وجود البابا تواضروس الثاني، مع وجود تيار موال للبابا الذي يسبقه، فهناك صراعات داخلية وتصفية حسابات؛ فيضغط هذا التيار على البابا تواضروس، فمثلاً كان هناك حديث عن إعادة إيقاف المعمودية وهو شيء لم يتم أبداً في تاريخ الكنيسة القبطية غير بعد وصول البابا شنودة بسنوات؛ فإذن هو شيء فرضه البابا شنودة على الكنيسة؛ وذلك بسبب ضغط بعض الأساقفة الملقبين بالحرس القديم وهذا الذي يوقف التطور، في النهاية الكنيسة الكاثوليكية ثابتة على موقفها والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تدخل في صراعات الكنيسة القبطية الداخلية، ولكنها تُبقي القنوات مفتوحة وخصوصاً أنه ليست هناك خلافات لاهوتية كبيرة بين الكنيستين، فالكنيستان رسوليتان وعريقتان.
واختتم الأب جون معلقاً على زيارة البابا فرنسيس لمصر، كان من المفترض أن يكون في هذه الزيارة إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك، وهذا في الكنائس التقليدية ترفضه، فكيف لكنيسة رسولية أن تعمد شخص من كنيسة رسولية أخرى؛ فهذا شيء مريب، ولاهوتي، ولكن لظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقفت هذا الموضوع، ودائماً تكون هذه الاتفاقيات في التعاون، ولكن أكبر اتفاق قد حدث كان مع البابا شنودة الثالث وكان يتعلق بالمسيح وناسوته، وكان ذلك أساس الانشقاق القديم؛ فإذن العقبة الكبيرة قد تم إزالتها فإذن لم يتبق الكثير.
لقراءة المواضوع كاملاً:
بابا المحبة والسلام... كيف وطد البابا فرنسيس علاقته مع كنائس العالم؟