كرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، دعوته إلى هدنة طويلة الأجل في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة  الفلسطينية.

وفي بيان، قبل اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قال جوتيريش إن الفلسطينيين يقاومون "واحدا من أحلك الفصول" في تاريخهم.

وأدان جوتيريش أيضا هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر لكنه شدد على أنه "لا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

وتعرض الأمين العام للأمم المتحدة لانتقادات متكررة من قبل إسرائيل لتبريره هجوم حماس - الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر  240 رهينة، معتبرا أنه لم "يحدث من فراغ".

كما دعا إلى "وقف إطلاق النار الإنساني على المدى الطويل، والوصول غير المقيد للمساعدات المنقذة للحياة، والإفراج عن جميع الرهائن، وحماية المدنيين، وإنهاء انتهاكات القانون الإنساني الدولي".

ومؤخرا، اتفقت إسرائيل وحماس على تمديد وقف إطلاق النار المؤقت حتى يوم الأربعاء، مع المزيد من عمليات الإفراج المخطط لها عن الرهائن المحتجزين لدى حماس والأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال. لكن إسرائيل تعهدت باستئناف الحرب لتدمير حماس بمجرد توقفها عن إطلاق سراح الرهائن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الرهائن المحتجزين الشعب الفلسطيني العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني العقاب الجماعي إطلاق النار المقاومة الفلسطينية هجوم حماس على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.

وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.

وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.

وتابعت: “الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه، والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
  • "فيتو أميركي" ضد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
  • الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
  • الأمين العام لحزب الله: وقف إطلاق النار الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يلتقي مجددًا رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين